النقل تنفي بيع قضبان ومهمات السكة الخاصة بقطار أبو قير بالمزاد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ردت وزارة النقل على ما تم نشره من فيديوهات عبر أحد قنوات اليوتيوب المغرضة بشأن قيام وزارة النقل برفع قطار أبو قير من الخدمة ونقل القضبان ومهمات السكة إلي أرض شركة النحاس تمهيداً لبيعها بالمزاد.
وزير النقل يتابع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بميناء الدخيلة هروب سائق السيارة النقل المتسبب بحادث انقلاب سيارة بطريق شبرا بنها الحرواكدت وزارة النقل على عدم صحة خبر بيع القضبان والمهمات الناتجة من خط أبو قير بالمزاد وان هذا الخبر عار تماماً من الصحة وتؤكد الوزارة علي الحقائق التالية :
1- تم البدء في إيقاف قطار أبوقير لبدء عمل الشركات المنفذة لمشروع مترو الأسكندرية علي نفس المسار
2- جاري رفع المهمات وقضبان السكة وتخزينها بأحواش التخزين التابعة للهيئة بكل من ( أبيس - طنطا – المنيا – قنا – البوصيلي ) حيث يتم فحصها وتجهيزها تمهيداً إلي نقلها إلي مواقع خطوط السكة الحديد الجديدة الجاري إنشائها مثل خطوط ( المناشي / 6 أكتوبر - السادات / كفر داوود - الروبيكي / العاشر / بلبيس - مرسي مطروح / جرجوب )وتطوير واستعادة ورفع كفاءة بعض الخطوط مثل خط الفردان / بئر العبد
3- أما بخصوص القضبان الموجودة بأرض شركة النحاس فهي ناتج القضبان التي كانت تشغل مسار خط السكة الحديد داخل هذه الأرض والتي تم تخصيصها لتكون الورشة الرئيسية لمشروع مترو الإسكندرية وسيتم نقل هذه القضبان أيضاً إلي أحواش التخزين التابعة للهيئة
4- تؤكد وزارة النقل ان كافة أعمال رفع السكة والمهمات مؤمنة تماماً ومراقبة بالكاميرات لمنع سرقة أو تسرب أي مهمات منها .
5- كما تؤكد وزارة النقل ضرورة عدم تناول أي بيانات مغلوطة ومضللة عن مرفق السكك الحديدية ومرافق النقل بشكل عام حتي لا يتعرض ناشرها للمسائلة القانونية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهمات السكة قطار ابو قير وزارة النقل وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟
تناول معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قضية خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله، والتي كانت تأتي بالغالب عبر سوريا.
وقال المعهد إنه "على الرغم من أن انهيار نظام بشار الأسد يمثل تطوراً مشجعاً بالتأكيد، إلا أن هذا لا يعني أن راعيته السابقة، إيران، ستتخلى ببساطة عن استخدام سوريا كمعبر لإعادة تشكيل حزب الله في الجوار اللبناني. بل على العكس تماماً، فقد ازدهر التهريب الإيراني للأسلحة تاريخياً في البيئات التي تشهد انهياراً أو ضعفاً للدولة".
واستشهد المعهد باليمن، قائلا إنه منذ أن فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة الموجهة ضد الحوثيين في عام 2015 بموجب "قرار مجلس الأمن رقم 2216"، قامت إيران ببناء ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والصواريخ المضادة للسفن، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى، والقوارب المسيّرة المفخخة، والصواريخ أرض-جو، وغيرها من القدرات المتقدمة، بالإضافة إلى تهريب منتجات الوقود المدعومة بشكل كبير.
وتمكنت هذه الإمدادات من تجاوز شبكة مراقبة متعددة الجنسيات، بما في ذلك آلية تفتيش التجارة البحرية التابعة للأمم المتحدة وجهود اعتراض بحرية من قبل حلف شمال الأطلسي وقوات البحرية الخليجية. كما قامت إيران بتهريب أنظمة أسلحة رئيسية (بما في ذلك مؤكسدات الوقود السائل، والصواريخ، والطائرات المسيرة، وأجهزة الاستشعار) عبر عُمان، ومن ثم نقلتها مئات الأميال عبر مناطق من اليمن التي تسيطر عليها الفصائل المناهضة للحوثيين.
خطوط إمداد محتملة
من بين الخيارات المستقبلية لإيران لإرسال المواد إلى "حزب الله"، تبرز أربعة احتمالات:
النقل البري المستمر عبر الشاحنات من خلال العراق، عبر وسط سوريا، وصولاً إلى لبنان.
مسارات برية أخرى: عبر العراق، والأردن، وجنوب سوريا، أو عبر العراق، وتركيا، وشمال سوريا.
النقل البحري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.
النقل الجوي إلى سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.
مع إعادة فتح سوريا بعد الأسد كما هو مُفترض، ستشهد البلاد تدفقاً للأشخاص والمركبات والأموال والمساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار والسلع الاستهلاكية، ومعظمها عن طريق الشاحنات من الدول المجاورة.
ويمكن لإيران بسهولة استغلال هذا التدفق لإعادة تشكيل "حزب الله" وفصائلها الوكيلة في سوريا. فالعراق تحكمه حفنة من الميليشيات الموالية لإيران التي تتحكم بالكامل في المنافذ الحدودية والطرق السريعة والمطارات. وفي الأردن، تسعى إيران منذ فترة طويلة إلى إضعاف سيطرة الحكومة وتحويل المملكة إلى قاعدة أكثر تقبلاً للأنشطة المعادية لإسرائيل والمعادية للغرب عبر التلاعب بعناصر أردنية/فلسطينية متعاطفة وعناصر أجنبية.
وفي سوريا، قد لا يكون الوضع ما بعد الأسد مقاوماً بشكل خاص لشبكات التهريب الإيرانية، التي تتمتع بتمويل جيد وتتداخل مع العصابات الحالية للمخدرات. كما يمكن أن تعمل المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، التي كانت تشكل نواة النظام السابق، كخط إمداد أقصر إلى "حزب الله"، حيث يتم إخفاء البضائع المهربة ضمن شحنات المساعدات ومواد إعادة الإعمار المرسلة إلى لبنان بعد وقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إيران أنها لا تتردد في إجراء ترتيبات تكتيكية مع الجماعات الجهادية السنية في الماضي (على سبيل المثال، تنظيم "القاعدة" وحركة طالبان)، لذلك قد تختار تبني هذه التكتيكات في سوريا ما بعد الأسد، حيث أصبحت معدات النظام عرضة بشكل متزايد لخطر الاستيلاء عليها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). لقد تفكك الجيش التابع للأسد ولا يعرف أحد حجم ترسانته التي يجمعها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وحتى لو استولت فصائل أخرى على الجزء الأكبر منها، فقد تحاول عناصر تنظيم "داعش" شراءها منها في الأشهر المقبلة. وتشمل القوات المتمردة الشمالية والجنوبية التي تجمعت باتجاه دمشق خلال الأسبوعين الماضيين - وأبرزها "هيئة تحرير الشام" - عدداً غير معروف ولكنه مهم من العناصر المصنفة من قبل الولايات المتحدة كإرهابية، والتي سبق أن تنقلت بين قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقاسم الموارد معه.