محافظ قنا: إجراءات رادعة ضد المتعدين على الأراضى الزراعية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، أهمية تضافر وتكثيف الجهود في العمل بين الجهات المعينة كافة، للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبويرها من خلال المتابعة الميدانية لرؤساء المراكز، ومنظومة المتغيرات المكانية، ومسؤولي الجمعيات الزراعية وغيرها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ قنا مع عدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة الإجراءات اللازمة للتصدي للممارسات غير القانونية للتعديات على الأراضى الزراعية، والتعامل بحسم مع مخالفات البناء وحماية الأراضي الزراعية، على النحو الذي يحفظ حقوق الدولة والشعب.
وتناول الاجتماع ما نُفذ خلال الفترة الماضية، من رصد للتعديات على الأراضي الزراعية وإزالتها والإجراءات التي اتخذت حيالها، فضلاً عن استعراض الجهود المبذولة وما سينفذ خلال الفترة المقبلة.
مواجهة ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعيةوشدد «الداودي» على ضرورة إزالة أية تعديات على الأراضي الزراعية في مهدها دون تهاون أو تقاعس، لمواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، على أنّ تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة، وتُحرر محاضر حيال المتعدين والمخالفين لردع كل من تسول له نفسه التعدي على الأراضي الزراعية ومخالفة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية محافظ قنا قنا التعديات على الأراضي الزراعية على الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. "الشيوخ" يناقش خطة الحكومة لإزالة معوقات تسجيل الأراضي الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جلساته العامة، اليوم الأحد، إذ من المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، طلب مناقشة مقدم من النائب محمد أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".
وقال النائب، في طلب المناقشة،: “تمثل الأراضي الزراعية ركيزة أساسية لعناصر الثروة القومية لأي مجتمع، حيث أن استقرار الملكية؛ من شأنه تحقيق الازدهار في سائر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الأبواب للتنمية والاستثمار”.
وأضاف أنه من المقرر قانونا، أن الملكية لا تثبت ولا تنتقل إلا بشهر المحرر المثبت للملكية، وقد أسفرت تجارب العديد من دول العالم على أن أفضل النظم للتسجيل، هو السجل العيني.