قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إن ما يهم الدولة المصرية هو وقف نزيف الدم الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تبحث مع الجانبين الأمريكي والقطري وقف إطلاق النار من خلال التوصل إلى هدنة على الأقل خلال شهر رمضان الكريم، ولكن مازالت إسرائيل هي الجانب المتعنت.

إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات 

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنَّ إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار وعدم اقتحام رفح الفلسطينية ودخولها بريًا، فضلًا عن الضمانات الممثلة في إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، مؤكّدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ثم يعود القتال مرة أخرى.

الجانب الأمريكي يدعم إسرائيل

وتابع خبير العلاقات الدولية أنَّ المشكلة لا تتمثل في إسرائيل فقط بل أيضًا الجانب الأمريكي إذ أن واشنطن مازالت تقف بجانب إسرائيل، على الرغم من مناشدتها وتأييدها لوقف إطلاق النار والمرونة في عقد الهدنة خاصة بعد قصف دار النابلسي وإطلاق النيران على الجوعى الذين يبحثون عن الطعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح المساعدات الإنسانية رفح الفلسطينية النازحين مصر

إقرأ أيضاً:

ماكرون: الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لوقف إطلاق النار

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.

لبنان.. رئيس الحكومة يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوبغارات إسرائيلية تستهدف عيتا الشعب وإقليم التفاح في جنوبي لبنانلبنان.. حريق ضخم في المدرسة الرسمية بقرية البركةجيش الاحتلال: اعتراض مقذوف أطلق من لبنان


وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع  الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.


وأشار إلى أننا ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.


وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفدا فرنسيا سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.

من جانبه أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.

وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.

شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • تقديم ضمانات دولية واضحة - تفاؤل مصري بهدنة في غزة بعيد الفطر
  • ماكرون: الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لوقف إطلاق النار
  • رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • الرئيس السيسي: نؤكد ضرورة وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزة.. ورد فعل مفاجئ من سيدة بعدما منحها محمد رمضان 200 ألف جنيه| أخبار التوك شو
  • الرئيس السيسي: نؤكد ضرورة وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزة
  • الصين ترفض عرض ترامب
  • إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة