وصفت بكين الحرب في غزة بأنها “وصمة عار على العالم المتحضر”، معلنة دعمها “عضوية كاملة لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة”.

وانتقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، العمليات العسكرية “الإسرائيلية” في قطاع غزة، قائلا إنه “لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين”.

وقال وانغ يي: إننا ندعم فلسطين لتصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة، مطالبا “بإطلاق سراح جميع المحتجزين”.

ودعا وزير الخارجية الصيني، الفلسطينيين و”إسرائيل”، إلى استئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن، كما طالب بعقد “مؤتمر سلام أوسع وأكثر موثوقية”، مؤكدا أن بكين “ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح”.

هذا وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 31 ألف قتيل وأكثر من 72 ألف جريح.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل تقتل الفلسطينيين العدوان على غزة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة وزير الخارجية الصيني وانغ يي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:

- نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.

- في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.

- شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.

- مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.

- خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.

- الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.
- العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.

- منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يلتقي نظيره الصيني ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
  • الرئيس الصيني: ينبغي تعزيز دور الأمم المتحدة كمنصة أساسية لممارسة التعددية
  • وزير الخارجية يلتقي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية الفرحان يلتقي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • 90 % من سكان غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل.. التفاصيل كاملة
  • التحالف الوطني: ندعم 2500 أسرة فلسطينية بمصر اجتماعيا وطبيا
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة