رأي اليوم:
2024-11-08@04:10:51 GMT

صالح عوض: معاهدة لوزان.. واستعمار فلسطين

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

صالح عوض: معاهدة لوزان.. واستعمار فلسطين

 

 

صالح عوض غدا ينقضي قرن على توقيع معاهدة لوزان وبدء مفاعيلها في تركيا والمنطق،  المعاهدة التي شكلت خريطة المشرق العربي والاسلامي، غدا يوم اعلان تركيا المعاصرة، انها اهم معاهدة استسلام في العصر الحديث كما أحب المرخون الغربيون أن يقولوا، معاهدة تقرر موت السلطنة العثمانية، وهي الصياغة الاخيرة للمسألة الشرقية كما اعتقد واضعوها .

. فماذا اكتشفنا؟ – جسم واحد هو أمتنا.. أينما وقع سهم الضربة فهو يستهدف الجميع لاسيما الجوهر.. المسألة ليست أخلاقية فقط بل هي واقع نعيشه فلقد ملء أعيننا في فلسطين غبار الدمار في أي مكان من بلداننا، و إنهد ركن لنا كلما سقطت عاصمة من عواصمنا فجاء سقوط القدس ليعلن  سقوط الجميع..  لقد كان القرن العشرون في تاريخ أمتنا شرسا عنيفا تلون بالدم والخراب والسقوط تلو السقوط  حيث وصلنا الى السقوط الكلي، ولقد كشف أن وسائل دفاعاتنا هشة وأن منظوماتنا الفكرية متيبسة، فلم يكن لاقتطاع فلسطين من أرض العرب ووجودهم أن يتم بدون ضمانات حقيقية تصنع في الإقليم وقائعا كبيرة تكون هي أس الأمان التلقائي لعملية السرقة الكبيرة، من هنا جاءت المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية كلها لخدمة هذا الغرض الاستعماري، ومن هنا سارت الهجمة الغربية على المنطقة نحو تحقيق أهدافها بتكامل على اعتبار أنها معركة وجودية وفي آخر حلقاتها كما تظن.. قرن دام حققنا فيه انتصارات جزئية لكن خساراتنا كانت فادحة، ومع ذلك كله يمكننا القول انه شهد في حمى لهيبه تبخر كثير من جهلنا وعدم مبالاتنا وضلالنا، و لا يمكن الشك أبدا أننا فتحنا صفحات للوعي وأن طلائع شعوبنا تتحسس جراحها وأسباب أمراضها.. من الواضح للجميع أن هذا القرن القاتم لم ينهينا فهل يشهد ما سيأتي نهوضنا؟ موقع الاتفاقية في الصراع: منذ منتصف القرن التاسع عشر اجتمعت الدول الغربية على هدف مركزي وهو تقسيم أراضي الخلافة العثمانية وكان انحياز الاستانة الى المانيا في الحرب العالمية الأولى 1914 الفرصة التاريخية المواتية لشن الحملة العسكرية الضخمة عليها وذلك بمشاركة فرنسا وبريطانيا وروسيا وايطاليا واليونان ورومانيا.. فكانت الخطوات المتلاحقة لفرض وقائع على الارض من “سايكس بيكو” ووعد بلفور واحتلال المناطق العربية وكل البلاد المحيطة بتركيا بل واحتلال اسطميول والسيطرة على مرافقها الحيوية.. فكان هذا من أخطر نتائج الحرب العالمية الأولى وبعد اتفاقية سوفر التي وقعتها السلطنة العثمانية جاءت معاهدة لوزان لترسم خريطة تفصيلية ليس فقط لما له علاقة بتركيا انما كذلك لما له علاقة بالإقليم كله حيث ثبتت ما قد سبق من خطوات سياسية وعملية قام بها الاستعمار الحديث حيث كان قرار الانتداب البريطاني على فلسطين والعراق وشرق الأردن، وكذلك وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا لبناء وطن قومي لليهود على