"تجربة رائعة للغاية".. رئيس وزراء اليونان يروي تفاصيل انفجار ضخم خلال زيارته أوديسا مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس أن الانفجار الذي دوى خلال زيارته وزيلينسكي ميناء أوديسا وقع بجوارهما ولم يتسن لهما الاحتماء واصفا الأمر بـ"التجربة الرائعة للغاية".
وكان ميتسوتاكيس مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتفقدان ميناء المدينة الساحلية على البحر الأسود، مشيرا إلى أنه "في نهاية الأمر سمعنا أصوات صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جدا منا.
وأشار الموقع إلى أنه تم الإعلان عن حالة التأهب بوقوع غارات جوية في أوديسا في الساعة 10:41.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء عن استهداف القوات المسلحة الروسية لمنشأة تابعة للجيش الأوكراني في مدينة أوديسا، جرى فيها الإعداد لتنفيذ هجوم بزوارق مسيرة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في تمام الساعة 11.40 بتوقيت موسكو، وجهت القوات المسلحة الروسية ضربة صاروخية لمنشأة في منطقة الميناء الصناعي بمدينة أوديسا، بصواريخ عالية الدقة. وتم تدمير الهدف".
من جهتها، ذكرت قناة "سي إن إن" أن صاروخا روسيا انفجر على بعد 500 متر من الرئيس زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في هجوم على أوديسا يوم الأربعاء.
ونقلت القناة الأمريكية عن مصدر مطلع أن موكب ومكان اجتماع الزعيمين شعر بتأثير الضربة وتمت مشاهدة "سحابة فطر" من الدخان جراء الضربة الصاروخية.
وأفاد متحدث البحرية الأوكرانية دميترو بليتينشوك لشبكة CNN، بعدم تعرض زيلينسكي أو ميتسوتاكيس لأي إصابات.
المصدر: rbc.ru + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أوديسا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام أسلحة ومعدات عسكرية شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.
وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.