مع اقتراب شهر رمضان 2024، برز إلى الواجهة سؤالٌ عما إذا كان المشروب الرمضاني الشهير الفيمتو - Vimto الذي لطالما اعتبر مشروبًا أساسيًا على موائد الإفطار، جزءًا من حملة المقاطعة.
اقرأ ايضاًولجأ العديد من الأشخاص إلى محرك "غوغل" للحصول على إجابة وافية عن هذه التساؤلات التي تدور في أذهانهم، في ظل تصاعد حملات مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تساءل الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عما إذا كان مشروب فيمتو الشهير جزء من حملة مقاطعة أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين لصالح الفلسطينيين في غزة.
وعلى الرغم من المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات التي يُعتقد أنها تدعم إسرائيل، إلا أن فيمتو لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي.
وفي الوقت الذي ما يزال فيمتو متواجد في عدة دول، بما في ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مكتب ووكيل معين، إلا أنه لا توجد أدلة قوية تدعم التورط المباشر بدعم جيش الاحتلال.
اقرأ ايضاًوالجدير بالذكر أن الموقع الرسمي لفيمتو لا يحتوي على بيانات صحفية أو حملات مرتبطة بإسرائيل أو أنشطة داخل البلاد.
من ناحية أخرى، فإن شركة العوجان كوكا كولا للمشروبات (ACCBC) هي الشركة المصنعة والموزعة المعتمدة لعلامتي راني وباربيكان والشركة المصنعة المرخصة في الشرق الأوسط لـVIMTO.
لكن بحسب موقع Falasteeni فإن فيمتو هو جزء من شركة كوكا كولا التي يقاطعها الناشطون بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيمتو مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.