تحت رعاية منصور بن زايد.. “الموارد البشرية والتوطين” تطلق الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”، التي تعتبر الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة، والهادفة لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، ونظرا للإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولى والممارسات المتميزة في سوق العمل، تقرر فتح المجال لتكريم عدد أكبر من الفائزين ليصل إلى 90 فائزا عوضا عن 66 فائزا، كما تم زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلا من 9 ملايين درهم، فضلا عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.
وتوجه معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة والمستمرة للجائزة منذ انطلاقتها العام الماضي، ما كان له بالغ الأثر في النجاح الكبير الذي حققته في دورتها الأولى، والنتائج الاستثنائية التي رافقت مراحلها كافة، والتي تم البناء عليها لإطلاق دورتها الجديدة الأكثر إلهاما وتميزا في ضوء تطوير الجائزة بالشكل الذي يرسخ نهج التنافسية في جميع مجالات سوق العمل، ولتعكس في تفاصيلها كل معايير التميز في ضوء تحديد معايير حوكمة فاعلة لفئات الجائزة بما يضمن استمرار الشفافية والنزاهة في نتائجها.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية عقدتها الوزارة اليوم في دبي للإعلان عن تفاصيل “جائزة الامارات للريادة في سوق العمل” في دورتها الثانية.
وقال معاليه خلال الإحاطة الإعلامية إن إطلاق الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”، يأتي ضمن نهج لترسيخ مفهوم الريادة والتميز بوصفها جزءا رئيسيا من ثقافة العمل في الإمارات، في ظل رؤية استشرافية ملهمة للقيادة الرشيدة للدولة.
وأضاف أن هذه الدورة من الجائزة تشكل انطلاقة لمرحلة متجددة للاحتفاء بالممارسات المتميزة وتكريمها بناء على منهج ينطلق من أهمية تسليط الضوء على الممارسات والأعمال المتميزة وتكريمها في مختلف مجالات سوق العمل الإماراتي، لإظهار التجارب الرائدة والبناء عليها، وتعزيز التنافسية في سوق العمل، ضمن إطار من الشراكة بين القطاعين الحكومي والقطاع الخاص والتي ساهمت بفاعلية في تحقيق المستويات الريادية التي وصل إليها سوق العمل في الدولة، وزيادة تنافسيته وجاذبيته لأفضل الكوادر وأكثرها معرفة ومهارة ما يدعم التوجهات الطموحة للدولة وخطواتها الواثقة للانتقال نحو الاقتصاد المعرفي باعتباره أحد أسس التنمية المستدامة.
ودعا العور الشركات والقوى العاملة في القطاع الخاص إلى المشاركة في الجائزة التي من شأنها دعم مبدأ تعزيز سهولة الأعمال وتحفيز قطاع الأعمال وتبادل التجارب الخلاقة لتطوير منظومة سوق العمل في الدولة.
وتشمل الجائزة في دورتها الجديدة خمس فئات هي: فئة “الشركات” وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.
وتشمل الفئة الثانية “القوى العاملة المتميزة” ثلاث فئات فرعية، الأولى هي “العمالة الماهرة” التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية وتشمل معاييرها الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، والثانية والثالثة هما “العمالة من المستويات المهنية الأخرى” و”العمالة المساعدة”، ويتم تقييم الفائزين ضمن هذه الفئة بناء على المسؤولية المجتمعية والإنجاز، ويتم ترشيح هاتين الفئتين من قبل الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر، وسيتم اختيار 48 فائزا ضمن هذه الفئة.
وتمثل الفئة الثالثة “السكنات العمالية” التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.
وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة “شركاء خدمات الأعمال” من الشركات التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: “مكاتب استقدام العمالة المساعدة” وهي جائزة تمنح للمكاتب الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات بتوفيرها الدعم المناسب للعمالة المساعدة لديها، وتمكين الأسر المتعاملة معها من الحصول على الخدمات المطلوبة وفقاً لتطلعاتها، وتشمل الفئة الفرعية الثانية “وكالات التوظيف”، وهي جائزة تمنح لوكالات التوظيف الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة وتشجيعها وتحفيزها، ضمن أطر التمكين والتطوير وفق احتياجات سوق العمل بهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة سوق العمل، وتضم الفئة الفرعية الثالثة “مراكز خدمات الأعمال”، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة، بالإضافة للتشجيع والتحفيز.
وسيتم في فئة “شركاء خدمات الأعمال” أخذ آراء المستفيدين من الخدمات وبالتالي إشراك الجمهور في التقييم بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم عبر وسطاء الخدمات المختلفين.
وتتمثل الفئة الخامسة “فئة التكريم الخاص” وتشمل أربع فئات فرعية هي: فئة “نخبة الشركات” والتي تشمل الشركة ذات الممارسات المتميزة والتأثير الإيجابي على سوق العمل الإماراتي، وفئة “شخصية العام” الخاصة بتكريم شخصية استثنائية ساهمت بتطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة “المبادرة الرائدة” في تنظيم علاقات العمل، وتطوير الممارسات في استقطاب المهارات أو تمكين القوى العاملة، وفئة “المؤثر الاجتماعي” الذي ساهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.
وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على المزايا التالية: تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين وتالياً الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة وقيمة وفر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم، بينما تحصل الشركات الفائزة على المركز الثاني على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم، والشركة الفائزة بالمركز الثالث تحصل على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف درهم، كما تحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة وتشمل مزاياها: الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
وفي جوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم، ويحصل المركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم.
وشهدت الدورة الأولى من الجائزة استقبال أكثر من 3500 طلب ترشح وفوز 66 عاملاً وشركة، وتجاوز الانتشار الإعلامي لأخبار الجائزة في مختلف أنحاء العالم 24 مليوناً.
وتستقبل الجائزة طلبات الترشح من خلال موقعها الإلكتروني Riyada.mohre.gov.ae وذلك حتى 31 أغسطس 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة الإمارات للریادة فی سوق العمل الموارد البشریة والتوطین القوى العاملة خدمات الأعمال الجائزة فی فی دورتها فی الدولة نائب رئیس ألف درهم العمل فی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة "الإمارات للريادة في سوق العمل"
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، كرّم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة رئيس اللجنة الإشرافية لـ "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل"، الفائزين بالدورة الثانية من "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل"، خلال حفل نظَّمته الوزارة في مركز أدنيك أبوظبي.
وكُرم في الحفل 84 فائزاً من الشركات والقوى العاملة من بين أكثر من 7,700 طلب ترشُّح تلقَّته الجائزة، التي تضمُّ 5 فئات رئيسية بقيمة جوائز تصل إلى 37 مليون درهم، حيث خضعت طلبات الترشُّح إلى تقييم لجان مختصة وفق معايير التوظيف والتمكين، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، ومعيار الإبداع والابتكار، ومعيار استقطاب المهارات، ومعيار علاقات العمل والأجور، ومعيار المسؤولية المجتمعية، والعديد من المعايير الشاملة والمتكاملة الخاصة بكل فئة.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: بفضل الرؤى الاستشرافية والمستدامة التي تتمتع بها حكومة الإمارات، في ظل القيادة الاستثنائية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تعد دولتنا نموذجاً ملهماً في التميز والريادة، ومنارة للابتكار في جميع القطاعات الحيوية التي يميزها التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص، دفعاً نحو تحقيق استراتيجيات وأهداف رؤية الإمارات 2031، والتوجُّهات الطموحة لمئوية دولة الإمارات 2071، وتعزيز تنافسية الدولة وترسيخ مكانتها عالمياً.
