"أبو الذكاء الاصطناعي العام" يطلق تنبؤات مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعتقد عالم الكمبيوتر، بن غورتزل، الذي ساعد في نشر مصطلح "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI)، أن الذكاء الاصطناعي على وشك تحقيق "انفجار هائل" في الذكاء الخارق.
وقال غورتزل، أثناء اختتام قمة حول AGI ترعاها جزئيا شركته الخاصة SingularityNET في بنما: "يبدو أننا سنتمكن من الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام على مستوى الإنسان، وربما أعلى، في غضون 3 إلى 8 سنوات قادمة.
ورغم اعتراف غورتزل، الذي يطلق عليه "أبو الذكاء الاصطناعي العام"، بأنه "قد يكون مخطئا"، استمر في التنبؤ بأن النصائح التحذيرية الناجمة عن "مبادئ التحفظ" لدى الروبوت، ستكون العائق الوحيد أمام الذكاء الاصطناعي الخارق والمتقدم للغاية.
وقال غورتزل: "لم يقم أحد بإنشاء ذكاء اصطناعي عام على المستوى البشري [AGI] حتى الآن؛ لا أحد لديه معرفة قوية متى سنصل إلى هناك".
وفي السنوات الأخيرة، درس غورتزل مفهوما يسميه "الذكاء الاصطناعي الفائق" (ASI)، يعرّفه بأنه ذكاء اصطناعي متقدم للغاية بحيث يتطابق مع قوة الدماغ والقوة الحاسوبية للحضارة الإنسانية.
إقرأ المزيدواستشهد غورتزل بالعمل المحدّث الذي أجراه عالم الكمبيوتر في غوغل، راي كورزويل، حيث طور نموذجا تنبؤيا يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي العام سيكون قابلا للتحقيق في عام 2029.
كما أشار غورتزل إلى التحسينات الأخيرة في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) خلال السنوات القليلة الماضية، التي كشفت للكثيرين "إمكانات الذكاء الاصطناعي".
وأخيرا، تحول عالم الكمبيوتر إلى أبحاث البنية التحتية الخاصة به المصممة للجمع بين أنواع مختلفة من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والتي أطلق عليها اسم "OpenCog Hyperon".
وستدمج البنية التحتية الجديدة بين أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر نضجا، مثل ماجستير إدارة الأعمال والأشكال الجديدة من الذكاء الاصطناعي التي قد تركز على مجالات أخرى من التفكير المعرفي تتجاوز اللغة، سواء كانت الرياضيات أو الفيزياء أو الفلسفة، للمساعدة في إنشاء ذكاء اصطناعي حقيقي أكثر شمولا.
يذكر أنه في مايو 2023، قال غورتزل إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على استبدال 80% من الوظائف البشرية "في السنوات القليلة المقبلة". وأوضح في قمة الويب التي انعقدت في ريو دي جانيرو ذلك الشهر: "تقريبا كل وظيفة تتضمن أعمالا ورقية، يجب أن تكون قابلة للتشغيل الآلي".
وأضاف غورتزل أنه لا يرى في هذا أمرا سلبيا، مؤكدا أنه سيسمح للناس "بالعثور على أشياء أفضل للقيام بها في حياتهم بدلا من العمل من أجل لقمة العيش".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت الذکاء الاصطناعی العام ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.