الأمم المتحدة تقترب من توصيل المساعدات إلى غزّة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أنها تختبر طريقا لتوصيل المساعدات إلى مئات الآلاف من المدنيين الذين شمالي قطاع غزة.
وقال جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية، إن “المنظمة ستقيم، كيفية استخدام طريق عسكري “إسرائيلي” متاخم لقطاع غزة لتوصيل المساعدات”.
وأضاف ماكغولدريك: إن “الأمم المتحدة تضغط على “إسرائيل” منذ أسابيع لاستخدام طريق على السياج الحدودي مع غزة، مشيرا إلى أنها تلقت قدرا أكبر من التعاون من “إسرائيل” في الأسبوع الماضي”.
وأضاف: “منذ الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي، أعتقد أن “إسرائيل” أدركت بوضوح مدى صعوبة تقديم المساعدة”.
وقال ماكغولدريك: “بمجرد دخولنا غزة، سنُترك بعد ذلك للمضي وحدنا”، مضيفا أن “الأمم المتحدة ستجري تقييما للطريق الجديد المحتمل للتحقق من حالة الطرق داخل غزة، لضمان عدم وجود ذخائر غير منفجرة وتحديد نقاط التوزيع المناسبة للمساعدات”.
وأكد المسؤول الأممي أن “استخدام هذا الطريق للوصول إلى شمال القطاع يتيح لقوافل المساعدات تجنب الطرق المقطوعة وتردي الوضع الأمني داخل القطاع”.
يذكر أن “إسرائيل”، كانت قتلت خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدات، بعد أن نهش الجوع عظامهم.
وكانت الأمم المتحدة، حذرت من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، “يمثلون ربع السكان”، على حافة المجاعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة يموتون جوعا الجوع في غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
حذرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري بالفعل للنازحين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بأن السلطات الإسرائيلية بدأت في هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلا خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لبيان نشرته الأمم المتحدة.
كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا في تقييم جديد له - أن النازحين يقيمون في ملاجئ عامة في جنين وطولكرم تفتقر إلى العديد منها إلى الضروريات الأساسية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات صحفية إن أقل من نصف الأشخاص الذين قابلتهم فرق الأمم المتحدة قالوا إنهم يستطيعون تحمل تكاليف الطعام، مع تقليص العديد منهم لكميات الطعام أو تخطي وجبات الطعام، كما أن الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه منذ بداية العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية في يناير، كان الشركاء الإنسانيون يقدمون مساعدات منقذة للحياة، ويوزعون الطرود الغذائية والوجبات اليومية، وقد تلقت أكثر من خمسة آلاف أسرة مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتها الأساسية، وشملت جهود الإغاثة توفير الفراش ومستلزمات النظافة الشخصية وخزانات المياه والمراحيض المتنقلة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي الوقت نفسه، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن إغلاق حاجز تياسير منذ شهر فبراير أعاق بشدة حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني، وفي أول جمعة من شهر رمضان منعت هذه القيود آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وبينما سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بالوصول إلى القدس الشرقية، فقد أقامت مئات الحواجز المعدنية وفرضت القيود، واشترطت أن يكون المصلون حاصلين على تصاريح.
وقد نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فرقا لتحديد المخاطر المحتملة والتدابير الممكنة التي يمكن للفلسطينيين عبورها، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفا.
وفي غزة، حذرت المنظمات الإنسانية من أن إغلاق جميع المعابر لمدة أسبوع تقريبا أدى إلى توقف المساعدات الحيوية، مما أدى إلى تفاقم المعاناة بين المدنيين.
وقال دوجاريك من الضروري السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة دون تأخير.
وأكدت الأمم المتحدة أنه بموجب القانون الإنساني الدولي فإن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للناس وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة