برلماني: علاج مرض الإدمان قضية قومية لما له من آثار مباشرة على المجتمع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد النائب إبراهيم عبد النظير عضو مجلس النواب، أن علاج الإدمان قضية قومية لما ينتج عنه من آثار اجتماعية واقتصادية علي الأسرة والمجتمع فلا بد من توفير الخدمة الصحية في كافة المناطق والقري على مستوى الجمهورية وكذلك تسهيل أي إشكاليات متعلقة بتوفير المستلزمات، الأجهزة الطبية وضرورة إيجاد حلول واقعية لمشكلة العجز في عدد الأطباء وتوزيعهم علي المستشفيات والتي تعد المشكلة الأكبر التي تواجه قطاع الصحة بشكل عام لان العلاج هو حق واللزام دستوري لكل مواطن .
وطالب عبد النظير في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" بتكثيف الزيارات المفاجئة لمستشفيات النفسية بشكل خاص والخاصة بالعلاج الإدمان للوقوف على مستوى الخدمة التي تقدم فيها.
وأشار إلى ضرورة مساعدة الدولة عن طريق تقديم العلاج النفسي وعلاج الإدمان بأسعار منخفضة داخل المستشفيات الاستثمارية والخاصة، وتنظيم مبادرات مجانية للمساعدة في علاج المدمنين الذي يزيد عددهم بشكل مهول كل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
السوداني: ماضون بتنفيذ المستشفيات بالأقضية والنواحي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، المضي في تنفيذ المستشفيات بالأقضية والنواحي لإيصال الخدمات الصحّية لجميع انحاء العراق.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني أطلق، اليوم، عبر دائرة تلفزيونية، الاعمال التنفيذية لمشاريع 3 مستشفيات، ضمن جهود الحكومة في تطوير القطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية".
وأضاف، أن "السوداني اطلق العمل التنفيذي في مستشفى تخصصي لعلاج الأورام السرطانية للأطفال وزراعة نقي العظم، سعة 150 سريراً بمدينة الطب في بغداد، ويضم صالات للعمليات الجراحية ووحدات للفحوصات الشعاعية والرنين، وعيادة استشارية".
وتابع: "كما اطلق العمل في مشروعين لمستشفيين سعة 100 سرير في كل من؛ قضاء الحيدرية بمحافظة النجف الاشرف، وقضاء المجر الكبير بمحافظة ميسان، تضمّنا أقساماً للعمليات، والعناية المركزة، والولادة، والطوارئ، وردهات الجراحة والباطنية، واقساماً خدمية أخرى، بما يسهم في تحسين الواقع الصحّي في كلا القضائين".
وأكمل: "لتضاف هذان المستشفيان الى خمس مستشفيات سعة 100 سرير سبق وان أطلقها سيادته الشهر الماضي، عبر دائرة تلفزيونية، من مجموع 16 مستشفى خصصت ضمن فئة 100 سرير ، لتخدم التخصصات العلاجية وكذلك الاقضية والنواحي".
وأشار السوداني الى "المستشفى التخصصي لعلاج الأورام السرطانية للأطفال بأنه يعد واحداً من المشاريع المهمة، حيث سيغطي 40-50% من الحاجة العلاجية لهذه الأمراض لدى الاطفال، وبأحدث الطرق العلاجية وأدق الأجهزة الطبية، وصُمم ليكون صديقاً للعائلة والأطفال، مُشيداً بمبادرة رجال الأعمال والأطباء وإسهامهم في المشروع، إذ تمثل التفاتة انسانية وصورة للتكافل الاجتماعي".
وأضاف: "نشيد بجهود المساهمين والعاملين في دوائر وزارة الصحة ومحافظتي النجف الأشرف وميسان"، مردفا، أن "مشروعي مستشفيي الحيدرية والمجر الكبير سينفذان ضمن الاتفاقية العراقية الصينية، التي تتضمن تنفيذ 16 مستشفى سعة 100 سرير على مستوى الاقضية".
وأكد أن "الحكومة توجهت نحو تشييد مستشفيات صغيرة ومتوسطة بالأقضية والنواحي لإيصال الخدمات الصحّية لعموم العراق، والتخفيف من الضغط على المستشفيات بمراكز المدن، وهذا التوجه يعالج سوء التخطيط للمراحل السابقة التي ذهبت لتنفيذ مشاريع مستشفيات 500 سرير وتلكأت".
وبين: "تم اختيار الشركات المؤهلة للتنفيذ وفق معايير عديدة، لضمان الدقة وسرعة وجودة التنفيذ"، مشددا على "ضرورة دعم الحكومات المحلية للشركات المنفذة لإنجاز المشاريع بالوقت المحدد".
وقال السوداني، إن "الحكومة مستمرة برعاية القطاع الصحّي، ورفع مستوى الخدمات والبنى التحتية"، مبينا أن "المستشفيات عانت سنوات من نقص أعمال التأهيل والصيانة، وركزنا على استكمال المشاريع الصحية المتلكئة".
وختم قائلا: "توجهاتنا تأتي ضمن تطبيق قانون الضمان الصحي، وتوطين الصناعة الدوائية في خطوات يكمل بعضها البعض".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام