أردوغان في العراق نهاية الشهر الحالي.. ما هي الملفات والقضايا المطروحة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
من المحتمل أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى العراق نهاية شهر آذار الحالي، لحسم عدد من الملفات والقضايا العالقة بين البلدين، ومن أبرزها ملف المياه وتصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي.
وفي 26 يونيو الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، عن زيارة مرتقبة لأردوغان إلى العاصمة بغداد، لعقد مباحثات مع المسؤولين العراقيين، دون كشف أي تفاصيل عنها وعن موعدها الرسمي، فيما أثار تأخرها أنباء متضاربة بشأن إلغائها أو تأجيلها، دون أي تعليق رسمي عراقي بشأن ذلك.
لكن مصادر سياسية قالت، ان الجانب العراقي أبلغ بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العراق ستكون نهاية شهر مارس/اذار الجاري وتستغرق هذه الزيارة يومين، مشيرة الى ان زيارة أردوغان إلى العراق ستركز على ملفات وقضايا عالقة بين البلدين منذ فترة طويلة، أبرزها ملف المياه وإعادة تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، وكذلك ملف الامن.
كما ناقش وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين مع نظيره التركي، هاكان فيدان، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، في (29 شباط 2024) برنامج الزيارة المرتقبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى بغداد.
يشار الى ان رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، أجرى زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، في مارس/آذار الماضي، على رأس وفد وزاري وأمني كبير، بحث خلالها عدة ملفات أبرزها: الأمن، والحدود، والمياه، والطاقة، وتوسيع نطاق التجارة بين البلدين. وتعتزم تركيا والعراق افتتاح مكاتب بشكل متبادل، لمتابعة الأعمال المتعلقة بمشروع "طريق التنمية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سوريا: لا توجد مفاوضات مع العراق لاستيراد نفطه أو إعادة تشغيل الأنبوب السوري العراقي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكدت الحكومة الانتقالية السورية، اليوم الخميس، أنها لم تتفاوض مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، فيما نفت التباحث مع بغداد حول خط الأنبوب النفطي الممتد بينهما منذ سنين.
ونقلت منصة الطاقة ومقرها في واشنطن، عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، أحمد سليمان، أنه "حالياً لا يوجد مفاوضات مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، والوزارة تستورد الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية".
وأكد أن "الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "الجانبين العراقي والسوري لم يناقشا تفعيل خط الأنابيب المشترك، وأنه خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام