أعلنت شركة اتصالات هونغ كونغ (HGC)، الاثنين، إن أربعة كابلات اتصالات بحرية قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر تضررت، بحسب شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن أربعة كابلات تعرضت للإتلاف وهي: "سيكوم"، و"تي جي إن" والكابل الآسيوي الأفريقي- الأوروبي 1 (AAE-1)، وكابل الهند وأوروبا Gateway".

وأشارت إلى أن الحوثيين كانوا وراء الهجوم.


وقدرت شركة اتصالات هونغ كونغ في بيان إن أربعة كابلات تحت البحر في البحر الأحمر قد قُطعت، وأضافت: "قدرنا أن هذا سيؤثر على 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط".

وزادت: "حوالي 15% من حركة الإنترنت في آسيا تتجه غربًا، في حين أن 80% من تلك الحركة سوف تمر عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر".

 ولم تحدد الشركة من المسؤول وكيف تم قطع هذه الكابلات.

وأردفت الشركة بالقول: "في ضوء هذا الوضع، اتخذت الشركة بالفعل الإجراءات اللازمة للتخفيف من حدة الضرر على عملائنا. لقد نجحنا في وضع خطة شاملة لتنويع ولإعادة توجيه حركة الإنترنت المتضررة"، وأضافت أنه تم إعادة توجيه حركة الإنترنت عبر البر الرئيسي للصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى "تنويعها" داخل بقية نظام الكابلات البحرية البالغ عددها 11 نظامًا في البحر الأحمر.

وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني حذر، الشهر الماضي، من أن الحوثيين قد يقطعون الكابلات البحرية، واصفا ذلك بأنه "تهديد خطير لأحد أهم البنى التحتية الرقمية في العالم".

وحددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية، في الحكومة المعترف بها دوليا، أن جماعة الحوثي تسيطر على مناطق كوابل: "آسيا - أفريقيا - أوروبا 1 (AAE - 1)"، وكابل "جنوب شرقي آسيا - الشرق الأوسط - أوروبا الغربية 5 (SEA - ME - WE 5)"، و"كابل أفريقيا 1 (Africa - 1)"، وكابل "فلاغ شبكة ألكاتيل - لوسنت الضوئية (FALCON)".

إلا أن الحوثيين نفوا ذلك بشدة، وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين في صنعاء إنها تنفي صحة ما يروج له الإعلام الإسرائيلي بشأن ما تعرض له عدد من الكابلات البحرية في البحر الأحمر.

وأكدت الوزارة على التزامها بالموقف العام لليمن إزاء الكابلات البحرية، معربة عن حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها.

ويستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أفراد أو تنقل بضائع من دولة الاحتلال وإليها، وقد وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية بعد بدء الغارات على اليمن في كانون الثاني/ يناير الماضي.


كابلات البحر الأحمر
تنقل الكابلات البحرية التي تعبر بين البحر الأحمر والبحر المتوسط ما بين 17 إلى 30 بالمئة من إجمالي حركة الإنترنت في العالم، أو بيانات 1.3 إلى 2.3 مليار شخص٬ حيث تنقل حركة الإنترنت من أوروبا إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا والعكس.

ويوجد حوالي 16 نظام كابل في البحر الأحمر تربط أوروبا بآسيا٬ بحسب تقرير لموقع "wired"، وتظهر خارطة موقع "سبمارين كيبلا رئيسياً.



وتمر الكابلات التي تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا عبر مصر، ثم تعبر البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي. ثُمَّ تتجه الكابلات شرقاً لتنحرف نحو عُمان. ويقع موقع المراقبة التابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية إلى الغرب من العاصمة مسقط، ويحمل الاسم الكودي "Circuit" (الدائرة أو الدائرة الكهربائية)، بحسب موقع"ميديل إيست آي" البريطاني.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اتصالات الكابلات البحرية انترنت اتصالات البحر الاحمر كابلات بحرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق

وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.

وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.

وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ

مقالات مشابهة

  • الصين تفتتح خط طرق بحريًا ضخمًا جنوبي البلاد
  • الصين تفتتح خط طرق بحري ضخم جنوبي البلاد
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • تحذير أمريكي من استخدام الحوثي لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة
  • اضطراب في حركة الملاحة البحرية ورفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية
  • تداول 19 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 19 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة
  • غلاء اتصالات اليمن.. جرعة سعرية جديدة تُغضب المواطنين