إسرائيل تعيد عشرات الجثث إلى غزة بعد سرقتها من مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل أعادت إلى قطاع غزة عشرات الجثث التي سرقها الجيش من مستشفى ناصر "للاشتباه بوجود جثث للمختطفين الإسرائيلين بينها".
الجيش الإسرائيلي ينتشل 21 جثة مدفونة في إحدى مقابر خان يونس وينقلها لإسرائيلوقالت الإذاعة اليوم الخميس: "تمت سرقة الجثث بعد الاشتباه بأن المستشفى يحتجز جثث مختطفين إسرائيليين، وتم نقل الجثث لإجراء عمليات تشخيص للتعرف عليها في إسرائيل، وتمت إعادتها بعد ذلك، من الواضح بشكل قاطع أنهم فلسطينيون".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عدد الجثث التي فحصها الجيش الإسرائيلي وقالت: "الجيش فحص 400 جثة من مستشفى ناصر وتبين أنها لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر يناير انتشال 21 جثة من مقبرة فلسطينية جنوبي قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل لفحص حمضها النووي، بذريعة الاشتباه بأن تكون الجثث لمحتجزين إسرائيليين داخل القطاع.
وفي أواخر ديسمبر 2023، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأشد العبارات امتهان الجيش الإسرائيلي لحرمة جثامين 80 فلسطينيا وسرقة أعضائهم، مشيرا إلى أن "الجيش سرق الجثامين خلال حربه الجارية وسلمها مشوهة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في ذلك الوقت: "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية".
المصدر: RT+وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مستشفى فتوح كسروان الحكومي استنكر الاعتداء على موظفيه: لاتخاذ الاجراءات العقابية الرادعة
أعلنت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار في بيان، أنه "في خضّم كل ما نعاني منه حاليا، تعود الإعتداءات الغاشمة على الجسم الطبي والتمريضي، اذ تعرضت بتاريخ 15/11/2024 تقنيّة الأشعة في المستشفى لإعتداء بالضرب مع كيل من الشتائم والتجني، فبعد إجراء صورة سكانر من دون أي حقن لمريضة أتت لإجراء هذا الفحص، وهي تعاني من مرض عضال مضاف إليه مرض مزمن، توقف قلب المريضة وتمّ إنعاشها على الفور ونقلت الى قسم العناية المركزة. كل ذلك لم يمنع مرافقي المريضة من التهجم وضرب الموظفين وكيل كل ما طاب لهم من شتائم وتجني". وإذ استنكرت إدارة المستشفى واستهجنت "هكذا تصرف ومع إستسهال الإعتداء على الطواقم الطبيّة والتمريضية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير طبيعية"، طلبت من "الأجهزة الأمنية والقضائية وكل من يعتبر نفسه مسؤولا، اتخاذ كافة الإجراءات العقابية والرادعة إذ لا يجوز بعد الآن أن تمر الإعتداءات هذه من دون محاسبة، مع حماية الجسم الطبيّ كما يجب". وأكدت أنه "لعدم تفسير الأمر في غير محله، لا بد من التوضيح أنه لا يوجد أي علاقة للنزوح بالحادثة المذكورة".