ظنّ الجميع أنها مُنقرضة منذ عصر الديناصورات.. اكتشاف سمكة ضخمة في دولة عربية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اكتشاف نوع من الديناصورات.. ضجّت الأوساط العلمية بعدما اكتشف علماء الحفريات في المغرب بقايا متحجرة لنوع ضخم من السحالي البحرية.
اكتشاف كائن بحري ضخموقد أثار هذا الاكتشاف دهشة وإعجاب العلماء حول العالم. ووجد العلماء أن لهذا النوع من السحالي أسنانًا تشبه الخنجر، وكان طوله يصل إلى حوالي 8 أمتار، مما يجعله أحد أكبر الحيوانات البحرية المعروفة.
بحسب مجلة “لايف ساينس” العلمية، تم اصطياد هذا الحيوان العملاق في المحيط الأطلسي قبالة ساحل إفريقيا في نهاية عصر الديناصورات، قبل حوالي 66 مليون سنة.
خنجر حادوأطلق على هذا الكائن البحري اسم "خينجاريا أكوتا"، ويرجع اسمه إلى الكلمة العربية "خنجر" نظرًا لشكل أسنانه المشابه للخنجر، وكلمة "أكوتا" في اللاتينية والتي تعني "حاد"، وذلك بسبب حدة فكيه الهائلين الذين كانت تمكنه من اصطياد فرائس كبيرة مثل أسماك القرش والزواحف البحرية الأخرى.
تعود الزواحف العملاقة "خينجاريا أكوتا" إلى عائلة Mosasauridae، المعروفة أيضًا باسم "mosasaurs"، وهي مجموعة من السحالي البحرية المنقرضة.
وقد تم العثور على جمجمتها وهيكلها العظمي الجزئي داخل منجم للفوسفات بالقرب من مدينة الدار البيضاء الساحلية المغربية.
وقد أشار نور الدين جليل، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس، إلى أن تحليل الجمجمة والفك يشير إلى أن لدى هذا المخلوق قوة ليس لها مثيل.
اكتشاف حيوان مفترسمن جانبه قال نيك لونجريتش، مؤلف الدراسة ، والمحاضر في قسم علوم الحياة ومركز ميلنر للتطور: “اكتشاف خينجاريا ضمن العدد الهائل من الحيوانات المفترسة البحرية المعروفة في نهاية العصر الطباشيري، مما يثير التساؤل حول كيفية ظهور الكثير من الموزاصورات في هذا الوقت ولماذا”.
وقال لونجريتش : "لدينا أنواع متعددة تنمو بحجم أكبر من سمك القرش الأبيض الكبير ، وهي من أفضل الحيوانات المفترسة، لكن جميعها لها أسنان مختلفة، مما يشير إلى أنها تصطاد بطرق مختلفة".
وأضاف: "إنها واحدة من أكثر الحيوانات البحرية تنوعًا التي تم رصدها في التاريخ، وكانت موجودة قبل انقراض الزواحف البحرية والديناصورات مباشرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصطياد اكتشاف الحيوانات المفترسة
إقرأ أيضاً:
بحلول 2027.. دولة عربية تعتمد بالكامل على «الذكاء الاصطناعي»
أعلنت حكومة أبوظبي عن “إطلاق ” إستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027″، لتعزيز مسيرة التحول في الإمارة نحو حكومة تعتمد على “الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب وكالة “وام“، “تهدف الاستراتيجية التي تتولى تنفيذها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، إلى تحقيق الريادة العالمية للإمارة في الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات تقدر قيمتها بـ 13 مليار درهم (حوالي 3.5 مليار دولار) حتى نهاية العام الجاري والعاميين المقبلين، بما يطور ويعزز منظومة الابتكار وتبني التكنولوجيا في إمارة أبوظبي”.
ووفق الوكالة، “تستهدف الاستراتيجية تأسيس بنية تحتية متينة تشكّل أساساً رقمياً مرناً وقابلاً للتطوير، للوصول إلى تبني الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100 بالمئة في مختلف العمليات الحكومية وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100 بالمئة، كما تستهدف الاستراتيجية أيضا إنشاء منصة رقمية موحّدة لإدارة الموارد المؤسسية، بما يسهم في تبسيط العمليات ورفع مستويات الإنتاجية والكفاءة”.
وبحسب الوكالة، “كجزء من برنامج “الذكاء الاصطناعي للجميع” ضمن الاستراتيجية، تستثمر حكومة أبوظبي في تدريب وتمكين مواطني الإمارة في استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة، إلى جانب استخدام أكثر من 200 حل مبتكر للذكاء الاصطناعي في كافة الخدمات الحكومية، ما يعزز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما ستسهم الاستراتيجية في تطوير المعايير والأسس الرقمية القوية التي تضمن أعلى معايير الأمن السيبراني، المهيئة للتنبؤ بالتحديات المستقبلية ومعالجتها بكفاءة عالية”.