ماذا تقول لزوجتك في يوم المرأة العالمي؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الزوجة هي المرأة التي تتّصف بصفات الصّلاح فإن صلح إيمانها صلح حالها وخلقها، وهي من استقامت بدينها وخلقها، المرأة هي التي تحافظ على بيتها وأطفالها ونفسها،وبمناسبة يوم المرأة العالمي يحتفل العالم في 8 مارس من كل عام بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة في جميع أنحاء العالم، عزيزي الرجل ماذا تقول لزوجتك في يوم المرأة العالمي؟
اقرأ ايضاًكلام عن الأم في يوم المرأة العالميماذا تقول لزوجتك في يوم المرأة العالمي؟في يوم المرأة العالمي تحية لك عزيزتي الزوجة أتمنى لك النجاح في منزلك وبيتكِ ومع زوجكِ وأطفالكِ.سيدتي تحية لك يا من أعطيت للحياة معنى ورحيقاً.نتمنى لك العيش الرغيد والحياة الكريمة.في يوم المرأة العالمي.. لك التحية والتقدير.عزيزتي الزوجة أنت الوطن وأنت الأم وأنت الأخت والزوجة والابنة.عزيزتي الزوجة تحية لك من قلوبنا جميعاً.تحية لك أيتها المرأة القوية والصبورة في يوم المرأة العالمي أقف إليك إجلالاً وتقديراً.في يوم المرأة العالمي يا عزيزتي لكِ أجمل وردة مليئة بمشاعر الود والاحترام.بمناسبة يوم المرأة العالمي اليوم الجميل ببساطة أحببت أن أقول لكِ أنتِ أجمل شيء في الحياة وأهم من في الوجود.كل عام وأنتِ بخير.في هذا اليوم المميز تتبادر زوجتي إلى ذهني قبل أي شخص آخر لتثبت لي مرة أخرى مكانتها المميزة ودورها المهم جداً.لا تكفي الكلمات ولا المشاعر لتفي لك حقك ولتصف لك روعة الأحاسيس في هذا اليوم، كل عام وأنتِ بخير.كل عام والمرأة طموحة ملهمة، قوية ومنجزة.أيتها الزوجة كوني القوّة والمنعة والصلابة، بجانب قلبك الرقيق الحنون.أيتها الزوجة أنتِ لم تكوني يومًا شخصًا عاديًا في هذا العالم أنت المؤثر الأول والمؤثر الأخير في هذا الكون حولك تدور المشاعر الصادقة.في اليوم المرأة العالمي أنت سرّ هذا الكون.. وآية من آيات الله تعالى العظيمة والجميلة، كلّ عام وأنت الحبّ والأمان والخير.تهانينا باليوم العالمي للمرأة، زوجتي الجميلة، وأشكرك لأنك كنت دائماً مصدر دفء المشاعر ودفء القلوب وضي العقول ونبض الحياة.كل عام وأنتِ مبادرة منجزة، معطاءة ومحبة، كل عام وأنتِ أقوى من كل التحديات.في يوم المرأة العالمي لا ننسى أن نشكر جميع الأمهات في كل مكان في هذا العالم لما لهن من دور مهم جداً ومؤثر على مستقبل كل إنسان.تحية لك سيدتي يا زوجتي تحية لك يا من أعطيت للحياة معنى، تحية لك يا من زدت الكون غنى، يا من تشرق لها الشمس مدى الدهور، ويا من تنحني لها كل الزهور.المرأة هي القادرة على أن تكون الأم والأب معًا وأن تكون الأخت والأخ.الزوجة قادرة على أن تقوم بكل هذه الأدوار معًا فقد وهبها الله تعالى العقل والحكمة والعطف والرقّة.الزوجة الناجحة هي أحد الجناحين الذي لا يمكن للمجتمع أن يطير نحو تقدّمه، لذلك يجب على الرجل أن يعي ذلك وأن يهتم بالمرأة بثقافتها وعلمها وكل ما يعينها لتحقيق ذاتها.