جائزة الشيخ زايد للكتاب تكشف عن القوائم القصيرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
البوابة - كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة لفروع "الآداب"، "المؤلف الشاب"، "الترجمة"، "التنمية وبناء الدولة"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات" و"النشر والتقنيات الثقافية"؛ حيث ضمّت القائمة أعمالاً مميزة من مختلف أنحاء العالم.
وضمت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال شملت "فرصة لغرام أخير" لحسن داود، من لبنان، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022، و"الحلواني.، ثلاثية الفاطميين" لريم بسيوني، من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022، و"نشيج الدودوك" لجلال برجس، من الأردن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023.
وتشهد القائمة القصيرة لفرع "المؤلف الشاب" تنافساً بين ثلاثة أعمال هي "’نعيشُ لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة" لمصطفى رجوان، من المغرب، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و"سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبّي في القرن السابع الهجري"، للدكتور علوي أحمد الملجمي، من اليمن، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و"المَشهَد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث"، للدكتور حسام الدين شاشية، من تونس، الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي عام 2023.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" على ثلاثة أعمال تضمنت: "العَالَمُ إرادةً وتمثلاً" لآرتور شوبنهاور، ترجمه من الألمانية إلى العربية سعيد توفيق من مصر، الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في 2023، و"لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟" لايتالو كالفينو، ترجمته من الإيطالية إلى العربية دلال نصر الله من الكويت، الصادر عن دار المدى للإعلام والثقافة والفنون في 2021. و"العلم الجديد" لجيامباتيستا فيكو، ترجمه من الإيطالية إلى العربية د. أحمد الصمعي من تونس، الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع في 2022.
وضّمت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" في جائزة الشيخ زايد للكتاب الأعمال الآتية: "الأسماء الجغرافية - ذاكرة أجيال" لـلدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022، و"سكة الترامواي: طريق الحداثة مرّ بدمشق" لسامي مروان مبيّض من سوريا/ المملكة المتحدة، الصادر عن دار رياض الريس للطباعة والنشر في 2022، و"العَرَبيّةُ لُغَةُ العَينِ: دراسة دلاليّة عرفانيّة" للدكتورة فاطمة البكوش من تونس، الصادر عن مسكلياني للنشر والتوزيع في 2023.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" على خمسة أعمال تضّمنت: "بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام" لفرانك غريفيل، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021، و "على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة" لإيريك كالدروود، الصادر عن دار نشر جامعة هارفرد باللغة الإنجليزية، 2023. وأما باللغة الألمانية "لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية؟ "،لـتوماس باور، الصادر عن دار ’سي. أتش بيك فيرلاغ‘ باللغة الألمانية، 2018. وفي اللغة الإيطالية "أدب الأدب"، للكاتبة أنطونيلا غيرسيتي، الصادر عن منشورات معهد الشرق كارلو نللينو ،2021. وفي اللغة الفرنسية "لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام" للكاتبة فلورينس أوليفري، الصادر عن دار نشر بريل، 2023.
وشملت القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" في جائزة الشيخ زايد للكتاب على ثلاثة أعمال تضّمنت: "شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي" لعوض بن محمد سالم الدحيل العولقي، من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار النوادر – مطبوعات نادي المدينة المنورة الأدبي عام 2019، و "الفوائد السنية في الرحلة المدنية والرومية "تذكرة النهروالي"، للمهدي عيد الرواضية، من الأردن، الصادر عن المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت عام 2022، و "سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس"، للدكتور مصطفى سعيد، من مصر، الصادر عن دار العين للنشر عام 2023.
وأخيراً، يشهد فرع "النشر والتقنيات الثقافية" تنافس كل من المكتبة الدولية للشباب في ميونيخ بألمانيا، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث (المجلس الأعلى للدراسات العلمية،CSIC) في إسبانيا، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، وبودكاست فنجان من المملكة العربية السعودية.
وقد تقرر حجب فرعي أدب الطفل والناشئة والفنون والدراسات النقدية لهذا العام.
ويعد عدد المشاركات خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة حيث بلغ 4,240 ترشيحاً من 74 دولة، منها 19 مشاركة من دولة عربية، 55 مشاركة عالمية، مما يؤكد أهمية ومكانة الجائزة في المجتمعات الثقافية والأدبية والعلمية، والموثوقية والأهمية التي تحظى بها إقليمياً وعالمياً.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
حفل توزيع جوائز مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب الشيخ زايد للكتاب جائزة الكتب جوائز عربية جائزة الشیخ زاید للکتاب للنشر والتوزیع الصادر عن دار ثلاثة أعمال عام 2023
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل تحقيق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل عاماً بعد عام تحقيق المستهدفات الوطنية في المجالات كافة، وفي مقدمتها المستهدفات الاقتصادية التي تسير بوتيرة أسرع وأفضل من المخطط له.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنه في إنجاز تاريخي لاقتصادنا الوطني، لامست تجارتنا الخارجية لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024، حرص أخي محمد بن زايد حفظه الله خلال السنوات الأخيرة على بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع مختلف دول العالم .. واليوم نجني الثمار.