وهنأ الفائزين في الدورة الثانية من الجائزة، وقال: نبارك للفائزين بهذه الدورة من الجائزة التي استمدَّت مُسمّاها من طموح الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجالات العمل كافة، حيث نفخر بجميع المشاركات التي تعد مساهمات مهمة في تعزيز مسيرة الدولة الرائدة في مجالات التنمية الاقتصادية، ومساعيها الرائدة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي قوي ومتنوع ومستدام، وتمكينها من أن تكون الوجهة العالمية الأفضل في جذب الكفاءات والمواهب، وانطلاق الأعمال ضمن بيئة صحية ومرنة، تستثمر أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وتوجه الدكتور عبدالرحمن العور، بالشكر للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته المستمرة لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، والتي أصبحت اليوم مرتكزاً رئيسياً من مرتكزات مسيرة الريادة والتميُّز في سوق العمل، ونهجاً راسخاً في تنافسية بيئة الأعمال وثقافة العمل، وهو ما يُسهم في الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
وتقدم بالشكر للشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على حضوره وتكريمه للفائزين بالدورة الثانية من الجائزة.
وقال إن الدورة الثانية من الجائزة تميزت بالتجارب الغنية المبدعة، وتطلبت جهوداً كبيرة من لجان التحكيم لملاءمة منهجية الحوكمة والتقييم مع المعايير الدقيقة للجائزة والملفات الملهمة التي استقبلتها، والتي تتقارب في مستوى التنافسية، حيث شكلت هذه الملفات نموذجاً وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة في أن يكون التميز والإبداع نهجاً وركيزة لإرساء منظومة عمل متكاملة تشكِّل ضمانة حقيقية لاستدامة مسيرة الإنجازات، وتعزيز منظومة التنمية المستدامة التي تتبنّاها دولتنا الحبيبة لتحقيق التوجُّهات الطموحة في بناء الاقتصاد المعرفي التنافسي المتكامل، وتطوير البنية الاقتصادية وبيئة الأعمال لتكون دولة الإمارات بين الاقتصادات الأكثر قوة ونمواً عالمياً.
وأضاف أن المشاركات بالجائزة عكست عُمقَ المسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص وامتثالها لتشريعات سوق العمل، وتنافسيتها وتطوير قدرات العاملين لديها عبر بيئة العمل المهارية الممكنة، والآمنة، إضافة إلى قدرة الشركات على إرساء منظومة عمل متكاملة تستند إلى معايير الكفاءة والإبداع، وتعزِّز الابتكار، لتكون شريكاً رائداً مع الحكومة في عملية صناعة المستقبل.
وهنّأ الفائزين والمشاركين بالجائزة، مثمناً جهود كل مَن ترشح لها، وتوجه بالشكر للشركات الراعية للجائزة، وإلى لجان التحكيم، ولكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة.
وشمل التكريم ضمن فئة "الشركات" الرئيسية، التي تُمنَح للشركات الرائدة في سوق العمل، 24 شركة، ضمن تسع فئات فرعية، بناءً على نتائج التقييم، وذلك من أصل 11 فئة فرعية مخصَّصة لفئة الشركات تشمل 33 فائزاً.
وفازت شركة "أوشنيرنك أو آي إس" بالمركز الأول ضمن فئة "التعدين واستغلال المحاجر"، وحصلت شركة "الإمارات ديستريكت كولينج - أميكول" على المركز الأول في فئة الصناعات التحويلية، وشركة "سيمنز للصناعات" على المركز الثاني، و"الشركة العربية للتغليف" على المركز الثالث، ضمن الفئة نفسها. وفازت بالمركز الأول في فئة "تجارة الجملة والتجزئة" جمعية الشارقة التعاونية،وفازت "مجموعة شلهوب" بالمركز الثاني، وماجد الفطيم هايبر ماركتس وشركة "مسافي" بالمركز الثالث.وتضمنت الفئات الفرعية أيضاً فئة "الأنشطة العقارية"، التي تصدَّرت فيها شركة "داماك" المركز الأول، وحلَّت شركة "بن غاطي للتطوير العقاري" في المركز الثاني، بينما جاءت شركة "مزروعي وحاوي للأصباغ" في المركز الثالث.
