مع اقتراب شهر رمضان 2024، برز إلى الواجهة سؤالٌ عما إذا كان المشروب الرمضاني الشهير الفيمتو - Vimto الذي لطالما اعتبر مشروبًا أساسيًا على موائد الإفطار، جزءًا من حملة المقاطعة.
اقرأ ايضاًولجأ العديد من الأشخاص إلى محرك "غوغل" للحصول على إجابة وافية عن هذه التساؤلات التي تدور في أذهانهم، في ظل تصاعد حملات مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تساءل الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عما إذا كان مشروب فيمتو الشهير جزء من حملة مقاطعة أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين لصالح الفلسطينيين في غزة.
وعلى الرغم من المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات التي يُعتقد أنها تدعم إسرائيل، إلا أن فيمتو لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي.
وفي الوقت الذي ما يزال فيمتو متواجد في عدة دول، بما في ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مكتب ووكيل معين، إلا أنه لا توجد أدلة قوية تدعم التورط المباشر بدعم جيش الاحتلال.
اقرأ ايضاًوالجدير بالذكر أن الموقع الرسمي لفيمتو لا يحتوي على بيانات صحفية أو حملات مرتبطة بإسرائيل أو أنشطة داخل البلاد.
من ناحية أخرى، فإن شركة العوجان كوكا كولا للمشروبات (ACCBC) هي الشركة المصنعة والموزعة المعتمدة لعلامتي راني وباربيكان والشركة المصنعة المرخصة في الشرق الأوسط لـVIMTO.
لكن بحسب موقع Falasteeni فإن فيمتو هو جزء من شركة كوكا كولا التي يقاطعها الناشطون بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيمتو مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عدد المصابين بالحصبة في تكساس الأسوأ منذ 30 عاماً
تضاعف عدد المصابين بمرض الحصبة المستمر في غرب ولاية تكساس إلى 48 مصاباً، معظمهم من الأطفال والمراهقين، وهو أسوأ تفشي للمرض في الولاية منذ ما يقرب من 30 عاما.
وقال مسؤولو الصحة بالولاية يوم الجمعة في بيان صحفي إن المصابين إما لم يتلقوا تطعيما أو أن حالة التطعيم غير معروفة.
وتم نقل ثلاثة عشر شخصاً إلى المستشفى. وقالت لارا أنطون المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس إن هذه الحالات تركزت في مجتمع مينونايت "المتماسك والذي لم يتلق تطعيمات كافية".
وأوضحت أنطون إن مقاطعة جينز هي مقاطعة ريفية للغاية، ولذلك فإن العديد من العائلات ترسل أطفالها إلى مدارس خاصة صغيرة أو يتلقون تعليمهم في المنزل.
وأضافت أنطون: "الكنيسة ليست السبب في عدم تلقيهم التطعيم...إنه خيار شخصي ويمكنك أن تفعل ما تريد. الأمر فقط أن هذا المجتمع لا يذهب ويحصل على رعاية صحية منتظمة ".