ارَض فلسطين وقرار سايكس بيكو هي معاهدة أقرب الى شروط الاستسلام تمت بينَ تركيا منْ جهةٍ، وبينَ بريطانيا وفرنسا -الجمهوريةِ الثالثةِ ، ومملكة ايطاليا،واليونان بشكلٍ رئيسيٍّ ومعها بقيةُ دولِ الحلفاء يوغسلافيا ورومانيا واليابان منْ جهةٍ أخرى.. اتفاقية أملتها أرادة المستعمر القوي، لقد كانت الاتفاقية تتويجا للهجوم الغربي بكل قوته لاسقاط الخلافة العثمانية على مدار قرنين من الزمن حيث انتهت الى احتلال فرنسي بريطاني ايطالي لمواقع حساسة في الجغرافيا العربية.. وبموجب الاتفاقية وبنودها العديدة من قبل الأتراك الذين وقعوا على الاتفاقية بخسارة تركيا دورها في قيادة العالم الإسلامي مقابل قطعة أرض صغيرة مقيدة بقيود أيديولوجية وثقافية وسياسية كما شرح ذلك الكاتب التركي” قدير اوغلو” في كتابه” معاهدة لوزان انتصار أم خدمة” الاتفاقية -ببنودها المائة وثلاث وأربعين- والتي وقعت في 24 تموز يوليو 1924 جردت تركيا من كل عناصر السيادة والقوة وإمكانات العودة لمكانتها  حيث وضعت البلاد تحت إشراف دولي مباشر وغير مباشر بعد ان حددوا كل شيء فيها: منافذها وممراتها و القانون وفلسفة الحكم ومناهج التعليم والعلاقات الإقليمية والدولية وحجم قدرات الجيش التركي ومهماته كما فتتت مكونات الدولة العرقية ووضعت أسس التمزيق الإثني حيث تم توليد دولة معاصرة لا علاقة تاريخية لها بسياق الدولة العثمانية  وفي جنبها أزمات عرقية حادة كما تم إنشاء دول مستحدثة على أرض الخلافة  فكان بناء الدولة لمهمتين الأولى: إلغاء الصلة التاريخية بالمنطقة والثانية إلغاء قوانين البلاد واستبدالها بقوانين أوربية معززة بثقافة لائكية تلغي التاريخ العثماني مع إلغاء استخدام الحرف العربي. مائة عام وتركيا ترسف في قيود معاهدة لوزان على كل المستويات،.. وشيئا فشيئا حوّل الغرب تركيا لتكون جزءا من قوته الباطشة “حلف الناتو” ولكن لم يقبلوها في الاتحاد الاوربي، بعد ان أقنعوها بأنها ستنعم بفضائل العلاقة الامنية مع الغرب.. وبعد مائة سنة يكتشف الغرب أنه لم يستطع ان تتم عملية اخراج تركيا عن دورها وهويتها كما تم التخطيط على أرضية معاهدة لوزان، واكتشف الأتراك انهم لن يقبلوا في الاتحاد الأوربي رغم إعلانهم عن علمانيتهم وإبدائهم حسن النوايا مع الغرب بما فيها تلك العلاقات المحيرة مع الكيان الصهيوني على مستويات عدة. الواقع العربي الاسلامي: مما لاشك فيه أن الهجمة التغريبية التي انطلقت منذ بدايات الحملة الاستشراقية على بلداننا العربية والاسلامية بدءا من تركيا وايران ومصر استطاعت ايصال النخبة المتغربة الى قيادة المجتمع لتكون التجزئئة واقع تم ترسيمه بعناوين الدولة الوطنية المعاصرة المشبعة بثقافة التجزئة وشروطها وفي واقع التجزئة هذا تم زراعة عناصر الفتن المتلاحقة المنبثثقة من تغذية الاثنيات بعناصر التضاد والتنافر مما أنٍشأ لنا حالات صراع عرقي وجهوي متوالي على قاعدة “فرق تسد” وفي الدولة الوطنية الواحدة تم تفعيل الروح الجاهلية باثارة النعرات العرقية وكل ذلك يتم من خلال ما يبثه مطبخ الاستشراق الغربي وتلامذته