خبير علاقات دولية: إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إن ما يهم الدولة المصرية هو وقف نزيف الدم الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تبحث مع الجانبين الأمريكي والقطري وقف إطلاق النار من خلال التوصل إلى هدنة على الأقل خلال شهر رمضان الكريم، ولكن مازالت إسرائيل هي الجانب المتعنت.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنَّ إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار وعدم اقتحام رفح الفلسطينية ودخولها بريًا، فضلًا عن الضمانات الممثلة في إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، مؤكّدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ثم يعود القتال مرة أخرى.
الجانب الأمريكي يدعم إسرائيلوتابع خبير العلاقات الدولية أنَّ المشكلة لا تتمثل في إسرائيل فقط بل أيضًا الجانب الأمريكي إذ أن واشنطن مازالت تقف بجانب إسرائيل، على الرغم من مناشدتها وتأييدها لوقف إطلاق النار والمرونة في عقد الهدنة خاصة بعد قصف دار النابلسي وإطلاق النيران على الجوعى الذين يبحثون عن الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح المساعدات الإنسانية رفح الفلسطينية النازحين مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتعمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
ألقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، بيان مصر في كلمة مسجلة أمام الشق رفيع المستوى للدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد في جنيف.
أشار وزير الخارجية خلال كلمته إلى الظروف الاستثنائية التي تنعقد خلالها الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان بسبب الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم مؤخرًا، مبرزًا ضرورة اضطلاع مجلس حقوق الإنسان بدوره لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها سكان القطاع.
مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطينيوأكد على رفض مصر لتهجير الشعب الفلسطيني، موضحًا مواصلة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، ومتطلبات التعافي المبكر، وإعداد خطة شاملة لإعادة اعمار القطاع دون خروج الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أشاد في هذا السياق بالدور المحوري للمنظمات الإنسانية وعلى رأسها وكالة الأونروا التي لا يمكن الاستغناء عنها.
حقوق الإنسان في مصروتطرق عبد العاطي إلى الجهود الوطنية التي تبذل للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان في مصر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الدولة المصرية كثفت جهودها لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واتخاذ عدد من الخطوات والإجراءات للارتقاء بالمنظومة الحقوقية أبرزها تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وإطلاق الحوار الوطني، واستحداث تشريعات جديدة أهمها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وذلك بالتوازي مع دعم مشروعات تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة والشباب والطفل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أكد على حرص مصر على التعاون مع مجلس حقوق الإنسان وآلياته من خلال الحوار القائم على أساس الاحترام ومراعاة للظروف والتحديات المختلفة، مشيرًا إلى أن ذلك التعاون قد تكلل بتقديم مصر تقريرها الرابع لآلية الاستعراض الدوري الشامل، ومناقشته أمام المجلس في الجلسة التي عقدت في 28 يناير 2025.