لمزارعي القمح.. نصائح مهمة للفترة الحالية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز تغير المناخ، إن القمح الموسم الحالي يحتاج تقريبا 5 ريات بالإضافة إلى رية الزراعة، مشيرا إلى أن الري يكون كل 25 إلى 30 يوم تقريباً كمتوسط طول الموسم (5 ريات + رية التشتية x 25 إلى 30 يوما = 155 إلى 165 يوما هي عمر القمح في الأرض، مشددا على عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب.
وأضاف فهيم، في بيان له اليوم الخميس، أنه يجب ري القمح عندما يبدأ حامل السنبلة فى تغيير لونه الى اللون الأصفر، حيث يعني هذا الاصفرار توقف انتقال الغذاء الى الحبوب، حيث أن مرحلة النضج التام للمحصول تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنابل القمح باللون الأصفر.
وأكد رئيس مركز تغير المناخ، أنه يجب على الزراعات المتأخرة الاهتمام بالرية الأخيرة، مع الاعتبار حالة الجو الخاص بمواعيد هبوب الرياح ، حيث لا يجب الري وقت هبوب الرياح تجنبا للرقاد.
وأوضح فهيم ، أنه من ضمن علامات نضج المحصول، أن الحبوب تكون صلبة ومتماسكة يصعب تشكيلها بين الأصابع ويسهل انفصال الحبوب عن أغلفتها، مشيرا إلى ضرورة عدم التأخير فى عملية الحصاد عن الموعد المناسب، حيث أن التأخير يؤدى إلى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات الى هذه المرحلة يؤدى لارتفاع نسبة الفقد فى المحصول.
وأشار إلى أن الزراعات في الموعد المحدد يجب الفطام قبل الحصاد بمدة تتراوح بين 15 إلى 20 يوما في الأرض الطينية ومن 10 - 15 يوما في الأرض الرملية، كما يجب ضم القمح في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس تجنبا لفرط الحبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز تغير المناخ القمح الرياح
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكا
قال الإعلامي أحمد موسى، إن المستهلك العالمي يبحث عن السعر الأرخص في السلع الأساسية، موضحا أن المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكا، وليست مسألة تقنية أو صناعية.
وأضاف “موسي” خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدي البلد” الفضائية، أن هناك سوء نية أمريكية في التعامل مع الصين، قائلًا: "ترامب مش بيستهدف العالم كله، هو عايز يضرب الصين تحديدًا، وبيقول للعالم بطريقة غير مباشرة، ابعدوا عن الصين علشان أنا أكسب".
وتابع أحمد موسى، أن لديه اقتراحا للصين بأن تتحرك نحو احتضان الدول المتضررة من الرسوم الأمريكية، معتبراً أن ذلك "سيقلب الطاولة على واشنطن اقتصاديًا".
وأشار إلى أن العالم يتجه نحو الصين بشكل أكبر يومًا بعد يوم، لأنها تقدم أسعارًا عادلة وتتعامل بمرونة مع الشركاء دون فرض إملاءات سياسية أو عسكرية.