شعر عن استقبال شهر رمضان وهو من أهم الأشهر عند المسلمين، ويعتبر فرصة ذهبية للتوبة وتدبر آيات القرآن الكريم وعمل الخير وإطعام الفقراء والمساكين، وتطهير النفس وزيادة قوة الإيمان، وفرصة للتواصل والتراحم بين المسلمين، حيث يجتمعون في المساجد وفي منازلهم لإقامة الصلاة وتناول وجبات الإفطار والسحور، وسنتعرف من خلال هذا المقال أجمل الأشعار عن استقبال شهر رمضان المبارك:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل الأبيات الشعرية عن شهر رمضان المبارك:
إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ
وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا يُسَبِّحُ
اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً وَيَمْلأُ الكَونَ
تَكْبِيراً وسُبْحَانَا جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ
بَشَّرتَ مُحتَسِبًا بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ
ألْوانَا عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا
كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ
الإيمَانِ فارتفعَتْ حرارة الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ
رِضْوَانَا يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ أقبِل
بِصِدقٍ جَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ
بِنَافِلةٍ واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا واصْدَعْ
بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآناً واحْفَظْ لِسَاناً إذَا
مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ
نِسْيَانَا وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ
لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا تُمَيْرَةٌ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ
ظَمآناً وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَم فِي لَيْلَةٍ
قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا أُوْصِيكَ خَيْراً بأيامٍ نُسَافِرُهَا
فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ
قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا
وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى
مَنْ صَامَ حُسْبَانَا وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا
سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا نَعُوذُ باللهِ مِنْ
أعْتَابِ مَدْخَلِهَا سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا
وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيَانَا
إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي
وَرَنـت وهلَّلَـت دَمعَتِـي شَوَقـاً
وَإيمَانَـا يُسبح اللهَ قلبِـي خَاشِعـاً
جذلاً وَيَملأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِباً بالشَّهرِ
إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألوانَـا عَام توَلى فَعَـادَ
الشهـرُ يَطلُبُنَـا كَأننَا لَم نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ حرَارَةُ
الشَّوقِ فِي الوِجدَانِ رِضوَانَا يَا بَاغيَ الخَيرِ
هَذَا شَهرُ مَكرمَـةٍ أقبِل بِصِـدقٍ جَـزَاكَ اللهُ
إحسَانًا أقبِـل بجـودٍ وَلاَ تبخـل بِنَافِلـةٍ واجعَل
جَبِينَك بِالسجـدَاتِ عِنوَانَـا أعطِ الفَرَائضَ
قدرًا لا تضـرّ بِهـا واصدَع بِخَيْرٍ ورتـّل
فِيـهِ قُرآنا واحْفَظ لِسَانًا إذَا مَا قُلتَ عَنْ
لَغَـطٍ لا تجرَحِ الصَّومَ بالألفـاظِ نِسْيَانًا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ لن
ينْقُصَ المَالُ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا تمَيْرَةٌ فِـي
سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا أروَت فُؤادًا مِنَ الرمْضَـاء
ظَمآنًا وَلَيلَةُ القـدرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ فِي
لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا أُوْصِيـكَ خَيْـرًا
بأيـامٍ نُسَافِرُهَـا فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ
نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ
بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا وَنِصْفهُ
رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى
مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ
لَهَائِبِهَـا سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنسًا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا سُكْنَى لِمَنْ
حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ
جَنتـهِ عَفْوًا كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بلقيانـا
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلٰهُ مِن النِّعَمْ
شَهرُ الهُدىٰ، فيه تنزَّلَ رحمةً
قُرآنُنا، مِسكُ الختامِ الـمُغتَنَم
شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
ما دام بالذِّكرِ اغتنىٰ قلبٌ وفمْ
وتُصَفِّدُ الشيطانَ فيه سلاسلٌ
وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ تُعتَصَم
رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي كُلَّها
وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ.
