عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره الكوبي الدكتور خوسيه أنخيل ميراندا، والدكتورة مارثا أيالا أفيلا، مدير مركز (CIGB) للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وذلك ضمن برنامج زيارته لدولة كوبا.

تأتي زيارة وزير الصحة، إلى دولة كوبا في إطار لبحث مجالات التعاون المشترك خاصة في مجال الرعاية الأساسية حيث يعد نظام الرعاية الأساسية الكوبية واحدا من افضل نظم الرعاية الأولية على مستوى العالم .

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث مع الدكتورة مارثا، ومسئولي المركز، فرص التعاون في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتصنيع اللقاحات والمستحضرات الصيدلانية.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير ناقش سبل التعاون في مجال التجارب السريرية للقاحات والمنتجات البيولوجية، إلى جانب بحث التعاون في مجال تسلسل الجينات ومختبرات الجينات.

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى فرص التعاون في تبادل الأعمال البحثية بمجال التكنولوجيا الحيوية، والجينوم وتسلسل الجينات والهندسة الوراثية، علاوة على بحث التعاون في مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والقضاء عليها، وأيضا في الأبحاث المتعلقة بالتغيرات الجينية التي قد تؤدي إلى أمراض سرطانية.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن مركز (CIGB) يعتبر أحد مراكز البحث والتطوير والإنتاج والتسويق لمنتجات التكنولوجيا الحيوية والصيدلانية الجديدة والتي تقدم أكبر مساهمة علمية وتقنية في الصحة، وله مكانة دولية قوية في الابتكار بمجال التكنولوجيا الحيوية، المتوافقة مع البيئة.

IMG-20240307-WA0013 IMG-20240307-WA0014 IMG-20240307-WA0015 IMG-20240307-WA0012 IMG-20240307-WA0018 IMG-20240307-WA0016 IMG-20240307-WA0017

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث والتطوير التكنولوجيا الحيوية الهندسة الوراثية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المستحضرات الصيدلانية بحث مجالات التعاون المشترك مجالات التعاون المشترك مجال التكنولوجيا وزارة الصحة والسكان التکنولوجیا الحیویة التعاون فی فی مجال IMG 20240307

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية

وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

خدمات مميزة للطلاب الوافدين

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تبادل الخبرات والممارسات المثلى

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعا لبحث التطورات في سوريا
  • وزير الرياضة يعقد اجتماعًا بشأن تطوير مركز شباب الشلالات بالإسكندرية
  • وزير الصحة يتفقد مركز طبي شرق النيل ببني سويف
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
  • مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة أهمية الصحية النفسية
  • وزير الصحة يبحث مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون
  • خالد عبدالغفار يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي سبل التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي التعاون في إنشاء مصنع لقاحات متعدد