وفازت بفئة "الأنشطة المالية وأنشطة التأمين" كلٌّ من شركة "الفردان للصرافة" بالمركز الأول، و"الأنصاري للصرافة" بالمركز الثاني، و"الشركة الإسلامية العربية للتأمين – سلامة" بالمركز الثالث.
ومن الفئات الفرعية أيضاً، فئة "الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية" التي حصدت فيها شركة "إكسنتشر ميدل إيست" المركز الأول، وشركة "إرنست ويونغ الشرق الأوسط" المركز الثاني، وشركة "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" المركز الثالث.
وضمن فئة "التعليم"، حصلت "برايتون كوليدج دبي" على المركز الأول، و"مدرسة الصفا البريطانية" على المركز الثاني، و"رافلز وورلد أكاديمي" على المركز الثالث.
وفازت "مستشفى إل إل إتش" بالمركز الأول، و"مستشفى برجيل" بالمركز الثاني، و"مستشفى ميدكير" بالمركز الثالث ضمن فئة "الأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي".
وفازت "شركة الإمارات للوجبات السريعة" في المركز الأول ضمن الفئات الأخرى الفرعية لفئة الشركات.
أمّا الفئة الرئيسية الثانية، وهي فئة السكنات العمالية، التي تُمنَح لأفضل استثمار في السكنات العمالية، فقد كُرِّمت فيها أربع جهات فائزة، ضمن فئتين رئيسيتين، حيث فازت بها "مدينة الإسكان الجماعي"، و"مدينة لابوتل العمالية" للسكنات التي تضمُّ 10,000 عامل وأكثر، أمّا بالنسبة للسكنات التي تضمُّ أقل من 10,000 عامل، فقد فاز بها كلٌّ من "الإمارات العالمية للألمنيوم"، و"شركة الفجيرة الوطنية للمقاولات والنقل".
وتنقسم الفئة الرئيسية الثالثة، وهي فئة شركاء خدمات الأعمال، التي تمنح للمكاتب التي تطبِّق أفضل الممارسات وتطويرها، إلى ثلاث فئات فرعية، هي فئة مكاتب استقدام العمالة المساعِدة، وفئة وكالات التوظيف، وفئة مراكز خدمات الأعمال، والتي تُكرِّم ثلاثة فائزين، بمعدَّل فائز واحد عن كلِّ فئة.
وكرم "مركز سمارت جلوبال لخدمات العمالة المساعِدة" لفوزه بالجائزة عن فئة "مكاتب استقدام العمالة المساعِدة"، وفازت شركة "بروفايل للتوظيف" عن فئة "وكالات التوظيف"، وحصد "مركز توجيه للخدمات" التكريم عن فئة "مراكز خدمات الأعمال".
وفئة القوى العاملة هي الفئة الرئيسية الرابعة، وتُمنَح للقوى العاملة المتميِّزة التي أسهمت في خدمة العمل والمجتمع في دولة الإمارات، وتتضمن ثلاث فئات فرعية هي فئة العمالة الماهرة، وفئة العمالة في المستويات المهارية الأخرى، التي كرم فيها 42 عاملاً من عمالة الشركات، إضافةً إلى فئة العمالة المساعدة، التي تتضمَّن تكريم ستة فائزين.
وضمن فئة العمالة الماهرة، كرم كل من حمد سهيل العوضي من شركة بن غاطي للتطوير العقاري لفوزه بالمركز الأول ضمن فئة "القيادة والرؤساء التنفيذيون"، وفاز عيسى عبدالرحمن آل علي من بنك رأس الخيمة الوطني بالمركز الثاني، وحصل عماد يوسف طه من شركة "بالحصا فالكون" على المركز الثالث ضمن الفئة نفسها.
أما في فئة المديرين ضمن العمالة الماهرة، ففاز هيرفي روستاند ميزو من "شركة خدمات إدارة المرافق" بالمركز الأول، وفازت فاطمة محمد الحمادي من شركة "الخليج للأدوية" بالمركز الثاني، ومحمد عبد المنعم عجلان من شركة "سبارك لصيانة وخدمات حقول النفط" بالمركز الثالث.
