قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وأكد رئيس الأركان للقوات المسلحة النيجرية، “موسى صلاح بارمو “، في بيان صدر أمس الأربعاء، في أعقاب اجتماع مجلس رؤساء الأركان لأعضاء “تحالف دول الساحل”، الذي يضم الدول الثلاث، في عاصمة النيجر نيامي، أن القوة المشتركة “ستبدأ بالعمل بأسرع ما يمكن نظرا للتحديات الأمنية في منطقتنا”.
كما تم في الاجتماع بحث المقترحات التي أعدها خبراء ومسؤولون من الدول الثلاث لوضع إجراءات لضمان الأمن على أراضيها.
وتم تشكيل “تحالف دول الساحل” في سبتمبر 2023 من قبل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وهي الدول التي شهدت سلسلة من الانقلابات خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النيجر و مالي و بوركينا فاسو نيامي
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث 9 من عناصر الأمن في ريف الساحل السوري
أفاد مصدر أمني سوري بان قوات الأمن في البلاد عثرت على جثث 9 من عناصرها خلال عمليات تمشيط في ريف الساحل السوري.
وفي سياق آخر؛ ذكرت مصادر مطلعة على مداولات الجلسة السرية لمجلس الأمن حول الأحداث المأسوية في الساحل السوري بأن الدول المعنية توافقت على صيغة قرار كان يتوقع أن يكون شديد اللهجة، إلا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية بتشكيلها لجنة تحقيق وإحرازها الصفقة المفاجئة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) جميعها دفعت إلى تخفيف حدة الخطاب وأطفأت نيران الغضب الدولي.
وأشارت أن القرار الذي سيعلن اليوم الأربعاء، خرج بصيغة يغلب عليها "التوازن والإنصاف لجهود الحكومة السورية الموقتة"، على رغم إدانته لأعمال العنف غير الشرعية التي شهدتها مناطق غرب سوريا وراح ضحيتها المئات، وفق أرقام دمشق نفسها.
وتضمن القرار تأكيداً دولياً والتزاماً بـ"استقرار سوريا ووحدة أراضيها"، وهو أمر كثيراً ما كان نقطة مركزية في قرارات الدول العربية ومواقفها نحو سوريا، فضلاً عن حكومة الشرع الذي كان صريحاً في رفض الفيدرالية أو أي تنازل باتجاه تقسيم البلاد طائفياً أو عرقياً أو جغرافيا بحسب المصادر .
وكانت الولايات المتحدة وروسيا طلبتا الإثنين الماضي من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق لبحث تصاعد العنف في سوريا.