الزوجة هي من يعطي دون طلب ودون أن تنتظر ردّ الجميل.عبارات للزوجة في عيد ميلادهازوجتي وحبيبتي ونصفي الأخر كل عام وأنت أميرة بيتي.كل عام وأنتِ حياتي كلها.ؤفي يوم ميلاد القمر اللي منور لي بيتي اشعل شموع الحب و الفرح وأسأل الله لك السعادة و راحة البال كل حين.عيد ميلاد حب يا حبيبتي.أتمنى أجمل عيد ميلاد لمن يحمل مفتاح قلبي، حبيبتي الغالية.عيد ميلاد سعيد يا زوجتي وأم أطفالنا الغالية.زوجتي الغالية أنت تجعليني سعيد وفخور دائما بالأشياء التي بنيناها معًا.زوجتي الغالية و العزيزة، أرجو أن يكون عيد ميلادكِ سعيد مثل أيامنا التي صنعناها معًا بود وحب.عيد ميلاد سعيد يا زوجتي العزيزة.أرجو أن تتحقق جميع أمنياتك في عامكِ الجديد.سأفعل كل ما في وسعي لتحقيق رغبات زوجتي الغالية.أتمنى لكِ عيد ميلاد سعيد يا عزيزتي.عيد ميلاد سعيد يا زوجتي وعزيزتي، كل الناس يقرأون الكتب والقصص ليجدوا معنى الحب وتفسيراته، وكل ما أفعله أنا هو النظر في عينيكِ.لا أشعر بالحرج من إخبار جميع الناس أنك مسؤولة عن كل السعادة في حياتي، وأنا أكثر الرجال حظًّا وفخرًا بوجودكِ في حياتي، عيد ميلاد سعيد يا زوجتي الحبيبة.عيد ميلادكِ فرصة مثالية لأشكركِ على كل التضحيات التي قدمتها لي، وأنا أحبك في كل يوم أكثر من الذي سبقه، عيد ميلاد سعيد.توجد الكثير من الأحاسيس والمشاعر التي لا أستطيع التعبير عنها، وأقول لكِ ما أقوله لكِ دائمًا أنت حبي ونور حياتي، عيد ميلاد سعيد.أنتِ أكثر من زوجتي، أنتِ صديقتي الأبدية وشريكة عمري، عيد ميلاد سعيد يا زوجتي وحبيبتي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي فی یوم المرأة العالمی کل عام وأنت ا زوجتی فی هذا
إقرأ أيضاً:
قصة قصيرة : رحلة عبد الشافي الأخيرة إلى الداخل
بقلم / عمر الحويج
كان ذلك يوم .. احتجبت الشمس، قبل موعد غروبها المعتاد.. فحجبت الرؤية، عن كل.. الفضاءات الرحبة.. والجميلة.
كان ذلك.. يوم هبت، تلك العاصفة، الهوجاء.. واللعينة، في غير موسمها.. فتساقطت، كل الأشياء التي كانت مستقرة.. بفعل: الجذور، والتماسك، والرضا.
كان ذلك.. يوم، الكارثة الكبرى، في القرية، التي كانت، وادعة.. قبلاً.
كان ذلك.. يوم غرقت، مركب “الريس عبد الشافى” فانكفأ.. كل من فيها، وما بها، وما عليها لتبتلعه إلى حين، مياه النهر، الغاضبة.. على غير عادتها.
حينها.. تمكن، عبد الشافي، وحده من انتزاع العدد الأكبر، من بين براثن الموج المتلاطم.. أما البقية، فقد انتشلهم، الآخرون.. الآتون، من كل فج: أتت بهم، صيحة الخطر، التي أطلقها، عبد الشافي وردَّد صداها، الجبل الرابض، بمحاذاة الشط.. يؤدي فعله الأزلي، في حراسة: النهر، والناس.. والحياة.
يومها.. خرج الكل، إلى الشاطئ.. بضفتيه، سالماً ما عدا.. آه.. ما عداه “الريس عبد الشافي”.. هو وحده الذي لم يعد، إلى الشاطئ، بأي من ضفتيه: سالماً، أو.. غير سالم.