وشملت فئة العمالة الماهرة أيضاً العاملين في المجال الصحي، وفازت نشوى محمد مصطفى السيد من مستشفى برجيل بالمركز الأول، ومايا ساسيندران فيلايوالدان من "مستشفى إل إل إتش مصفح" بالمركز الثاني، وفازت عائشة محمد الشامسي من "هوس بينورم لإدارة الصيانة" بالمركز الثالث.
وكرمت عائشة سعيد عبيد الكندي من "إيه إف إي للمقاولات" لفوزها بالمركز الأول في فئة المهندسين والعاملين في المجال الهندسي ضمن العمالة الماهرة، وكُرِّم وحيد الدين المصري من "الليوان للاستشارات الهندسية" للفوز بالمركز الثاني، وكُرِّم حسام محمد خضر من "شركة البدر للمقاولات والأشغال المدنية" عن فوزه بالمركز الثالث ضمن الفئة نفسها.
وضمن فئة العمالة الماهرة نفسها، كُرِّم ثلاثة فائزين أيضاً في فئة المعلمين والعاملين في المجال التعليمي، حيث فازت زينب محمود المصطفى من "المدرسة الأهلية الخيرية للبنات" بالمركز الأول، ونضال غازي خضور من "مدرسة الريف للشراكات التعليمية" بالمركز الثاني، وفازت ولاء يونس الدهيسات من "مدرسة الحمدانية الكبرى الخاصة" بالمركز الثالث.
وفي فئتي العاملين في المجال المالي، والعاملين في المجال الإداري، من العمالة الماهرة، فقد كُرِّم سوبهرو شاكرابورتي من شركة "دايموندليس" بالمركز الأول في المجال المالي، إضافةً إلى تكريم كلٍّ من حمدة مبارك الشامسي بالمركز الثاني، وصنعاء سيف الجابري بالمركز الثالث ضمن المجال المالي، وكلتاهما من "شركة الفردان للصرافة".
وكرِّم أحمد علي إسماعيل من شركة "الكفاءة للاستشارات الهندسية" لفوزه بالمركز الأول في المجال الإداري، وبرافين كمار كوماريسان من "الشركة الأوروبية للتعهدات الميكانيكية والكهربائية" بالمركز الثاني، وفاز بهاراث كومار فيلوري من "مستشفى لايف كير" بالمركز الثالث.
واختتمت تكريمات فئة العمالة الماهرة بفئة أخرى تشمل بقية الترشيحات العامة، وتمَّ ضمنها تكريم حمدة حميد العارف من شركة "ماجد الفطيم العقارية" بالمركز الأول، إضافةً إلى فوز حمد عبدالله الشحي من شركة "كيوليس إم إتش إي لإدارة القطارات وتشغيلها" بالمركز الثاني، وفوز عبدالله ناصر النعيمي من "بنك أبوظبي الإسلامي" بالمركز الثالث.
أمّا الفئة الفرعية الثانية ضمن فئة القوى العاملة، وهي فئة العمالة – المستويات المهنية الأخرى، فشملت ست فئات أخرى، منها "العمالة في مجال تشغيل المعدات والآليات المتنقّلة" التي حصد فيها عماد بيكو من شركة "جمعة الماجد لأعمال الكهرباء والميكانيك" المركز الأول، وفاز بورنا باهادور خاجو لال من شركة "إس كيإم للتكييف" بالمركز الثاني، وراب نواز حسين من شركة "إس إس إم لخدمات توصيل الطلبات" بالمركز الثالث.
وكرمت الجائزة العامل أدافالي جانجانا أدافيلي من شركة "هندسة الدرويش الإمارات" بالمركز الأول ضمن فئة "العمالة في قطاع الإنشاءات"، والعامل ثولاسي داس فاريامي من شركة "مصانع الأصباغ الوطنية" بالمركز الثاني، والعامل محمد سلطان عبدالباري من الشركة "الوطنية للمشاريع والإنشاءات" بالمركز الثالث.
