مساحتها 60 ألف فدان.. «زراعة الشيوخ» توصي بخطة للتوسع في تصدير النباتات العطرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامى جلال عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بشأن تذليل العقبات للتوسع في زراعات النباتات العطرية.
وأكد النائب رامى جلال، أهمية النباتات العطرية في تشكيل القوة الناعمة لمصر كمدخل ثقافى، مشيرًا إلي أن النباتات العطرية تحتل المركز الخامس في تصدير الحاصلات الزراعية بمصر، وتبلغ مساحتها في مصر 60 ألف فدان.
واستعرض عدد من التحديات أمام التوسع في ذلك القطاع، منها أننا ليس لدينا بيانات احصائية دقيقة،
بالإضافة إلي استخدام جائر للمبيدات الزراعية، ومشكلات تتعلق بطرق الجمع والحصاد، إلي جانب تفتيت الحيازات، وافتقادنا لمعلومات عن احتياجات السوق الخارجية.
ودعا جلال، إلي إعداد قاعدة بيانات مدققة عن تلك النباتات وتخصيص مساحات في المشروعات الجديدة لها، و استخدام الميكنة الزراعية.
وقال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس اللجنة، أهمية ذلك الملف، لاسيما وأنه يرتبط بالتصدير وتوفير العملة الأجنبية
وأشار إلي ضرورة إعداد دراسة جدوى لكل محصول من النباتات العطرية.
ودعا الجبلي، إلي أهمية التعامل مع الملف بشكل متكامل بدءا من الزراعة والخدمات والتصنبع، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، بحيث يكون لدينا في كل منطقة تتميز بزراعات محددة، عدد من مجمعات الخدمات والتصنيع التى تتكامل معها.
وقال النائب عبد الحميد الدمرداش، عضو مجلس النواب ورئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، نصدر ٣.٥ مليار دولار حاصلات زراعية طازجة، وأن النباتات العطرية هى الحصان الأسود لمصر في الزراعة في المناطق الجديدة.
وأشار إلي أن حجم الصادرات من النباتات العطرية يبلغ ٢٨٠ مليون دولار.
وتساءل النائب محمد السباعى، وكيل اللجنة، عن أهمية الاستثمار الزراعى
في المحاصيل الاستراتيجية أم النباتات العطرية، وأيهما أفضل للدولة.
وأشار السباعى، إلي أن النباتات العطرية من المحاصيل الهامة التى تتطلب خطة واضحة للاستفادة منها بشكل جيد.
وأكد النائب عمرو أبو السعود، أهمية إنشاء مناطق تجهيز قريبة من مناطق زراعة تلك النباتات العطرية.
ومن جانبه قال د أيمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين، أهمية تلك النباتات العطرية، نظرا لأنها لاترتبط بموسم زراعة محدد، وبالتالي يمكن تصديرها طوال العام نظرا لتعدد أصنافها، مقارنة بالمحاصيل الأخرى التى ترتبط بموسم واحد للتصدير .
وأشار إلي قيامه بإعداد دراسة جديدة عن كل النباتات الطبية فيى مصر ويبلغ عددها من ٣٣ إلى٣٥ نوع، ووصلت مساحتها نحو ١٣٠ ألف فدان.
وأوصت اللجنة، بخطة للتوسع في زراعة وتصدير النباتات العطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الزراعة مجلس الشيوخ عبد السلام الجبلى تنسيقية شباب الاحزاب النباتات العطرية النباتات العطریة
إقرأ أيضاً:
"الغذاء للمستقبل" يواصل تعزيز قدرات المزارعين لتحسين ورفع إنتاجية محصول القمح بقنا
نظم مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، تحت شعار " الغذاء للمستقبل" والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ندوة للتعريف بالإرشادات الصحيحة وتوفير مستلزمات عالية الجودة لاستخدام صغار المزارعين، لحماية محصول القمح وغيره من المحاصيل الزراعية لزيادة إنتاجية الفدان.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من المزارعين بقريتي بئر عنبر التابعة لمركز قفط، وجراجوس التابعة لمركز قوص جنوب قنا.
وخلال الندوة تحدث الدكتور سعد عبد الله، الخبير في البحوث الزراعية، عن أهمية تفريق المزارعين بين الأمراض الفطرية التى تحتاج إلى وقاية، والآفات الحشرية التى تحتاج إلى مكافحة، موضحًا أنه يوجد حوالى 140 مركبًا للمبيدات لمقاومة الحشرات والفطريات لحماية المحاصيل الزراعية ومنها القمح، مؤكدًا أن محصول القمح يصنف من من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية العالمية، كما أن المزارع المصرى يعد شريكًا رئيسيًا في زيادة محصول القمح ورفع إنتاجية الفدان من 19 أردب إلى 30 أردب.
وأضاف بأنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 مليون فدان ونحتاج إلى مساحة 3.5 مليون فدان أخرى، لافتًا إلى أنه يمكن تعويض الفرق من خلال رفع إنتاجية الفدان ليصل إلى 30 أردبًا من خلال اتباع إجراءات الزراعة الحديثة من خلال السياسة الصنفية التى حددها مركز البحوث الزراعية بدراسة الجين الوراثي لكل منطقة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلي أن المشروع يعتمد على زراعة القمح بنظام التسطير، والذى يوفر المياه والسماد والتهوية الجيدة ومقاومة الرطوبة للمحصول والذى يساهم في زيادة الإنتاج بنسبة 100%.
واستمع المزارعون لشرح مفهوم الحقول الإرشادية لتوضيح تأثير المركبات المطلوبة للمكافحة المتكاملة والتسميد من الشركات الرائدة، وأن المشروع ييسر الترابط التجاري بين الشركات والجمعيات الزراعية والأهلية التجار المحليين فى القرى لاتاحة المركبات المضمونة من الشركات الرائدة إلى المزارع مباشرة بشكل مستديم مما يؤدى إلى تحقيق النتائج المرجوة بزيادة المحصول لأكثر من 30 أردب، ويستخدم المشروع الوصول لمليون مزارع من خلال 500 مزارع خبير في محافظات المشروع المختلفة.