"ملوك البحار".. لماذا ترفع سفن الشحن البحري أعلام دول صغيرة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يتساءل الكثيرون مؤخرا عن الأسباب التي تدفع شركات الشحن البحري لتسجيل سفنها في دول صغيرة وفقيرة نسبيا مثل بنما وليبيريا وجيبوتي. وبرز السؤال بشكل خاص في ظل التوترات في البحر الأحمر.
تقوم شركات الشحن العالمية بتسجيل سفنها في دول صغيرة لأسباب اقتصادية، لكن في بعض الحالات قد تكون دوافع أخرى مثل تجاوز العقوبات، فيما يلي لائحة بأبرز الأسباب:
إقرأ المزيد انخفاض عبور الشحن بقناة السويس بمقدار الثلثين بسبب هجمات الحوثيين- إعفاءات ضريبية
تفضل غالبية شركات الشحن البحرية ومالكي السفن تسجيل سفنهم في دول صغيرة، ولاسيما بنما، وذلك لأسباب اقتصادية بحتة، حيث تقدم دول صغيرة مثل بنما ميزات لأصحاب السفن من أبرزها الإعفاء من الضرائب.
ويتيح تسجيل السفن في دول صغيرة توظيف أطقم السفن من أي مكان في العالم، وكذلك توفير القوى العاملة والخدمات بشروط مناسبة بهدف خفض التكاليف التشغيلية.
- سهولة التسجيل
كما أن الدول الصغيرة تقدم امتيازات مهمة أخرى مثل سهولة التسجيل، حيث تقدم نظام التسجيل المفتوح، إلى جانب إمكانية تقديم الطلبات عبر الانترنت أي يمكن تسجيل السفينة خارج دولة العلم (عن بعد).
- الالتفاف على العقوبات
بالإضافة إلى المحفزات الاقتصادية تبرز أسباب أخرى مثل العقوبات، إذ تقوم دول مثل إيران وكوريا الشمالية بتسجيل سفنها في دول صغيرة لتجاوز العراقيل التي تحدثها العقوبات.
وبعد إتمام عملية التسجيل تصبح السفن خاضعة لقوانين الدولة صاحبة العلم، إلا لأن القانون الدولي البحري ينص على وجوب خضوع السفن لقوانيين البلد الذي تدخله.
ووفقا لبيانات الشركة المتخصصة في القطاع البحري "فيسلز فاليو" فإن بنما تمتلك أكبر أسطول شحن سفن في العالم إذ لديها قرابة 7100 سفينة مسجلة، وبعد بنما تأتي ليبيريا وجزر مارشال.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البحر الأحمر قناة السويس
إقرأ أيضاً:
أعلام الفكر الإسلامي لأحمد تيمور باشا ضمن إصدارات قصور الثقافة بالمعرض
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث" لأحمد تيمور باشا، ضمن مجموعة الأعمال الرائدة التي تطرحها الهيئة بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر انطلاقها في الفترة من 23 يناير الحالي إلى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ضمن برامج وزارة الثقافة، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
بحث عميقيقدم لنا العلامة المحقق أحمد تيمور باشا، في هذا الكتاب القيم مجموعة منتقاة من أعلام القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين، حرص على اختيارهم بعناية ليكونوا أفضل ممثلين للوطن العربي والعالم الإسلامي.
ويتميز الكتاب بشمولية محتواه، إذ يضم شخصيات بارزة من مصر والعراق والشام وشمال أفريقيا والحجاز، مستندا في ذلك إلى جمع دقيق وبحث عميق.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام من المعرض بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة ومجموعة أخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقديمها بأسعار مخفضة للجمهور، وقد تنوعت موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر والأعمال الرائدة، بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم غلاف الكتاب د. إنجي عبد المنعم.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.