وأضاف سموه: نمت التجارة الخارجية العالمية بمعدل 2% سنوياً في 2024، ونمت تجارتنا الخارجية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في نفس العام.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: أضافت اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة التي كان يرعاها أخي محمد بن زايد 135 مليار درهم للصادرات غير النفطية مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات معها بنمو مذهل بلغ 42% في 2024 عن العام الذي سبقه.
أخبار ذات صلة وزير الخارجية الأرجنتيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي الإمارات والأرجنتين تستكشفان فرصاً جديدة للتجارة والاستثماروقال سموه: الهدف الذي وضعناه للتجارة الخارجية لدولة الإمارات في 2021 كان 4 تريليونات درهم سنوياً، بحلول 2031 ، ومع نهاية 2024 تم تحقيق 75% من الهدف، واستمرار وتيرة النمو بهذا المعدل سيحقق هدفنا قبل سنوات من الموعد.
وأضاف سموه: دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي، وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي، لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة، وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب، وسعيها لتحقيق الاستقرار هو مفتاح للازدهار.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة ، ولديها رؤية واضحة، والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد.
استمرار المسار الصاعد
وتفصيلاً، واصلت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، لتحقق في نهاية 2024 قمة تاريخية جديدة وغير مسبوقة في تاريخ الدولة بملامستها مستوى 3 تريليونات درهم، وتحديداً 2 تريليون و997 مليار درهم “815.7 مليار دولار” بنمو 14.6% مقارنة مع عام 2023، وتأتي نسبة النمو القياسية في التجارة الإماراتية خلال 2024 لتتفوق بشكل كبير على نظيرتها المسجلة في حركة التجارة العالمية ، حيث تشير أحدث بيانات منظمة التجارة العالمية إلى أن تجارة السلع التراكمية منذ مطلع 2024 ولنهاية سبتمبر 2024 قد حققت نمواً محدوداً من حيث الحجم بنسبة 2.4% ، مقارنة بالفترة ذاتها من 2023، فيما ارتفعت قيمة لتجارة السلع بنسبة 1.6% خلال فترة المقارنة.
وحققت التجارة الخارجية غير النفطية نمواً بنسبة 10% مع أهم 10 شركاء تجاريين عالميين للدولة، وزيادة بنسبة 19.2% مع باقي الدول خلال 2024 مقارنة مع 2023، وجاء استمرار انتعاش التجارة الخارجية الإماراتية وتحقيقها معدلات نمو غير مسبوقة، بفضل الزيادة القياسية في صادرات السلع غير النفطية التي بلغت 561.2 مليار درهم في نهاية 2024، بنسبة نمو تجاوزت 27.6% مقارنة 2023، وهو ما أدى إلى زيادة مساهمتها إلى 18.7% من تجارة الإمارات غير النفطية خلال 2024، مرتفعة من 16.8% في 2023 وما نسبته 14.1% فقط خلال 2019.وحققت الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة نمواً بنسبة 37.1% وباقي الدول نمواً بنسبة 13.4%.
جني ثمار الشراكات
وواصلت الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية جني ثمار برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، حيث بلغ إجماليها مع الدول التي دخلت الاتفاقيات معها حيز التنفيذ 135 مليار درهم بنمو قياسي 42.3% وبحصة نسبتها 24% من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وشكل الذهب والمجوهرات والسجائر والزيوت النفطية والألمنيوم وأسلاك النحاس والمطبوعات والعطور والصناعات الحديدية أهم صادرات الدولة خلال 2024، والتي حققت نمواً إجمالياً بنسبة 40.8% بالمقارنة مع 2023، فيما زادت باقي السلع بنسبة 1%.
وسجلت قيمة عمليات إعادة التصدير 734.4 مليار درهم خلال 2024 بنسبة نمو 7.3% مقارنة مع 2023، وبزيادة أكبر بنسبتي 14.1%، و36.2% بالمقارنة مع عامي 2022 و2021 على التوالي، وبلغت واردات الإمارات من السلع غير النفطية ترليون و701 مليار درهم في 2024 بنسبة نمو 14.2% بالمقارنة مع 2023، وزادت من أهم 10 شركاء تجاريين للدولة بنسبة 6.7% وباقي الدول 22.3%.
وخلال عام 2024، ارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسية، وضمت قائمة أهم السلع المستوردة نمواً الذهب، وأجهزة الهاتف، والزيوت النفطية، والسيارات، والحلي والمجوهرات ومصنوعاتها، والألماس، وأجهزة الحاسوب.