قال وزير الخارجية الصيني وانج يي ان بلاده  وإفريقيا أخوان يتبادلان الصدق والإخلاص ويشتركان في مستقبل واحد، إذ خضنا كتفا بكتف  النضال ضد الإمبريالية والاستعمار، وتساندنا وتآزرنا في مسيرة التنمية والنهضة، وتمسكنا بالعدالة والأخلاق في وجه تغيرات الأوضاع الدولية."

واضاف "ستواصل الصين الوقوف إلى جانب الإخوة الأفارقة بكل ثبات، ودعمهم  في نيل الاستقلال الحقيقي من حيث الفكر والمفاهيم، ومساعدتهم في رفع قدرة التنمية الذاتية، ودعم إفريقيا في تسريع وتيرة التحديث.

"

واوضح وانج "نأمل من كافة الأطراف أن تحذو حذو الصين لزيادة الاهتمام بإفريقيا وتعزيز الاستثمار فيها ودعم تنميتها بخطوات ملموسة."

واشار "ستعقد دورة جديدة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي في الصين في خريف العام الجاري، حيث سيجتمع الرئيس الصيني والقادة الأفارقة مرة أخرى في بيجينغ بعد 6 سنوات. 

واحد وانج أثق بأن الجانبين الصيني والإفريقي سيقومان في هذه القمة بتكريس الصداقة التقليدية وتعميق التضامن والتنسيق، بما يفتح أفقا جديدا للإسراع في التنمية المشتركة للصين وإفريقيا، ويسجل فصلا جديدا للمجتمع الصيني الإفريقي للمستقبل المشترك."

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته

تجدد وزارة الخارجية والمغتربين شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته، وترحب بخطة العمل التي وضعتها اليونسكو بشأن لبنان وبإنشاء صندوق تمويل لتنفيذ خطتها، استكمالا للجهود التي تقوم بها بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو. 
تأتي هذه الخطوة إستكمالا" لإتصالات البعثة، بناء على القرار الذي  اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 220 بتاريخ 21/10/2024، تحت عنوان "تقييم الوضع الراهن في لبنان فيما يخص مهمة اليونسكو". ونص القرار، الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو: أولاً تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان؛ ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو؛ ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء. وحدد القرار ثلاث أولويات هي القطاع التربوي والعلمي؛ التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المهددة بفعل الإعتداءات العسكرية؛ والإعلام وسلامة الصحافيين. بناء عليه، أطلقت اليونسكو بتاريخ 20 تشرين الثاني 2024 خطة عملها للاستجابة الطارئة في لبنان، في مجالات التعليم ، حماية الصحفيين وحماية الإرث الثقافي والتاريخي، وغيرها من المجالات التي تُعنى بها اليونسكو.
 وتدعو الوزارة الدول الأعضاء في اليونسكو والجهات المانحة الى المساهمة في تمويل الحساب الخاص بلبنان للاستجابة لحالات الطوارئ،  لتمكين اليونسكو والحكومة اللبنانية من تنفيذ المشاريع الضرورية لدعم قطاع التعليم، حماية الصحفيين وحماية إرث لبنان الثقافي والتاريخي، وإعادة ترميم ما تضرر منه جرّاء العدوان الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • البنك المركزي الصيني: سنحافظ على استقرار سعر صرف اليوان ودعم التجارة الخارجية
  • "المركزي الصيني" : الصين تحافظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي
  • الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
  • حسن الخطيب: التقينا 350 مستثمرا خلال الفترة الماضية للتعامل مع كافة التحديات
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع شركة Lazard Freres SAS العاملة في الاستشارات الاستثمارية فرص تعزيز التعاون
  • الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته
  • "الامتثال والشراكة".. ملتقى الشرقية لسلامة الغذاء ودعم التنمية
  • «الضرائب»: تحول رقمي جذري منذ 2018 لدعم رضا الممولين وتعزيز بيئة الاستثمار