في الدول العربية والاسلامية. لقد كان نموذج كمال اتاتورك هو الاشرس والاكثر عنفا والتزاما بالرغبة الاستعمارية الغربية حيث تم التوقيع على افراغ تركيا من تاريخها والتزاماتها الجيوسياسية وبذر كل عناصر التنافر داخلها لاسيما مع الاكراد الذين نصت عليهم المعاهدة في اطار نيلهم للاستقلال.. بعد ان حقق الاستعمار مشروعه الاكبر في المنطقة الاسلامية وبضربات حاسمة سريعة بدأ العصر الجديد للوطن العربي والعالم الاسلامي في اطار الالزام بالتبعية الاقتصادية والثقافية والتخلص نهائيا من الانتماء العملي للامة. قامت الدولة الوطنية المشبعة بروح الانانية والتمركز حول الانا متخبطة في مشاريع تنمية معزولة عن امكانيات الامة ومصيرها ومرتبطة بسياسات استعمارية وبفوضى على مستوى الحكم وتقلبات متوالية لا تشهد استقرارا وتبحث عن ضمانات البقاء من العواصم الغربية. في ظل الدولة الوطنية المعاصرة ضاعت فلسطين ودمرت العراق ودمرت ليبيا وفتك بسوريا وهكذا كما ان الناجين من الدمار لم ينجوا من التخريب والحروب الداخلية العنيفة وظل الاستعمار جاهزا للتدخل وقت الحاجة لارجاع الاوضاع الى حالتها الاولى فكلما حاولت دولة وطنية البحث عن دور اقليمي يتم حصارها وتبديدها وكلما حاول نظام ايجاد سيبيل للنهضة والاستقلال ضربت محاولته بعنف لتكسير اعمدة التجربة، ان الشواهد عديدة حول العناوين الكثيرة التي طرحتها بخصوص تجربة الدولة الوطنية المعاصرة وما كرسته من قيم وثقافات عززت روح الانفصال والانقسام بين العرب فاصبح العرب رغم كل عناصر وحدتهم الحقيقية والقوية عبارة عن دول متنافرة واحيانا متناحرة تسقط الواحدة تلو الاخرى وكأن ما يحدث انما هو في اخر الدنيا.. فهل يعقل أن يتم اسقاط العراق فيما دول العرب تشارك في هذا السقوط، وهل يعقل ان يتم تمزيق ليبيا وتدميرها واحتلالها من قبل الناتو فيما تقع بين دولتين عربيتين مركزيتين من الشرق والغرب تقفان جامدتين تتفرجان على السقوط الرهيب مما يعني أن الدولة الوطنية لم تفقد فقط حس الانتماء للامة بل وفقدت القدرة على تحسس الاخطار المترتبة على سقوط الجار العربي. الا ان هذا السوء في الواقع العربي لم يكن هو الخاتمة بل اقتضى المشروع الغربي خطوة لاحقة خطيرة للقضاء على الدولة الوطنية التي تضخمت واصبحت تبحث عن سبل للتنمية والاستثمار في مواردها الطبيعية فكان الربيع العربي وعاصفته التي اسقطت عواصم عربية عديدة، وذهب ضحيتها ملايين العرب بين قتيل وشريد، ودمرت عواصم، وانهارت جيوش، واصبح الدول العربية مرتعا للجيوش الاجنبية وتفتت الدول الى مليشيات طائفية وجهوية.. وبرزت شعوبية مقيتة ضد العنصر العربي الذي اصبح مهددا في كل شيء. فأي حال ستكون عليه فلسطين والقدس في هذا الواقع العربي والاسلامي؟ لقد بلغت الضمانات الاستراتيجية لبقاء الكيان الصهيوني مداها ووصل الامر بأن تأتي عملية الهرولة للتطبيع التي شهدتها الدول العربية مؤخرا لتقدم للكيان الصهيوني شروطا اضافية للهيمنة على الاقليم. الحرب الروسية الغربية: لعل الحرب الروسية الغربية المندلعة بشكل شافر لا تقف عند حدود القنابل والصواريخ في جبهات القتال حول اوكرانيا انما تمتد لمساحات عديدة في السسياسة والاقتصاد والتكنلوجيا فليس عبثا ان يقول بوتين الرئيس الروسي ان الغرب يحرق ما توصل اليه من تكنلوجيا في ساحات المعركة.. هذه الحرب الممتدة من غير المحتمل توقفها غدا، وهي حرب كبرى ستحدد خرائط السياسات القادمة بل والخرائط القادمة، كما ان التماحك بالصين ومحاولة استغلال الصين للظرف الدولي يجر الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الى حرب استنزاف من نوع مختلف خطير قد يودي باقتصادات دول غربية بالكامل. في ظل هذا الصراع المتنوع والذي يمكن اعتبار ان البريكس المتوسع والذي يفرض نفسه على الخريطة الاقتصادية العالمية اصبح معطى جديد لا يمكن اغفال قدرته على التنغيص على النظام الراسمالي العالمي. من الواضح ان العرب وجدوا فرصة لملمة ارواحهم الممزقة عندما شعروا بان القوى الاستعمارية الغربية اصبحت في ورطة استراتيجية في المواجهة القائمة مع روسيا والمواجهة المحتملة مع الصين.. وفي هذا السياق وهذه المناخات بدأن نلاحظ تعديل في السياسات العربية الداخلية والخارجية فمجلس التعاون الخليجي الذي كان مهيئا للدخول الجماعي في زفة التطبيع ماعدا الكويت اصب حالان اكثر تماسكا في التقاط الانفاس محتميا بموقف عربي بالمبادرة العربية للسلام، ويبدو ان قسطا من اخذ الاكسجين لاعصاب الحكام العرب تم من خلال متابعاتهم للصمود الروسي المتواصل وللخسارات الغربية المرهقة.. فتحرك كثير من الزعماء العرب شرقا الى موسكو في تفاهمات اقتصادية وشراء اسلحة استراتيجية وكسر طوق الحصار عن روسيا. وواضح ان تركيا لم تكن تماما تخطو خطوات الغرب تجاه روسيا وظلت حريصة على خيط التواصل بمعنى انها بدأت تبحث عن مكان لها تحت الشمس بعيدا عن التبعية للناتو وتأخذ حسابات المصالح مداها في السياسة التركية فتتجه مجددا لترميم علاقاتها بالدول العربية لوضع حد لمشكلات عميقة داخلية كان لتركيا دور في صناعتها في العشرية الفائتة. هناك حسابات دقيقة ينبغي ان ننتبه لها ففي الأحوال جميعا نحن في عرضة للخطر فمثلا لو انحزنا للروس فهذا يعني ان هزيمة الروس ستجلب علينا كوارث وسيغرس الاستعمار انيابه بشراسة في لحومنا الطرية المنهكة، واذا تركنا روسيا لحالها تواجه الغرب واشتركنا بفرض الحصار و ضخ النفط بكميات كثيرة نكون اجهزنا على فرصة محتملة في تكسير سطوة النظام العالمي الاستعماري.. وحتى في حال صمود الروس وعجز القوة العسكرية الغربية وتلاشي الحصار عليه فهل نحن مهيئين لاستثمار التحول السياسي الكوني؟ أي مرحلة نعيشها الان: بلاشك نحن على وعي بالمرحلة والصراع واطرافه اكثر من أي مرحلة سبقت، وصحيح ان شعورا يتنامى في طبقات الحكم بضرورة تشكيل تكتلات عربية واسلامية ودولية تخرج القرار العربي من الظل الى العلن والاستقلال، وصحيح ان هناك في الوطن العربي تتولد الهمم والتصميم على بناء قاعدة بنية تحتية لنهضة محمية بسلاح استراتيجي وجيوش مدربة كما هو في مصر والجزائر والسعودية.. وهذا كله يحدث الان كما لم يكن من قبل.. ولكن