الحوثي: لا نستهدف السفن إلا بعد تحذيرها بعدم العبور
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي ، اليوم الخميس أنها لا تستهدف أي سفينة إلا بعد تحذيرها بعدم العبور. يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن مقتل 3 بحارة في هجوم للحوثيين في خليج عدن.
وأكد متحدث جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، أن الأمريكيين والبريطانيين يتحملون تداعيات عملياتهما العسكرية في البحر الأحمر.
وأضاف قائلاً: “يجب على العالم ألا يقع في خداع الولايات المتحدة وأن يتجاهل جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد سكان غزة بالدعم الكامل من الولايات المتحدة… العدوان على غزة هو عدوان أمريكي بامتياز، وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي السفن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.
وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.