جامعة سوهاج تنظم المؤتمر العلمي الأول عن "الداء النشواني القلبي"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظم قسم الباطنة والقلب بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، المؤتمر العلمي الأول عن "الداء النشواني القلبي" وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمبني التعليمي بمستشفي سوهاج الجامعي الجديد، بمدينة سوهاج الجديدة، بمشاركة أكثر من ٥٠ طبيب من أساتذة القلب بجامعات سوهاج وأسيوط والوادي الجديد.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان تنظيم المؤتمر يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية للجامعة للنهوض بمنظومة البحث العلمي بوجه عام، وإفادة الاطباء حديثي التخرج في التعرف علي المرض والطرق السليمة لتشخيصه وعلاجه.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية ، أن المؤتمر تناول عدداً من الموضوعات المتعلقة بالمرض منها، ما هو الداء النشواني ومتي بدأ ظهوره، وكيفية تشخيصه بجميع الوسائل الحديثة، وتحديد علاجه، ودراسة طبيعة المرض ونسبته في صعيد مصر.
وأوضح الدكتور شرف الدين الشاذلي رئيس المؤتمر، أن مرض الداء النشواني القلبي يعد من الامراض الجديدة التي بدأت في الانتشار مؤخراً، ويصيب الإنسان بضعف في عضلة القلب وقصور في وظائف الكلي، لافتاً الي ان الهدف من تنظيم المؤتمر التوضيح للأطباء الجدد كيفية تشخيص المرض والتعرف علي طرق علاجه.
جدير بالذكر ان المؤتمر تم بالتعاون مع أقسام القلب بكليات الطب البشري بجامعتي اسيوط والوادي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الباطنة جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تحقق تقدم كبير في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة حققت تقدمًا كبيرًا، في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية، والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، والذي يبرهن على أن جامعة سوهاج، ضمن أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.
وثمن النعماني التقدم الذي تحققه الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، والذي جاء نتاج لمجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور، والذي يبذل جهود مضنية في تقديم كافة الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، لتواصل الجامعات المصرية تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية.
وأكد النعماني على أن هذا الإنجاز الجديد الذي تحققه الجامعة بالتصنيفات الدولية جاء نتاج لما تمتلكه إدارة الجامعة من إمكانات مادية وبشرية، وحرصها على توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة وتشجيع منسوبيها على النشر الدولي لزيادة معدلات النشر البحثي، بالإضافة إلى تطوير المجلات العلمية لادراجها فى قواعد البيانات الدولية لتحقيق التقدم المشهود فى التصنيفات على كافة المستويات العربية والدولية.
وأضاف رئيس الجامعة، أنه وفقًا لنتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية فقد جاءت الجامعة في المركز (251-300)، وقد شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.