بسبب الخلافات الأسرية.. زوج يطعن طليقته بالدلنجات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت منطقة عبود بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة جريمة قتل بوضح النهار أمام مدرسة غبتدائية حيث شرع شخص بقتل طليقته أمام طفله لتكون الواقعة الثانية التى حدثت بمركز الدلنجات فى أقل من شهر وذلك بسبب الخلافات، تم إبلاغ النيابة التى انتقلت لمكان الحادث لمعاينة الجثة
وترجع الواقعة الي قيام زوج من قرية أبوسيف القريبة من منطقة عبود بالدلنجات بإنتظار طليقته والتى تقيم بقرية النجارين التابعة للمركز وذلك أثناء قيامها بمصاحبة ابنها الصغير إلى المدرسة الابتدائية الموجوده بالمنطقة وأثناء مشاهدته لهما خرج عليها محاولا أصطحاب الطفل فحدثت بينها مشاجرة أمام باب المدرسة ما كان من الزوج الا ان أخرج مطواه من بين ملابسه وقام بطعنها امام طفلهما وفر هاربا ولفظت السيدة أنفاسها على الفور ولم يستطع الاهالى إسعافها وتم إبلاغ قسم شرطة الدلنجات وفى مشهد مأساوى ظلت جثة السيدة أمام المدرسة حتى حضور النيابة لمعاينة الجثة ومعرفة سبب الحادثة وفور حضور النيابة امرت بوضع الجثة بمشرحة مستشفى الدلنجات وامرت مباحث الدلنجات بسرعة ضبط الجانى ومعرفة سبب الواقعة وضبط الاداة المستخدمة.
الجدير بالذكر ان هذه الواقعة ليست الواقعة الوحيدة والتى تسببت فيها الخلافات الزوجية وقانون الاحول الشخصية ومحاكم الاسرة حيث شهدت الدلنجات فى اواخر الشهر الماضى أيضا واقعة مماثلة حيث قام زوج بطعن زوجته وشقيقها بمنطقة الصاوى واثناء خروجهما من لجنة الافتاء والتى حولتهما المحكمة لها لحل النزاع بينهما فما كان الا ان احتد الخلاف بينهما فقام على اثرها الزوج بطعن زوجته وشقيقها بمطواه وفرع هاربا الا ان العناية الالهية تدخلت وتم نقل المصابين لمستشفى الدلنجات فى حالة خطرة وتم إنقاذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبلاغ النيابة
إقرأ أيضاً:
فيديو مرعب لرجل يطعن آخر في رقبته.. والسبب صادم
في مشهد مروع التقطته كاميرات المراقبة، تعرض شخص للطعن في رقبته على يد شخص غريب داخل محطة مترو غيوتيير في مدينة ليون الفرنسية، وذلك بسبب موقف بسيط لا يكاد يثير الاهتمام.
ووقع الحادث مساء الأحد، عندما كان المهاجم يهبط من القطار باتجاه السلالم ليصطدم به أحد المارة عن طريق الخطأ أثناء صعوده، ورغم أن الموقف بدا عابراً، إلا أن رد فعل المعتدي كان مروعاً.
وأظهرت لقطات الفيديو تبادلاً قصيراً للكلمات بين الرجلين قبل أن يندفع المهاجم فجأة نحو الضحية ويغرس سكيناً حاداً في رقبته، وبينما كان المعتدي يبتعد بهدوء وكأنه لم يفعل شيئاً، وقف الضحية في ذهول، واضعاً يده على الجرح، غير مدرك في البداية أنه تعرض للطعن.
وبعد تنفيذ هجومه الوحشي لاذ المهاجم بالقرار، بينما هرعت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث وقدمت الإسعافات الأولية للضحية قبل نقله إلى المستشفى.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فقد نجا الرجل بأعجوبة من الموت، وعاد إلى عمله بعد خمسة أيام فقط، رغم أن مدى خطورة إصابته لم يكشف عنه بالكامل.
من جانبها، أعلنت السلطات الفرنسية مباشرة تحقيقاتها على الفور، مؤكدةً على تسخير جميع إمكانياتها للعثور على المشتبه به، وسط حالة من الذهول والقلق بين سكان مدينة ليون.