صرف 122.1 مليون ريال لـ79597 حالة ضمان اجتماعي بنهاية 2023.. وإطلاق مبادرات جديدة لتجويد الخدمات وبرامج الرعاية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
◄ 82215 مساعدات إغاثية للحالات الطارئة والخاصة والكوارث
◄ تجويد خدمات ذوي الإعاقة وتطوير مراكز تنمية الطفولة المبكرة
◄ البدء في إنشاء وحدة العلاج بالماء في 4 ولايات
◄ تمكين 42 حالة من فتح مشاريع منزلية بدعم 24 ألف ريال
◄ استفادة 7897 حالة من الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة
◄ تنفيذ 2202 حملة لمكافحة التسول العام الماضي
الرؤية- ريم الحامدية
كشفت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن أهم الإنجازات والمؤشرات والخطط والتطلعات المستقبلية لمختلف القطاعات التي تخدمها الوزارة، والمتمثلة في: الرعاية والحماية الاجتماعية، والأشخاص ذوي الإعاقة، وتنمية الأسرة والمجتمع، والعمل الأهلي التطوعي، إلى جانب قطاع الشراكة والمسؤولية الاجتماعية، وذلك في اللقاء الإعلامي 2024م لوزارة التنمية الاجتماعية، والذي عقد تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحضور ممثلي مختلف وسائل الإعلام.
واستعرضت الوزارة في اللقاء الذي أقيم بفندق قصر البستان عددا من مبادراتها وخططها المستقبلية لعام 2024م الجاري كإطلاق مبادرة "تسمو" التي تستهدف عدد 50 امرأة ممّن يشغلن وظائف إشرافية في القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك للارتقاء بإمكانات المرأة العمانية وتعزيز مساهماتها في مسيرة التنمية الشاملة، وكذلك العمل على تنظيم العمل التطوعي في سلطنة عُمان عبر المنصة العمانية للمتطوعين التي ستنظم عمل المتطوعين في سلطنة عمان، وإنشاء دائرة العمل التطوعي ولجان التنمية الاجتماعية، والعمل على البرنامج الوطني لحوكمة المسؤولية الاجتماعية من خلال وضع الأطر التشريعية لحوكمة منظومة المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص والأدلة الاسترشادية للمعايير والضوابط الخاصة بتمويل ودعم مشاريع تنمية المجتمع، وإيجاد منصة إلكترونية لإدارة منظومة حوكمة برامج المسؤولية الاجتماعية.
مبادرات وخطط
وتتمثل المبادرات والخطط المستقبلية الأخرى لوزارة التنمية الاجتماعية لعام 2024م الجاري في بناء منظومة الطفولة المبكرة من خلال مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة، ووضع الأدلة الاسترشادية لتنظيم هذه المراكز، وتجويد الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة كالبدء في إعداد التصاميم والإنشاء بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولايتي بدية ومنح، وافتتاح مركز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بجعلان بني بو علي، والبدء بتشغيل وحدات التأهيل المهني في كل من ولايات: صلالة ونزوى والمضيبي والرستاق وبدبد، وافتتاح وحدة العلاج بالماء بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولايتي عبري وبهلاء، والبدء في إنشاء وحدة العلاج بالماء في ولايات: طاقة وضنك والبريمي والعامرات، وطرح المناقصة الإنشائية لإنشاء وحدة العلاج بالماء في ولايات: صور والمضيبي وجعلان بني بو حسن، افتتاح ورشتي النجارة والحدادة للأشخاص ذوي الإعاقة للملتحقين بدائرة التأهيل المهني، وإعداد دليل وطني للمواصفات الهندسية للبيئة العمرانية الدامجة ووسائل النقل للأشخاص ذوي الإعاقة، وإيجاد مساقات تعليمية تخصصية في مجال الإعاقة في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، والانتهاء من مشروع السجل الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة مقتبل عام 2025م.
ومن بين الخطط كذلك رفد عدد 100 موظف من مختلف التخصصات المعنية بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وافتتاح مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية جعلان بني بو علي، وافتتاح ورشتي النجارة والحدادة للأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بدائرة التأهيل المهني، وافتتاح ورشة إنتاجية لتدوير الورق لمخرجات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، ورفع نسبة حالات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تم تشغيلهم في عمل لائق، ومتابعة تنفيذ مخرجات ومبادرات مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومتابعة تنفيذ مخرجات ومبادرات مختبر جمعيات المرأة العمانية، واستكمال منظومة التحوّل الرقمي لخدمات الوزارة، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية إعلامية.
التحوّل الرقمي
وتناولت الوزارة في لقائها الإعلامي عددا من الخدمات التي استكملت تحوّلها الرقمي كالمساعدات الاجتماعية، والخدمات المساندة المشتركة، وحماية المجتمع، وتسهيلات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتراخيص الحضانات، وخدمات رعاية اليتيم، وخدمات رعاية كبار السن، وكذلك تناولها للخدمات الأخرى التي تمضي فيها الوزارة لاستكمال مشروع تحولها الرقمي.
وذكر اللقاء إجمالي حالات الضمان الاجتماعي بنهاية عام 2023م المنصرم، والبالغ عددها 79597، وبلغ إجمالي المبلغ المالي الذي صرف لها خلال العام ذاته 122,178,206 ريال، كما بلغ إجمالي حالات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود التي قدم لها مساعدات الإغاثة والنقدية والعينية والمؤقتة والطارئة والخاصة والكوارث والنكبات خلال العام 2023م المنصرم 82215 حالة، وصرف لها مبلغًا ماليًا وقدره 7897480 ريال عماني ، وكذلك استفادة عدد 3440 حالة من فرص التمويل والتدريب الفني والمهني والتدريب المقرون بالتشغيل.
تمكين الأسر
وفيما يخص بتنمية وتمكين الأسر، فقد بينت وزارة التنمية الاجتماعية عن تمكين عدد 42 حالة لفتح مشاريع منزلية خلال عام 2023م بدعم مالي وقدره 24 ألف ريال، وتدشين منصة "مكسب" الإلكترونية لدعم مشاريع الأسر المنتجة، وفتح منافذ تسويقية مؤقتة محلية لـ86 أسرة منتجة في 19 معرض تسويقي، وتوقيع 3 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم لدعم برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر، وتنفيذ معرض للأسر المنتجة " تمكين وارتقاء" بمشاركة 59 من الأسر المنتجة، ومشاركة 9 أسر منتجة في معارض دولية.
الأشخاص ذوي الإعاقة
كما أوضح في اللقاء الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية عن افتتاح المركز الوطني للتوحد في شهر فبراير 2023م، وكأول مركز يحصل على الاعتماد الدولي في سلطنة عمان من قبل المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصول عدد 27 موظف عماني بالمركز على الاعتماد الدولي لتقديم خدمات التوحد من المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر، وما خرج به مختبر " تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" من عدد 33 مبادرة تمكينية وفرص استثمارية، وتنفيذ الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، وتدشين العلامة التجارية لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة "عزم"، وإصدار دليل الخدمات والتسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعيين عدد 124 أخصائي في مجال تأهيل التوحد والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والتأهيل المهني، واستفادة عدد 7897 خلال عام 2023م من الأجهزة التعويضية والخدمات المساندة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها.
وأشار اللقاء إلى مناقشة التقرير الوطني الخامس والسادس لاتفاقية حقوق الطفل، ووجود عدد 355 دار حضانة حتى نهاية العام 2023م الماضي، وعدد 9018 من الأطفال الملتحقين بدور الحضانة ، مع المتابعة الدورية للحضانات الغير المرخصة عبر استقبال البلاغات والتعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة، وأيضَا استفادة عدد 6667 من كبار السن من وسائل الدعم "الأجهزة والمعينات"، والتهيئة المنزلية، وتدريب ذوي كبار السن على رعايتهم، والرعاية المنزلية، وإرشاد ذوي كبار السن اجتماعيًا ونفسيًا، وكذلك الجهود المبذولة في جانب الارشاد والاستشارات الأسرية خلال عام 2023م لعدد 3243 من الحالات، وإصدار اللائحة التنظيمية لمزاولة مهنة الإرشاد والاستشارات الأسرية، وإصدار بطاقات مزاولة مهنة الإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية.
العمل الخيري
وبشأن العمل الأهلي والتطوعي، يوجد عدد 68 جمعية للمرأة العمانية مع فروعها، و32 عدد الجمعيات الخيرية وفروعها، و10 مؤسسات خيرية، و40 جمعية مهنية مع فروعها، إلى جانب وجود 23 أندية اجتماعية للجاليات وفروعها، وهناك أيضا لجان التنمية الاجتماعية والفرق الخيرية التابعة للجان التنمية الاجتماعية والبالغ عددها 64 فريقًا خيريًا، وتدشين منصة " جود" الخيرية لحوكمة وتنظيم العمل الخيري ، وتفعيل دور لجان التنمية الاجتماعية بالولايات والفرق الخيرية في إدارة الازمات والحالات الطارئة ، إلى جانب الأوامر السامية باعتماد مبلغ مالي وقدره 9275000 ريال " تسعة ملايين ومائتين وخمسة وسبعين ألف" ريال لدعم الفريق الخيرية التابعة للجان التنمية الاجتماعية.
الحملات المنفّذة
كما أوضحت وزارة التنمية الاجتماعية في اللقاء عن عدد 2202 حملة منفّذة لمكافحة التسول خلال عام 2023م، ونتج عنها ضبط 156 حالة عمانية منها 13 حالة تم إحالتها للبحث الاجتماعي، و126 حالة تم إخلائها بتعهد، و17 حالة تم إحالتها إلى شرطة عمان السلطانية، وأيضا تنفيذ عدد من الحملات الإعلامية كحملة للحد من ظاهرة التسول تحت شعار "يرضيك؟ التسول يوقف عندك"، وحملة إعلامية عن الطفل بعنوان "أطفالنا أمانة" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وتنفيذ حملة "لا تسكت هم قوتك" للحد من ظاهرة التنمر لدى الأطفال، وحملة إعلامية تحت شعار "قري عينا" لمناهضة العنف ضد المرأة، وحملة إعلامية عن المهارات القيادية للمرأة.
المسؤولية الاجتماعية
كما جرى في اللقاء استعراض مشاريع وزارة التنمية الاجتماعية المدعومة من جانب المسؤولية الاجتماعية، وذلك في إطار الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني كبرنامج كادر لمساعدة الطلبة المتعثرين لاستكمال دراستهم الجامعية لآخر عام، وبرنامج استقرار لتوزيع الأجهزة الكهربائية الأساسية لأسر الضمان الاجتماعي بالإضافة إلى عمليات الترميم، ومنح دراسية لخريجي الثانوية العامة في مجالات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الابتكار بمركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب، وبناء بيوت محمية خضراء بالمراكز التأهيلية، وتوفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مشروع تصميم وتنفيذ وصيانة نظام الطاقة الشمسية لعدد 32 مبنى لجمعيات المرأة العمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.
وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.
وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .