مراسل القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق الرصاص على كل من يحاول العودة لمنزله
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على كل من يحاول العودة إلى منزله.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصفها لمناطق واسعة لقطاع غزة، وكذلك الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات باتجاه منطقة المجمع الإسلامي جنوب مدينة غزة وما زالت المنطقة تتعرض لإطلاق نار كثير.
وتابع أنه خلال ساعات الصباح الأولى وساعات الليل قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل في دير البلح بالمحافظة الوسطى ومخيم النصيرات، وقبل قليل أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء لنحو 35 شهيدا بسبب هذه الاستهدافات المتكررة على المحافظة الوسطة، وما زال الاحتلا الإسرائيلي يقصف منطقة رفح الفلسطينية التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي المجمع الإسلامي غزة الطائرات الحربية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.