رآه الجميع.. بأعين، عليها غشاوة.. وهو يسبح، عائداً إلى مركبه:
تيقن بعضهم، أنه ذهب، ليعود ببقرته، الأثيرة.. لديه التي كانت، تسبح بجانبه، وهى مربوطة، على حافة المركب.
وحسبه آخرون، أنه يود أن يلقي.. النظرة الأخيرة على مركبه الغارق.. حتى القاع، في مياه النهر، الغاضبة.. على غير عادتها.
“يا.. عبد.. الشافي”: الصيحة الخطر.. أطلقها، بعض الذين، لا يزال في رئاتهم.. نَفَس، برغم ما في عيونهم من غشاوة. “يا.. عبد.. الشافي” الصيحة الخطر.. الصوت والصدى: رددها، الجبل الرابض في حواسه النهر، والناس.. والحياة.
“يا.. عبد.. الشافي.. “: الصيحة.. الصدى: وأنت، تصارع أمواجك.. يا عبد الشافي.. ما زال، يخترق أذنيك.. الصوت الأعلى والأقوى.. أنك تستطيع أن تميزه، من بين جميع الأصوات. أنه صوت (حماد الطريفي).. صديقك، الأقرب والحميم لآخر المدى.. صديقك الذي أعطيته، كل عقلك.. وإن لم تعطه إلا نصف.. قلبك.
تلعبون، كنتم.. شليل وين راح، ختفو التمساح.. حين جاءتكم، الصيحة: دائماً.. تلك التي يردد صداها الجبل.. هي، الصيحة الخطر يا.. عبد الشافي، أبوك راح.. أبوك.. ختفو التمساح..: أصل الحكاية بين عائلتنا، والتمساح، بدأت مع جدى.. يومها، قال بعضهم أنهم، رأوه.. بأم أعينهم.. حين تمكن، منه التمساح.. استلّ جدي، سكينه من ذراعه.. وبأعصاب هادئة.. وباردة: أضافوا، غرز جدى، السكين في عين التمساح: وآخرون.. قالوا وهذه الرواية، هي التي أصبحت متواترة أنهم، سمعوا، بآذانهم التي حتماً مصيرها.. الدود، أن جدى.. تحادث: حديثاً طويلاً ومتبادلاً.. وليس هامساً، ولا منفرداً.. مع التمساح، وربما كان أيضاً.. مشوقاً، فقد رأوا جدى.. مبتهجاً، يلوح بكلتا يديه.. مصوباً بصره نحو صفحة المياه.. التي بانت صفحتين، بفعل انسراب التمساح على سطحها.. وأبوك، يا عبد الشافي.. أخيراً، تمكن منه التمساح: ضاع أبوك.. يا عبد الشافي.. وضاعت معه.. أحلامك، وأحلامكم.. الطفلة، أنت وصديقك من وقتها حماد الطريفي.. حين قرر الكبار، أن تركب النهر.. سيراً على النهج، والتوارث والتراث: كما قرر الكبار، أن حماد الطريفي، هو خير معين لك.. في هذا المجال.. وهكذا ركبتما، النهر.. سوياً.
((يا.. عبد.. الشافي)): الصيحة: الصوت: أنت.. خير، من يعرف يا عبد الشافي: كنا، دائماً.. لا تنتظر الغريق، لأكثر من أسبوع حتى يكون، انقضى شأنه.. ووارى الثرى، جثمانه.. أما، أنت يا عبد الشافي.. ها قد فات زمان.. والناس تنتظر:
على الضفتين.. والناس تنتظر
على امتداد النهر.. والناس تنتظر
على أحر من الجمر.. والناس تنتظر
وأنت يا عبد الشافي، حتى الآن، لا أثر لك.. ولا بقرتك الأثيرة.. لديك. ومركبك، متشبثة بقاع النهر.. ما زالت. وما زالت الناس.. تنتظر. من أين، انشقت هذه الأرض، وجاءت بكل هؤلاء الناس، يا عبد الشافي؟؟.. منذ متى، عرفك، كل هؤلاء الناس يا عبد الشافي؟؟.. سألتك، عشرات المرات.. وأنت تلتقي، هؤلاء الناس: أيام الأسواق، تلتقيهم.. أيام الأعياد، تلتقيهم.. أيام الأحزان، تلتقيهم.. هم غرباء، عنا.. ولكن، يعرفونك. أنت، وحدك، وبقرتك الأثيرة، لديك.. يعرفونك. حتى أنهم، يسألون عنها.. إذا، أنت بدونها، التقيتهم.. لم تكن تجيبني، أبداً.. لم تكن تجيبني.. يا عبد الشافي.. ولكني كنت أعرف.. كنت أعرف:
حين، كنت تأخذ، بقرتك الأثيرة، لديك.. والناس نيام.