وفاز العامل توتي خان أختر خان من "شركة مزروعي وحاوي للأصباغ" بالمركز الأول ضمن فئة "العمالة في مجال التركيب والتشطيب"، والعامل أنور حسين إحسان الله من شركة "محاجر بينونة الغربية" بالمركز الثاني، والعامل سربجيت كومار شمن لال من شركة "تروجان للمقاولات العامة" بالمركز الثالث.
وضمن فئة العمالة في المستويات المهنية الأخرى أيضاً، فاز العامل نيستور مونتالبو هاندوج من شركة "ويد آدمز للمقاولات" بالمركز الأول عن فئة "العمالة في مجال الكهرباء والميكانيك وتشغيل الآلات والمعدات"، وفاز العامل راميش بهادور تامانج من شركة "محاجر بينونة الغربية" بالمركز الثاني، وفاز العامل أمجد محمود خان من شركة "دي بي بي للمقاولات" بالمركز الثالث ضمن الفئة نفسها.
وفاز العامل قيص الدين نمار من شركة "كلينكو لخدمات التنظيف" بالمركز الأول، والعامل نزرول محمد نورو من شركة "تنظيفكو الإمارات" بالمركز الثاني، وفاز العامل ناجولا ساداناند جود شينا جود من "شركة لافاجيت" بالمركز الثالث، ضمن فئة العمالة في مجال النظافة.
أما بالنسبة للفئات الأخرى المشمولة في العمالة، فقد فاز العامل إسماعيل نور حماد من "كاد كام للأسنان" بالمركز الأول، والعامل سلام بوكيلا فلابيل من شركة "الفردان للصرافة" بالمركز الثاني، والعامل نافين رانجو كيستاياه من شركة "إنتجريتد لخدمات صف السيارات" بالمركز الثالث.
وكرمت العمالة المساعدة ضمن فئة القوى العاملة المتميزة، حيث كرمت نورهانا محمد عمر، وسولين بنت سلام حسن في المركز الأول والثاني ضمن مهن الرعاية المنزلية، أمّا بالنسبة للمهن التخصُّصية ضمن فئة العمالة المساعدة فقد تمَّ تكريم المزارع محمد نجام الدين لفوزه بالمركز الأول، والسائق عبدالرشيد منجل لفوزه بالمركز الثاني، وبالنسبة للمهن الأخرى ضمن الفئة نفسها، فقد فاز الراعي إباييحى بالمركز الأول، والراعي كبير خان بالمركز الثاني.
أمّا الفئة الرئيسية الخامسة التي دخلت للمرة الأولى إلى فئات الجائزة، فهي فئة التكريم الخاص، وتُمنَح بقرار مباشر من لجنة الجائزة للشركات، والقوى العاملة والشركاء الاستراتيجيين وممَّن لهم دور ملموس في تطوير سوق العمل الإماراتي، فهي فئة "نخبة الشركات" وهي الشركات ذات الممارسات المتميِّزة والتأثير الإيجابي في سوق العمل الإماراتي، وكُرِّمَت فيها شركة الفهيم.
وتُكرّم فئة "المبادرة الرائدة" تنظيم علاقات العمل، وتطوير الممارسات في استقطاب المهارات وتمكين القوى العاملة، وفازت في هذه الفئة كلٌّ من مبادرة "استراحة طلبات"، ومبادرة "عائلة العطاء"، ومبادرة "فود إيه تي إم".
وفي فئة المؤثر الاجتماعي كُرِّم المؤثر عمر الحلو الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين تنظيم سوق العمل وسياساته وقراراته.
وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على مزايا عدة، تشمل تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين، مع الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة، ووفْر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة على المركز الثاني على المزايا نفسها، ووفْر مادي يصل إلى مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الثالث على المزايا نفسها، ووفْر مادي يصل إلى 500,000 درهم, وتحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة ومن مزاياه الأولوية في إنجاز المعاملات، ومعالجة التحديات الفنية، والخدمة الهاتفية المميّزة.
وعلى مستوى جوائز القوى العاملة، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100,000 درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75,000 درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50,000 درهم.