الصين: الولايات المتحدة تستخدم الفلبين كأداة لزعزعة الاستقرار في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بكين-سانا
طالبت الصين الولايات المتحدة بالتوقف عن استخدام الفلبين كأداة لزعزعة الاستقرار في بحر الصين الجنوبي، كما دعت مانيلا إلى الكف عن كونها ألعوبة في يد واشنطن.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها في مؤتمر صحفي رداً على سؤال بشأن تصريحات غير لائقة أدلى بها الجانب الأمريكي بشأن المواجهة التي وقعت في الآونة الأخيرة بين السفن الصينية والفلبينية في بحر الصين الجنوبي: “إن رنآي جياو هي جزء من جزر نانشا التي تتمتع الصين بسيادة لا تقبل الجدل عليها وعلى المياه المجاورة لها”، مشددة على أن هذا أمر ثابت على مدار التاريخ الطويل ويتوافق مع القانون الدولي، ومن ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت نينغ أن خفر السواحل الصيني اتخذ إجراءات إنفاذ القانون وفقاً للقوانين المرعية لمواجهة الانتهاك والتحركات الاستفزازية للسفن الفلبينية في جزيرة رنآي جياو، مضيفة: إن الإجراءات الصينية مبررة وقانونية ومهنية ومنضبطة ولا تقبل أي لوم.
وقالت نينغ: “إن وزارة الخارجية الأمريكية التي تتجاهل الحقيقة وتخلط بين الحق والباطل، هاجمت دون أساس الإجراءات المشروعة والقانونية التي اتخذتها الصين لحماية حقوقها”، موضحة أن الولايات المتحدة هددت الصين بشكل تعسفي من خلال اللجوء إلى معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين، لتحريض الأخيرة ودعم أعمالها الاستفزازية، والصين من جانبها تعارض ذلك بشدة.
ولفتت نينغ إلى أن ما يسمى “قرار التحكيم” في بحر الصين الجنوبي الذي تعتبره الفلبين وحفنة من الدول معياراً إنما هو قرار يتعارض مع القانون الدولي ومنه اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهو غير قانوني ولاغٍ وباطل تماماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استفزاز أم مناورة؟..ترامب يرد على ترودو بـ"ضم" كندا إلى الولايات المتحدة
نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خريطة للولايات المتحدة، بعد ضم كندا بأكملها إلى بلاده، بعد أن دعا في وقت سابق إلى لضمها لتصبح للولاية الـ51.
واستغل ترامب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، استقالته منذ يومين لتكرار مطالبته بضم كندا.
وبعد رفض ترودو، وتأكيده أمس الثلاثاء استحالة ضم بلاده، رد ترامب بنشر خريطه مع تعليق مستفز" Oh Canada!".
There isn’t a snowball’s chance in hell that Canada would become part of the United States.
Workers and communities in both our countries benefit from being each other’s biggest trading and security partner.
وقبل رفض ترودو بساعات، قال ترامب إنه يمكن ستخدام "القوة الاقتصادية" لجعل كندا ولاية أمريكية، وذلك بعد أن هدد بفرض تعريفة جمركية بـ 25% على الواردات الكندية، والتي تمثل 75% من صادرات كندا من السلع والخدمات إلى الولايات المتحدة.