تخرجان معاً.. والناس نيام.
تركبان النهر مرة، وتسبحان مرات.. والناس نيام.
تعودان معاً، قرب أذان الفجر.. والناس نيام.
تجلس منزوياً، بقربها.. والناس نيام.
تنظر إليك، وتنظر إليها.. والناس نيام.
تبكيان معاً.. والناس نيام.
تتحاوران معاً.. والناس نيام.. والناس نيام.. والناس نيام.
((يا عبد الشافي)): الصيحة.. الصدى: ما زال، صوت صديقك، حماد الطريفي.. في أذنيك.. وأنت، لم تصل بقرتك الأثيرة لديك، بعد.. ما زلت، تصارع الأمواج، ولم تصل الأعماق.. بعد.. حماد الطريفي.. أسمع، أو لا تسمع.. صديقي: أعطيتك، قبلاً.. كل عقلي.. فخذ أخيراً، والآن.. كل قلبي: كنت تعرف.. لا تعرف.. تعرف.. لا تعرف:
كنا نخرج معاً.. والناس نيام.
خلف الجبل، نجوب القرى والبلدان.. والناس نيام.
نسائل: الأنس والجن والطير والحيوان.. والناس نيام.
يأتيني: الصوت، والصدى، والهاجس.. والناس نيام.
جدي قال لأبي، دون أن تعرف، جدتي.. والناس نيام.
أتوا، بنا، وكنا اثنين , أختي والبقرة (فرقوا بيننا).. والناس نيام.
يأتيني: الصوت، والصدى، والهاجس .. والناس نيام.
يقول جدي , لأبي.. والناس نيام.
“إن أباك، استولدك، من (أخته)”.. والناس نيام.
يأتيني: الصوت، والصدى، والهاجس.. والناس نيام.
يقول، أبي , لي.. والناس نيام.
“إن أباك، استولده جدك، من (أخته)” والناس نيام.. والناس نيام.. والناس نيام.
“يا.. عبد.. الشافي”: الصيحة.. الصوت: فات زمان.. طويل، يا عبد الشافي.. ولم تعد الناس.. تنتظر.
على الضفتين: و.. لم تعد الناس.. تنتظر.
على امتداد النهر: و.. لم تعد الناس.. تنتظر
على أحر من الجمر:.. لم تعد الناس.. تنتظر
وأنا ما زلت أعاود السؤال.. لماذا لم تتزوج؟.. يا عبد الشافي: يقولون جدك.. انفسخ، عقد زواجه، في ليلته الأولى.. وأنت، يا عبد الشافي، لم تتزوج بعد. قال جدك للعجوز المسن، لن أفسخه.. يفسخ جلدك.. وأنا، يا عبد الشافي.. كنت أحسدك، حين اختلس النظر، إلى الجميلات، عندنا.. وأراهن، يختلسن النظر إليك.. وقتها، ومع اندهاش الحاضرين، وانبهارهم.. انفسخ جلد، العجوز المسن.. عن آخره.. وأنت، يا عبد الشافي، لم تجبني.. أبداً. وأنا.. كنت أخاف، علينا.. من هذا اليوم، الأسود.. يا عبد الشافي: يقولون.. لم يسترجع، العجوز المسن، جلده إلا بعد أن، تنازل جدك، طائعاً مختاراً، وفسخ العقد، حين.. الدقات الأولى، للدلوكة في، أفراحنا.. يا عبد الشافي، والجميلات عندنا.. يختلسن النظر إليك، وأنا.. أختلس النظر إليهن.. يبدأ، يأخذك الاستغراق كعادتك، يبدأ.. بالرعشة الأولى.. في الأطراف.. تتصاعد فيك مع دقات الدَّلُّوكَة، المتصاعدة: وفسخ جدك العقد، إكراماً.. قال للحاضرين، والتسامح.. وأنا كنت أريد لك، أن تسقى.. بمائك أرضك.. كما فعل، الأسلاف، أبوك