أعلن الاتحاد الأوروبي عن تفيعل نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF)، عقب اكتشاف تلوث التهاب الكبد الوبائي “أ” في الفراولة المستوردة من المغرب.

التحذيير الصادر في 14 فبراير الماضي، تحدث عن وجود خطر يوصف بـ”الخطير”، وقال إنه تم اكتشاف النمط الجيني Norovirus II في شحنة من الفراولة المغربية المصدرة إلى إسبانيا.

وأظهرت التحليلات أن “مستويات التلوث تجاوزت الحد الأقصى المسموح به”، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى التعبير عن قلقه، مرجحا أن يكون التلوث ناجم عن “استخدام المياه العادمة المعالجة لري ضيعات الفراولة بالمغرب”.

ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن التهاب الكبد A هو مرض كبدي معدي، يسببه فيروس التهاب الكبد A (HAV)، وينتقل بشكل رئيسي عن طريق استهلاك المياه أو الطعام الملوث.

وحاول “اليوم 24” أخذ رأي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلا أن هاتف المسؤول عن التواصل ظل يرد دون رد، ويرتقب أن تتفاعل “أونسا” مع التحذير الأوروبي، وتصدر خلال الساعات المقبل توضيحات في هذا الشأن.

كلمات دلالية أونسا، الفراولة، التلوث، الاتحاد الأوروبي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

بنك الاستثمار الأوروبي يعيد إطلاق عملياته في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – يستعد بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والذي يوفر التمويل للمشاريع المشتركة، لإعادة إطلاق عملياته في تركيا.

وقال المتحدث باسم بنك الاستثمار الأوروبي في بيان له: ”تمت دعوة بنك الاستثمار الأوروبي من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لمراجعة علاقاته مع تركيا”.

وأشار المتحدث إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي قد دخل في عملية استئناف أنشطته في تركيا، مضيفا: ”لقد بدأت هذه العملية من أجل إعادة الانخراط المحتمل مع تركيا بطريقة تدريجية ومتناسبة وقابلة للعكس على النحو المقترح في قرارات مجلس الاتحاد الأوروبي”.

وأشار المتحدث إلى أنه تماشيًا مع سياسة الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن تركز الأنشطة الجديدة لبنك الاستثمار الأوروبي على المجالات المهمة ذات الاهتمام المشترك لتركيا والاتحاد الأوروبي، ولا سيما دعم العمل المناخي والتحول الأخضر والتعافي بعد الزلزال والهجرة.

وقال المتحدث: ”قدم بنك الاستثمار الأوروبي العالمي أكثر من 30 مليار يورو من التمويلات منذ أن بدأ عمله في تركيا في عام 1965. آخر عمليات البنك كانت اتفاقية قرض بقيمة 400 مليون يورو لتجديد البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المحافظات المتضررة من الزلازل التي ضربت تركيا في 6 فبراير 2023″.

وعلّق بنك الاستثمار الأوروبي، المؤسسة المالية التابعة للاتحاد الأوروبي ومقرها لوكسمبورغ، عملياته في تركيا في عام 2019.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد اتخذت هذا القرار وإجراءات مختلفة انعكست على العديد من مجالات العلاقات في ظل التوترات التي شهدتها العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بسبب أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقد أدت هذه القرارات، بما في ذلك وقف مفاوضات الانضمام، وعدم العمل على تحديث الاتحاد الجمركي، ووقف آليات الحوار رفيع المستوى، وتقليص أموال المساعدة المالية ما قبل الانضمام لتركيا، وتجميد قروض بنك الاستثمار الأوروبي، ووقف مفاوضات الطيران الشامل، إلى إغلاق العلاقات.

وعلى الرغم من أن التطورات الدبلوماسية الأخيرة خلقت جوًا من التفاؤل بشأن مستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، إلا أن التأثير السلبي لقرارات الاتحاد الأوروبي المتخذة في عام 2019 لا يزال مستمرًا.

وفي نطاق هذه القرارات، قام بنك الاستثمار الأوروبي بتعليق جزء كبير من القروض الجديدة المزمع تقديمها لتركيا في عام 2019.

قبل هذه الفترة، كان بنك الاستثمار الأوروبي يقدم لتركيا في المتوسط حوالي 1-2 مليار يورو سنويًا لمشاريع مختلفة. وفي عام 2016، قدم البنك أكثر من 2 مليار و135 مليون يورو لمشاريع مختلفة في تركيا.

 

Tags: البنك الأوروبيبنك الاستثمار الأوروبيتركيامجلس الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • بنك الاستثمار الأوروبي يعيد إطلاق عملياته في تركيا
  • النمسا تقترح على الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا
  • ما هي رسالة الاتحاد الأوروبي إلى ترامب بشأن أوكرانيا؟
  • تحذير عاجل من هيئة الدواء بشأن التهاب الأحبال الصوتية وأعراض الإصابة
  • الحرس البلدي سرت يضبط عمالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • الاتحاد الأوروبي يناقش آخر تطورات الوضع في سوريا
  • جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي