خبير علاقات دولية: إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إن ما يهم الدولة المصرية هو وقف نزيف الدم الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تبحث مع الجانبين الأمريكي والقطري وقف إطلاق النار من خلال التوصل إلى هدنة على الأقل خلال شهر رمضان الكريم، ولكن مازالت إسرائيل هي الجانب المتعنت.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنَّ إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار وعدم اقتحام رفح الفلسطينية ودخولها بريًا، فضلًا عن الضمانات الممثلة في إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، مؤكّدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ثم يعود القتال مرة أخرى.
الجانب الأمريكي يدعم إسرائيلوتابع خبير العلاقات الدولية أنَّ المشكلة لا تتمثل في إسرائيل فقط بل أيضًا الجانب الأمريكي إذ أن واشنطن مازالت تقف بجانب إسرائيل، على الرغم من مناشدتها وتأييدها لوقف إطلاق النار والمرونة في عقد الهدنة خاصة بعد قصف دار النابلسي وإطلاق النيران على الجوعى الذين يبحثون عن الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح المساعدات الإنسانية رفح الفلسطينية النازحين مصر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتنياهو ينقل الحرب إلى لبنان لصرف الأنظار عما يحدث في فلسطين
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الموقف الأمريكي متناقض تجاه ما يحدث في غزة على مدار عام، ولم تستطع الولايات المتحدة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع بأكمله أو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
الموقف الأمريكي يتكرر في لبنانوأضاف، «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الموقف والخطاب الأمريكي يتكرر في الحرب على لبنان، ويدعو إلى ضبط النفس ومنع توسع الصراع، ولكن في نفس الوقت أمريكا تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل عندما تتكلم عن حقها في الدفاع عن نفسها.
نتنياهو ينقل الحرب إلى لبنانوتابع: «حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تنقل الحرب إلى جبهة لبنان لصرف الأنظار عما يحدث من جرائم حرب في غزة»، مؤكدًا أن نتنياهو يعتقد أنه أمام فرصة حقيقية للقضاء على قدرات حزب الله، تحت شعار عودة سكان الشمال إلى منازلهم.