و.. لتستقر بفعلك: الجذور والتماسك والرضا.. وجدك قالوا.. في ليلته تلك، ركب النهر.. واختفى أياماً، أو أعواماً.. لا أحد يذكر.. ثم عاد، ومعه جدتك.. والرعشة في جسدك، لا يوقفها.. إلا زغاريد الجميلات عندنا، مع فتح الباب، لتحية العريس، من الآخرين.. ومنك، أنت تحية النزيف.. ليس إلا.. والناس لا يعرفون.. وعلى ظهرك.. السياط، والأصوات، والهواجس.. وأنت، يا عبد الشافي، كالجبل عندنا.. لا يزيد منك، غير الصدى.. صدى السياط: والأصوات، والهواجس.. والناس لا يعرفون.. والجميلات، ما زلن يختلسن النظر إليك.. وأنت لا تجيبني، يا عبد الشافي.. وأسعد صباحاتك، تلك التي تعقب، ليالى الفرح.. وظهرك النازف، دماً.. وأنت، تستعذب طعم الدم.., في جسدك : تستعذب طعم الدم.. ، في جسدك.
“يا.. عبد الشافي”: الصيحة.. الصوت: وأنت.. ما زلت تصارع أمواجك، يا عبد الشافي.. يأتيك من البعيد، هذه المرة: الصوت، والصدى، والهاجس.. ظللت، طول عمرك الأخير.. منه تبحث عن شيء، لا تعرفه. ولن تجده. بحثت عنه:
خلف الجبل.. وأنت، لا تعرفه.. ولن تجده.
ما وراء النهر.. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
جبت القرى والبلدان.. وأنت، لا تعرفه.. ولن تجده.
سألت، الإنس والجن والطير والحيوان.. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
استعذبت طعم الدم , في جسدك .. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
فجرب يا عبد الشافي، أن تختار.. صارع أمواجك كي تختار.. وهناك، عسى أن تعرف، ما لا تعرفه.. وما تبحث عنه.. تجده.
“يا عبد.. الشافي”: الصيحة.. الصدى: فات زمان.. وأطول، والناس، لم تعد.. تنتظر:
على الضفتين.. والناس، لم تعد تنتظر
على امتداد النهر.. والناس، لم تعد.. تنتظر
وأنا، يا عبد الشافي.. سأظل، أنتظر.. تأتي أو لا تأتي.. سأظل، أنتظر.. برغم حكاوي، الناس. سأظل أنتظر.
جاء بعضهم، إلينا من البعيد، وقالوا.. إنهم رأوك: وقد استبدلت السكين في ذراعك.. بالأقوى، والأسرع.. على كتفك. بل تجرأوا، وزعموا، أنك أصبت بعضهم.. وأخطأت آخرين.. وأنا سأظل، أنتظر.
وجاء غيرهم، وادَّعوا.. أنك: أصبحت، عائلات بلا عدد.. وبقرتك الأثيرة، لديك.. ملأت الأرض، قالوا. ولم تعد، في حاجة، لأن تجوب بها، القرى والبلدان.. وأنا سأظل، أنتظر.
وقال، بعض الذين، كانوا هناك، يوم الكارثة الكبرى.. أنه لا بد، أن تكون، قد التهمتك، وبقرتك الأثيرة، لديك.. أسماك النهر، والتمساح، في ليلتك تلك، المشؤومة.. وأنا سأظل، أنتظر.. تأتي أو لا تأتي سأظل أنتظر.
“يا.. عبد.. الشافي”: الصيحة.. الصدى: صارع أمواجك.. صارع أمواجك.. ها أنت، الآن قد وصلت إلى الأعماق.. فلتبدأ، يا عبد الشافي.. رحلتك الأخيرة إلى الداخل .
omeralhiwaig441@gmail.com