البرلمان يتحدث عن استراتيجية الدفاع الجوي في العراق.. ماذا عن الفيتو الأمريكي؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، عن محاور استراتيجية الدفاع الجوي العراقية.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"،انه "لا يمكن بناء وضع امني مستقر دون تعزيز نطاق قدرات الدفاع الجوي لإغلاق كافة الثغرات التي تتسلل من الطائرات والمسيرات لقصف اهداف بين فترة وأخرى بالعمق العراقي وتقود الى توترات وازمات"، لافتا الى ان "ضعف قدرات الدفاع الجوي وعدم تحديثها تقف وراءها أسباب عدة".
وأضاف اسكندر، ان "القائد العام للقوات المسلحة اعتمد فعليا استراتيجية جديدة في بناء دفاع جوي قوي ومتطور وهو امر ندعمه في لجنة الامن والدفاع وهناك رؤى وخطط من اجل تطويرها من خلال اعتماد منظومات حديثة"، مؤكدا "عدم وجود فيتو امريكي حاليا".
وأشار الى ان" بناء استراتيجية دفاع جوي عراقية ذات اهداف انية وبعيدة المدى ضرورة للأمن القومي في البلاد لإنهاء انتهاكات الأجواء الشبه يومية والتي تثير قلقنا منذ سنوات لأنها يمثل مساس بالسيادة الوطنية وتخلق إشكاليات معقدة في المشهد العراقي".
وكانت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، كشفت السبت (10 شباط 2024)، أسباب استمرار انتهاك سيادة العراق من خلال الضربات الجوية من مختلف الدول.
وقال عضو اللجنة حسين العامري، لـ"بغداد اليوم"، إن "استمرار انتهاك سيادة العراق من خلال الضربات الجوية من مختلف الدول، ليس بسبب اخفاق القادة الأمنيين او العسكريين في عملهم ومهامهم، على العكس، العراق يملك خيرة القادة الأمنيين او العسكريين من حيث الكفاءة والوطنية".
وبيّن العامري، ان "أسباب استمرار انتهاك سيادة العراق هو عدم امتلاكه أسلحة دفاع جوي متطورة وهذا بسبب رفض الولايات المتحدة الامريكية امتلاك العراق هكذا أسلحة، حتى تبقى السماء العراقية مباحة للجميع وخاصة لها لتنفيذ مشاريعها وعدوانية دون أي رادع، لكننا سنعمل على دفع الحكومة نحو شراء منظومات دفاع جوي متطورة لإيقاف عمليات انتهاك سيادة البلاد من قبل أي جهة كانت".
ويتعرض العراق بين فترة وأخرى لاعتداءات على السيادة تتمثل بالقصف الجوي أو بالصواريخ لعدد من المناطق، كان اخرها من قبل الجانب الإيراني الذي استهداف مقرا مدنيا وصفته طهران حينها بأنه "مقر للموساد"، في حين تواصل الطائرات التركية اختراق الأجواء العراقية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، بينما تواصل الطائرات الأمريكية بشكل يومي حسب مختصين، انتهاك سيادة العراق لتفذ تارة ضربات جوية وتارة للاستطلاع فقط دون إعلام السلطات العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتهاک سیادة العراق الدفاع الجوی دفاع جوی
إقرأ أيضاً:
أحداث خطيرة... نائب يتحدث عن مُسلحين دخلوا الأراضي اللبنانية!
أدلى النائب ملحم خلف اليوم، في مجلس النواب بتصريح قال فيه: "اليوم، سأتناول موضوع الأخطار الناتجة من لعبة الأمم التي تتفاقم والعواصف العاتية التي تحيط بالمنطقة وبآذان هذه المنطقة. لعبة الامم التي نشهدها اليوم قد تطال ليس فقط دور هذه الأوطان، إنما أيضا تغيير حدود هذه الأوطان. ولذلك، أمام هذا الخطر الداهم، على المسؤولين أن يعوا هذا الموضوع بشكل أساسي".وشكر خلف "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إذ منذ الأمس أعطى توجيهاته لوزير الخارجية المتواجد في بروكسل لمتابعة الأمور مع وزير الخارجية السورية".
وقال: "مشكور أيضا وزير الدفاع الذي كان على تواصل، وأجرى كل الاتصالات مع وزير الدفاع السوري واتفق معه على وقف النار، إنما كل ذلك لا يكفي ولا يرتقي إلى مستوى الأحداث التي نعيشها، فهي أحداث خطيرة وتحصل من دون أي تدارك لذلك، خصوصا هذا الخطر الناجم عن كلام يشير إلى أن هناك مسلحين دخلوا الأراضي اللبنانية. وإن المستغرب في كل هذا، أن الحكومة لم تعقد حتى اليوم اجتماعا بصورة طارئة لاتخاذ القرار السياسي الداعم للجيش اللبناني الذي نحيي دوره وقيامه بواجباته، وهو اليوم بالقدرات المعطاة له، المتقدم في هذا الدفاع".
أضاف خلف: "لا يمكن ترك الجيش اللبناني من دون قرار سياسي داعم. كما أننا لم نر انعقاد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، وهذا الأمر نطالب به. على الحكومة أن تتفادى وقوع المكروه، ويجب أن تأخذ في الاعتبار العواصف الخطيرة العاتية التي تضرب المنطقة التي تحيط بلبنان، عدا عن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب ضاربة بعرض الحائط القرار 1701 وقرار وقف النار، وخصوصا اللجنة الراعية لحسن إنفاذ القرار 1701، والتي ترأسها الولايات المتحدة الأميركية".
تابع: "كأن هناك صمتا مريبا حول كل ما يحصل في لبنان، لا سيما بما يطاله من نيران لن نتمكن من وقفها. ولذلك، أمام الخطر الداهم أطالب الحكومة بعقد جلسة طارئة فورا وباتخاذ كل الإجراءات، وبأن يكون هناك قرار سياسي جامع وداعم للجيش اللبناني".
وأكد "عدم قبوله بأي شكل بالتطاول على السيادة اللبنانية بدخول أي مسلح إلى الأراضي اللبنانية"، مطالبا بـ"انعقاد المجلس الأعلى للدفاع". مواضيع ذات صلة نائبٌ يتحدث عن مارك ضو: "كان يفرجينا عضلاتو"! Lebanon 24 نائبٌ يتحدث عن مارك ضو: "كان يفرجينا عضلاتو"!