خبر سار من الضمان بشأن الطب الملطّف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صدر عن مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بيان، جاء فيه:
"رغم الظروف القاسية التي يشهدها القطاع الصحّي في البلاد، وفي ظلّ غياب أيّة هبات أو قروض أو مساعدات، صمّم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي على الصمود وتذليل كل المعوّقات التي تواجهه ومضى في مسار تصحيحي لتحسين تقديمات الصندوق الإجتماعية والصحّيّة.
وبالفعل، عمل على تأمين مصادر تمويل من خلال رفع سقف الحدّ الأقصى الخاضع للاشتراكات، اعتماد سعر صرف 89500 ل.ل. للدولار الأميركي، إحالة المؤسسات التي تصرّح عن أجور تقلّ عن 20 مليون ل.ل. إلى مديريّة التفتيش والمراقبة للتاكّد من صحّة الأجور المصرّح عنها للصندوق، .... وقد تمّ توظيف هذه الموارد الإضافية مباشرةً في رفع التعرفات الدوائية والطبيّة والاستشفائية، كذلك مضاعفة قيمة التعويضات العائلية 10 مرّات.
وضمن سياسات التحسين والتطوير هذه، واستناداً إلى قرار مجلس إدارة الصندوق رقم 1279 المتّخذ في الجلسة عدد 1031 تاريخ 20/2/2024 والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 21/1 تاریخ 29/2/2024، أصدر المدير العام للضمان مذكّرة إعلاميّة بتاريخ 6/3/2024 حملت الرقم 744 قضى بموجبها إضافة اختصاص في الطب الملطّف - Spécialisation en Médecine Palliative إلى لائحة الاختصاصات المقبولة في الصندوق.
يهدف هذا الاختصاص إلى الاهتمام بكل مريض يعاني من مرض مزمن خطير (مرض السرطان، تليف الرئة كسل في عضلة القلب، مشاكل الجهاز العصبي إلخ...) ويؤثر على نوعية حياته وحياة عائلته بحيث تؤّمن له عناية تلطيفية، داخل وخارج المستشفيات، من قبل فريق طبّي مؤلّف من :
- طبيب مختص بالعناية التلطيفية.
- ممرضة.
- معالج نفسي.
- عامل اجتماعي.
- صيدلي.
- واختصاصيين آخرين.
هذه الخطوة تلت خطوة إضافة اختصاص في الأمراض الصدرية والانعاش الطبي نهاية العام الماضي، وسوف تتبعها خطوات مثيلة عندما تقضي الحاجة لذلك.
وعليه، يدعو الدكتور كركي الجهات الطبية المتعاملة معه، وبصورة خاصّة المستشفيات إلى إبداء المزيد من التعاون والمراعاة للمرضى المضمونين الذين وبالرغم من جميع الزيادات التي تقوم بها إدارة الضمان ما زالوا يقابلون بزيادة الفواتير الاستشفائية المبالغ بها نتيجة تضخيم المبالغ العلاجية بشكل مستمر دون وجه حقّ ودون أسباب موجبة لذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:لن يحل الحشد ولا دمج بعض الفصائل بعد موقف خامئني والسوداني الرافض لذلك
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، السبت، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.وقال المصدر ، إن “المقاومة العراقية الحشدوية تشكلت للدفاع عن مشروع الإمام خميني وتحرير القدس وهي قرين للحرس الثوري، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية مشروع المقاومة الإسلامية .وأضاف أن “الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً”، مشيراً إلى أن “الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية شيعية مؤمنة بعقيدة الإمام خامئني في جوهرها”.وأوضح المصدر أن “من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم”، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير”، مشدداً على أن “وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق وإيران، وأشار إلى أن “الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الإطار في مواجهة محاولات استنزاف خيرات العراق”.وختم المصدر قائلاً إن “المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة جهادية على راسها هادي العامري وخوانه في الحشد، وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الحكومة تسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.