في تحول غير معتاد للأحداث، كشف موقع news 18 عن قصة لو جينغانغ، الممثل الصيني المحترف، الذي اتخذ من التسول وسيلة لكسب العيش بطريقة استثنائية في السنوات الـ 12 الماضية. يُظهر لو مهارات تمثيلية فائقة تمكنه من جمع المال والطعام والشراب من المارة في حديقة Qingming Shanghe السياحية المزدحمة في مقاطعة Henan، الصين.
يعمل لو بمظهر متسول فقير، مغطياً وجهه بالتراب وارتدياً ملابس متواضعة ومتهالكة بعض الشيء، ليوحي بحالة من البؤس والحاجة. هذه الصورة التي يخلقها بمهارته التمثيلية تحفز السائحين على الشفقة والكرم، دون أن يدركوا أنهم يساهمون في ثروة ليست بالهينة. فعلى مدار السنوات، استطاع لو أن يجمع ملايين الدولارات من خلال هذا النشاط غير التقليدي.
تثير قصة لو العديد من الأسئلة حول الصور النمطية المتعلقة بالتسول والفقر، وتسلط الضوء على الطرق غير التقليدية التي يمكن للأفراد من خلالها استغلال مهاراتهم الخاصة لتحقيق النجاح. وعلى الرغم من الجدل الذي قد تثيره هذه الطريقة في كسب المال، لا يمكن إنكار البراعة والإبداع الذي يظهره لو في مجاله.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التسول ظاهرة التسول ممثل
إقرأ أيضاً:
شتاء الطحايم يجمع بين الترفيه والتراث في جنوب الشرقية
تتواصل فعاليات موسم شتاء الطحايم 2025 في نسخته الثانية بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية، حيث أصبح المهرجان وجهة سياحية متميزة تجذب الزوار من مختلف المناطق، ليقدم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والثقافة، والتراث العماني.
ويضم المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل: العروض الترفيهية، والفنون الشعبية، والألعاب التراثية، الأسواق التقليدية، والحرف اليدوية.
وأضاف المهرجان في النسخة الحالية "القرية التراثية" التي تضم الخيمة البدوية، الدكان القديم، الحلوى العمانية، والسوق الشعبي، مما يعزز من قيمة المهرجان ويمنحه طابعًا أصيلًا يعكس إرث عمان الثقافي.
وأكد سالم بن علي المطاعني، أحد القائمين على تنظيم المهرجان، أن توسيع الفعاليات هذا الموسم أسهم في زيادة الإقبال الجماهيري، حيث يشهد المهرجان توافد أعداد كبيرة من الزوار يوميًا، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وإبراز التنوع الثقافي والجغرافي للمنطقة.
من جهتها، أشادت سلمى بنت زايد الحسنية بجودة التنظيم واتساع نطاق الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن المهرجان يسهم في دعم المشاريع الوطنية. كما أكدت أهمية إعطاء الأولوية للأيدي العاملة العمانية في تشغيل الأكشاك والأسواق الشعبية لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الوطنية.
أما يسرى الغيلانية، رائدة أعمال مشاركة، فقد أشارت إلى أهمية الترويج للمهرجان عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للتسويق الرقمي أن يسهم في زيادة الإقبال وتحقيق انتشار واسع للفعاليات.
وشهد المهرجان أمس فعاليات مخصصة للنساء والأطفال، تخللها مسابقات تفاعلية على مسرح الرمال، وعرض خاص لتحضير حلوى القطن، إلى جانب عروض الفنون الشعبية. كما خصص المهرجان اليوم الأربعاء للعائلات، حيث تضمنت الفعاليات عروض الأجنحة المبهرة، والمسابقات التفاعلية، وفقرات للأطفال، بالإضافة إلى فقرة "أبطال الإرادة" التي تحتفي بإبداعات وإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي إطار التحضيرات لفعاليات اليوم الخميس، من المقرر أن يتضمن المهرجان عروض الليزر والشرارات النارية، فقرات توعوية للدفاع المدني، وعروض فنية متنوعة.