قصيدة عن شهر رمضان أقبل يا أولي الألباب:
رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه
بعد طول غياب عام مضى من عمرنا
في غفلة فتنبهوا فالعمر ظلّ سحاب وتهيؤوا
لتصبّر ومشقةّ فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنّهم من أجله سخروا بكل
صعاب لا يدخل الريّان إلا صائم أكرم بباب الصوم
في الأبواب ووقاهم المولى بحرّ نهارهم ريح السموم
وشرّ كل عذاب وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه من
زنجبيل فاق كل شراب هذا جزاء الصائمين لربهم
سعدوا بخير كرامة وجناب لصوم جنّة صائم من مأثم
ينهى عن الفحشاء والأوشاب الصوم تصفيد الغرائز
جملة وتحرّر من ربقة برقاب ما صام من لم يرع حقّ
مجاور وأخوّة وقرابة وصحاب ما صام من أكل اللحوم
بِغيبة أو قال شرا أو سعى لخراب ما صام من أدّى شهادة
كاذب وأخلّ بالأخلاق والآداب
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطب
يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى وأبصَروا
الحقَّ وقلبي قد عَمِي يا حُسْنَهم والليلُ قد
أجَنَّهُمْ ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ تَرَنَّموا
بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ
قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْ دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ
أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْ وخِلعُ الغفرانِ
خَيْرُ القِسَمِ قَدْ حَفِظوا صيامَهُم من لَغْوهِم وخَشَعُوا
في الليلِ في ذِكْرِهِمِ ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي للنَّفْعِ
قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى
فاسْتَدرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِي
رمضان كم هامت بك الأقلام
واستبشر الضعفاء والأيتام
حيث القلوب مع الصيام يسودها
نبل العطاء يحفها الإلهام
وترى المحبة تزدهي وبفضله
تتقارب الأبعاد والأرحام
وإلى الإله تضرعا ومخافة
تعلو الأكف وتلهج الأفهام
صوموا تصحوا قالها خير الورى
هذى البساطة شرعة ونظام
من يبتغي أجر الصيام بشهره
يحنو لقوم عامهم قد صاموا
ولسانه لا يذكرن به أذى
للآخرين ليستقيم ختام
ويكف ما يسطيع عن نزواته
بصرا يزيغ ويستباح حرام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الم ال
إقرأ أيضاً:
كيف يساعدنا شهر شعبان على بلوغ رمضان.. الأزهر يوضح
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يزداد شوق المسلمين لهذا الضيف الكريم الذي يحمل معه النفحات الإيمانية والبركات العظيمة.
التاريخ الهجري اليوم.. إنهارده كام شعبان؟ أدعية للرزق في شهر شعبانويعد شهر شعبان فرصة مميزة للاستعداد الروحي والنفسي لاستقبال رمضان، حيث يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، والتعاون على الخير، وتعزيز روح المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر البهجة والفرح بقرب قدوم الشهر الفضيل.
التعاون على الخير والتآلف بين المسلمينحثَّ الإسلام على التعاون في كل ما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وشعبان يعد وقتًا مثاليًا لترسيخ هذه القيم، من خلال:
مد يد العون للمحتاجين: سواء عبر تقديم الصدقات أو مساعدة الفقراء في تجهيز احتياجاتهم لشهر رمضان.إصلاح ذات البين: إذ ينبغي للمسلم أن يدخل رمضان وقلبه نقي من الضغائن، ويحرص على إزالة أي خلافات بينه وبين الآخرين.إظهار الود والتسامح: وذلك من خلال تعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية، ونشر المحبة بين الناس.الفرح بقدوم رمضان والتبشير بهكان النبي ﷺ يبشر أصحابه بقدوم رمضان، ويقول: "أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ" (أخرجه أحمد وغيره)، مما يدل على أهمية استقبال الشهر بفرح وسرور. ويمكن للمسلمين اليوم إحياء هذه السنة من خلال:
إعداد المنازل والأماكن العامة لاستقبال رمضان، مثل تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والزينة الرمضانية.تعليم الأطفال عن فضائل رمضان، وتعويدهم على استقباله بفرح وحب.مشاركة التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء، سواء مباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.اغتنام شهر شعبان في العباداتشعبان هو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، لذا من المستحب الإكثار من الطاعات فيه، مثل:
الصيام: فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شعبان، كما ورد في الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها.الاستغفار والدعاء: تحضيرًا لاستقبال رمضان بقلوب نقية.الإكثار من قراءة القرآن: ليكون المسلم مهيأً لختمه في رمضان.إن شهر شعبان ليس مجرد مرحلة انتقالية نحو رمضان، بل هو محطة روحية مهمة لاكتساب الحسنات، وتعزيز الروابط الاجتماعية، ونشر الفرح والبهجة بقدوم الشهر الكريم.
فلنجعل منه فرصة لزيادة القرب من الله، والتواصل مع الأحباب، والتهيئة لاستقبال رمضان بقلوب عامرة بالإيمان والتقوى.
القصة والحكمة من تحويل القبلة في منتصف شعبان موعد ليلة النصف من شعبان 2025.. فضلها وأحب الأعمال فيها موعد الأيام البيض بشهر شعبان 2025.. اغتنمها في هذه التوقيتات ما حكم صيام النصف من شعبان منفردًا؟.. الإفتاء توضح