ينبغي الالتفات دوما الى الشعلة المقدسة في فلسطين والتي يمدها ابناء فلسطين بدمهم الطاهر في اشتباك مستمر مع الكيان الصهيوني حيث استطاعت طلائع الشعب الفلسطيني ان تخترق حوادز اليأس والضعف الرسميين الى فتح جبهات اشتباك مرهقة لاجهزة العدو وتحقق نقاط مهمة في سجل المواجهة فيما العدو المتغطرس المخدوع بقوة الماضي وعلاقات الحلفاء به يسير الى تفسخ وتنافر حقيقي وهو يتعرض اليوم لاشد انواع الصراع الداخلي الذي يهدده في كل شيء فلقد انشرخت الروح الصهيونية واصطف المجتمع في جبهتين متضادتين لا امكانية للتصالح بينهما. المدقق في واقع العرب والمسلمين اليوم يكتشف انهم ليسوا على ذلك السوء كما سبق على مدار القرنين السابقين.. انهم لم يموتوا ولم يتلاشوا.. انهم اكثر قوة وامنع حصنا واوعي بشروط الحياة واكثر لياقة للاقتصاد والاستثمار في ثوراتهم الذاتية وان يد الاستعمار تتراجع عن قراراتهم ووعيهم.. ونحن نعرف ان نهوض الامة من عثارها وتكسيرها قيودها المستحكمة لن يكون بقرار ولن يكون في عشية وضحاها ولكننا بمتابعة واقع الامة لاسيما منذ اتفاقية لوزان نرى انها تتعافى وان روح الوعي تسري فيها وان المواجهات السياسية والمقاومة تفرض واقعا جديدا اخذا في التطور وان اهل فلسطين مستمرون في تزويد الامة بشحنات من العزيمة والتفاؤل والوعي..

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس، في المدة 4 – 5 نوفمبر الجاري، وسعت المشاركة إلى إبراز الثراء الثقافي العربي، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة في الدول العربية؛ إذ تشكل الفعالية احتفالًا بالثراء الثقافي للعالم العربي؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
وانطلاقًا من أهداف المجمع وتوجهاته الإستراتيجية، وتبيانًا لدوره في دعم اللغة والثقافة العربية, شارك المجمع في الفعالية بندوة علمية عنوانها: (السياسات اللغوية العربية: رؤية شمولية)، وناقش الخبراء فيها السياسات اللغوية وصناعة الواقع اللغوي، وتحديات السياسات اللغوية العربية وأوجه التحسين الممكنة، إضافةً إلى التعريف بمشروع (دراسات السياسات اللغوية العربية)، من حيث الإطار المنهجي والعلمي، والأهداف، والتحديات، والنتائج.
وجاءت مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو ضمن إطار التعريف بجهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية عالميًّا، واستثمار الفرص لتعزيز مكانة المجمع محليًّا ودوليًّا، وسعيه بمبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة في المحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
  • هل لا تزال فلسطين قضية العرب الأولى؟
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
  • علي بن تميم في "الأسبوع العربي" باليونسكو: رحلة لاستعادة أمجاد اللغة العربية
  • فلسطين ولبنان في قواميس الإنسانية والمادية
  • نتانياهو وإقالة غالانت.. هل يؤثر القرار على الناخب العربي في الرئاسيات الأميركية؟
  • متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو