أزيد من 32 ألف تاجرة جديدة في السجل التجاري
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تم إحصاء ما لا يقل عن 32761 تاجرة جديدة في شتى النشاطات الإقتصادية في الجزائر خلال السنوات الخمس الماضية. بنسبة نمو تقدر بـ 20,5 بالمائة.
حسبما علمته “وأج” من المركز الوطني للسجل التجاري، فإن عدد النساء التاجرات قد إنتقل من 159807 في نهاية 2019 إلى 165911 في نهاية 2020. ثم 173687 في نهاية 2021 و 179049 في سنة 2022.
و أضاف ذات المصدر، أن هؤلاء النساء يمثلن حاليا 8 % من العدد الإجمالي للتجار المسجلين في المركز الوطني للسجل التجاري. المقدر عددهم في نهاية فيفري الاخير بـ 2.308.181. مشيرا إلى أن 175.556 إمرأة تاجرة مسجلات كأشخاص طبيعيين و 17.012 مسجلات في فئة الأشخاص المعنويين “مسيرات مؤسسات”.
كما أكد المصدر، أن التاجرات كأشخاص طبيعيين ينشطن بشكل أساسي في مجال التوزيع بالتجزئة. برقم يقدر بـ 90.813 امرأة، مما يمثل نسبة 48.22 بالمائة من هذه الفئة. متبوعة بنشاط الخدمات بـ 75.426 تاجرة بنسبة 40.05 بالمائة. في حين أن 15.990 تاجرات اخريات فينشطن في إنتاج السلع (8.49 %) و 5.746 في التوزيع بالجملة (3.05 %) و 270 في إنتاج الصناعات التقليدية (0.14 %) و 92 في التصدير (0.05 %).
ما عدد التاجرات الناشطات في مجال الخدمات كأشخاص معنويين فياتي في مقدمة القائمة بـ 7.750 امرأة (40.28 %), مقابل 5.279 تاجرة اخرى تنشط في إنتاج السلع (27.44 %), و 2.143 امرأة تاجرة في الاستيراد لإعادة البيع على الحالة (11.14 %), و 2.009 في التوزيع بالجملة (10.44 %), و 1.607 في التوزيع بالتجزئة (8.35 %), و 304 في التصدير (1.58 %), و 147 تاجرة في مجال إنتاج الصناعات التقليدية (0.76 %).
من جانب آخر، بلغ عدد النساء الاجنبيات المسجلات في السجل التجاري إلى غاية نهاية فيفري 2024. حوالي 687 امرأة مسجلة من بينها 504 مؤسسة اجنبية تسيرها نساء و 183 تاجرة مسجلة كأشخاص طبيعيين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی نهایة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق البرنامج التدريبي لمراكز الأورام استعدادًا لتنفيذ مشروع السجل السرطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة والسكان، البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للبدء في تنفيذ "المشروع القومي للسجل السرطاني"، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية عبر جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع القومي للسجل السرطاني يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، حيث يهدف إلى جمع وتحليل البيانات لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن صانعي القرار من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز جهود مكافحة السرطان.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، خلال فعاليات البرنامج التدريبي، أن هذا السجل يعد خطوة ضرورية نحو التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، إذ يسهم في حوكمة الموارد الصحية وضمان استدامتها لدعم المرضى وتخفيف الضغوط المتزايدة على منظومة الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المستمرة لمكافحة الأورام السرطانية.
وأشار "حساني" إلى أن البرنامج التدريبي يمثل النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، بما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح، لافتًا إلى أن المشروع سيجعل مصر نموذجًا رائدًا في توظيف البيانات الطبية لتعزيز الصحة العامة ومكافحة السرطان، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الأجيال القادمة.
بدورها، أوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن البرنامج التدريبي استهدف مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، إلى جانب مشاركة المدير الطبي ومدير نظم المعلومات ومسؤولي السجل السرطاني بمراكز الأورام في دمنهور، دمياط، المنيا، سوهاج، السلام، ميت غمر، كفر الشيخ، قنا، طنطا، القباري التخصصي، زايد التخصصي، ومعهد ناصر.
وأكدت "إبراهيم" أهمية البحث والتطوير المستمر للفرق الطبية العاملة بمراكز الأورام، لضمان إنشاء سجل سرطاني دقيق ومستدام، يعزز من كفاءة المنظومة الصحية، ويساعد في تحقيق استجابة أسرع وأكثر فاعلية للتعامل مع مرضى السرطان في مصر.
IMG-20250304-WA0034 IMG-20250304-WA0032 IMG-20250304-WA0028 IMG-20250304-WA0030 IMG-20250304-WA0026 IMG-20250304-WA0024