بعد تحذير «الصحة العالمية».. هل تنتقل حمى الببغاء إلى الإنسان؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تحذير جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية، بعد تفشي مرض حمى الببغاء في بعض دول أوروبا، وفق تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إذ حذرت المنظمة من تفشي مميت لمرض الببغائية، وهي عبارة عن عدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي، تنتج عن بكتيريا من عائلة «الكلاميديا» الموجودة في مجموعة متنوعة من الطيور والدواجن البرية والحيوانات الأليفة.
وفق الصحيفة، فإن منظمة الصحة العالمية، قالت إن الطيور التي تحمل حمى الببغاء يمكن أن تعبر الحدود الدولية، إلا أنه لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن هذا المرض ينتشر عن طريق البشر على المستوى أوروبا أو العالم، لكن هناك احتمال منخفض لانتقال المرض من إنسان إلى آخر.
مسؤولو منظمة الصحة العالمية، أصدروا تنبيها عاجلا بشأن ارتفاع عدد إصابات البشر «غير المعتاد» بحمى الببغاء في ألمانيا وهولندا والنمسا والدنمارك والسويد، وبأعلى بنحو 7 مرات من المتوقع في النمسا، مؤكدين أن لديهم 23 حالة حتى 27 فبراير الماضي، لكن مسؤولي الصحة العامة في الدنمارك، يشتبهون في أن عدد الحالات أعلى بكثير في الواقع.
أعراض إصابة الطيور بحمى الببغاءووفق «ديلي ميل»، هناك أعراض شائعة لإصابة الطائر بحمى الببغاء، وهي «الإسهال، الإفرازات العينية الأنفية، صعوبة في التنفس، تغير لون البراز، فقدان الشهية والوزن، والارتعاش والارتجاف، الصداع والسعال، التهاب رئوي حاد، والتهاب السحايا».
وتقول الدكتورة عبير أبو العز، الطبيبة البيطرية، إنه يمكن أن تنتقل حمى الببغاء من الطيور إلى البشر، عن طريق استنشاق الجزيئات المحمولة في الهواء، من فضلات الطيور المصابة.
أعراض حمى الببغاء عند الإنسانووفق الدكتور محمد كمال، استشاري الباطنة العامة، فإن أعراض هناك أعراض لحمى الببغاء حال إصابة الإنسان بها، وهي:
- نزيف الأنف.
- الحمى الشديدة.
- آلام المفاصل.
- الإسهال.
- الصداع.
- ضيق التنفس.
- انسداد الأنف.
- زيادة الإفرازات المخاطية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بحمى الببغاءووفق استشاري الباطنة العامة، فإن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بحمى الببغاء، هم كالتالي:
- الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الطيور البرية.
- من يلامسون الحيوانات الأليفة بشكل مستمر.
- مربو الطيور.
- الأطباء البيطريون.
- موظفو المتاجر التي تختص ببيع الطيور والدواجن.
- المزارعون الذين يتعاملون مع فضلات الطيور كسماد طبيعي للنباتات.
علاج بحمى الببغاءتؤكد الطبيبة البيطرية، أنه يمكن علاج الطيور المصابة بحمى الببغاء في مدة زمنية 15 يوما، باستخدام العلاج والأدوية المختلفة عل حسب تشخيص الطير.
بينما يمكن علاج الإنسان المصاب بحمى الببغاء، عن طريق تناول المضادات الحيوية والأدوية المسكنة، بحسب منظمة الصحة العالمية، كما نصحت أصحاب الطيور الأليفة والعاملين الذين لديهم اتصال متكرر بالطيور بالاهتمام بـ«نظافة الأيدي».
نصائح للوقاية من الإصابة بحمى الببغاءونصح استشاري الباطنة بضرورة شراء الطيور من الأماكن المعروفة، بالإضافة إلى اتباع التعليمات التالية:
- ارتداء الكمامات والقفازات عند لمس الحيوانات.
- المحافظة على نظافة الأقفاص.
- عدم ترك فضلات الطيور أيام عديدة.
- عزل الطيور المريضة عن الطيور السليمة.
- توخي الحذر عند التعامل مع الطيور المريضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى الببغاء منظمة الصحة العالمیة حمى الببغاء
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة بتهمة التخابر مع أمريكا
أفادت منظمة حقوقية، باختطاف جماعة الحوثي أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة، خلال الأيام الماضية، بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ـ في بيان لها إن الجماعة شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين في 26 و27 مارس 2025، في كل ٍ من صنعاء وصعدة، بتهم "التخابر مع الطيران الأميركي" عقب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حوثية في مناطق مختلفة".
ونقلت المنظمة عن مصادر مطلعة قولها إن أجهزة الأمن التابعة للجماعة أقدمت على احتجاز أكثر من 75 شخصًا، بعضهم لمجرد تصفحهم الهواتف أثناء الغارات، بينما اتهم آخرون بالتواصل مع جهات أجنبية.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تعكس منهجية متزايدة للقمع وتكميم الأفواه، وتهدد السلم المجتمعي في اليمن، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية،
وطالبت منظمة "سام" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيًا الذين تم اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، لافتةً إلى أن استمرار سياسة الإخفاء القسري والاحتجاز خارج إطار القانون يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التغاضي عنه...".
ودعت إلى ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المرتكبة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، محذرةً من أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم، ويزيد من معاناة الضحايا وعائلاتهم، وهو ما يستدعي وجود التزام جاد من قبل المجتمع الدولي بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل للضغط على جميع الأطراف المتورطة في الانتهاكات، وضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن، واتخاذ خطوات عملية حقيقية تضمن وقف هذه الجرائم، سواء من خلال فرض عقوبات على الأفراد والجهات المسؤولة عنها، أو من خلال دعم آليات المراقبة والمساءلة، معتبرةً أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.