دول الساحل تشكل قوة مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال قائد القوات المسلحة في النيجر موسى سالاو بارمو إن بلاده اتفقت مع بوركينا فاسو ومالي على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في أراضيها.
وقال بارمو -في بيان صدر أمس الأربعاء بعد اجتماع مع نظيريه من بوركينا فاسو ومالي- إن عمل القوة الجديدة سينطلق "في أقرب وقت ممكن لمواجهة التحديات الأمنية"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول حجم القوة أو صلاحياتها.
وتعد هذه الخطوة أحدث إجراء في التعاون الوثيق بين الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الوسطى التي مزقتها موجات التمرد في غرب أفريقيا، منذ أن قطعت تعاونها العسكري مع الحلفاء القدامى، خاصة فرنسا، وشكلت اتفاق تعاون جديدا يعرف باسم تحالف دول الساحل.
وتفاقمت التحديات الأمنية في المنطقة نظرا لعمليات الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة منذ نحو 10 سنوات، والتي كثفت عملياتها منذ استيلاء جيوش الدول الثلاث على السلطة في سلسلة انقلابات في الفترة ما بين 2020 و2023.
ويشير تقرير لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، وهي منظمة مراقبة مقرها الولايات المتحدة، إلى أن أكثر من 8 آلاف شخص قتلوا في بوركينا فاسو وحدها العام الماضي. كما يشير إلى أن العنف وصل إلى أعلى مستوياته عام 2023، مع ارتفاع عدد القتلى جراء الصراع في منطقة الساحل بنسبة 38% مقارنة بالعام السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي محور محادثات عطاف مع نظيره الروسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
ويأتي هذا على هامش أشغال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد ثمّن الطرفان - بهذه المناسبة – مخرجات اللجنة المشتركة الجزائرية-الروسية التي التأمت نهاية شهر يناير الماضي بالجزائر العاصمة
كما اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الروسية. لا سيما في شقَّيْها الاقتصادي والتجاري. تجسيداً للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الصديقين.
وتبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من الملفات السياسية والقضايا الإقليمية والدولية. وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. إذ تم التأكيد على توافق مواقف البلدين المبنية على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.