«الحركة الوطنية»: تحديد سعر الجنيه وفق آليات السوق يعزز تعافي للاقتصاد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن قرار البنك المركزي بتحديد سعر الجنيه وفقا لآليات السوق، يهيئ الطريق أكثر لنهوض الاقتصاد المصري والتحرك في مسار أكثر تعافيا واستقرارا، مشيرا إلى أن القرار يحمل الكثير من المكاسب على أكثر من مستوى، حيث يقضي نهائيا على السوق الموازية، ويبشر بتدفق كبير للاستثمارات الأجنبية المباشرة في إقامة مشروعات إنتاجية أو خدمية جديدة وبالتالي زيادة الطلب على العمالة، خاصة مع توافر المدخلات الدولارية بشكل كبير نتاج صفقة رأس الحكمة، ومع اتخاذ حزمة كبيرة وواسعة من إجراءات الحماية الاجتماعية.
وأضاف «مجدي»، أن قرارات السياسة النقدية المعلنة في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، والتي تمثل ضمانة مهمة لاستدامة عجلة الإنتاج ويهيئ المناخ للعمل المستقر الذي يحقق عائد بما يسهم في الحفاظ على رؤوس الأموال الموجودين في مصر وزيادتهم، لاسيما وأنه يعطى الأريحية والملاءة المالية القوية للاقتصاد المصري في الوفاء بالتزاماته وتعهداته الدولية من فوائد وأقساط الديون، كما يعزز سمعة وثقة الدولة المصرية أمام المؤسسات المالية والدولية، ما يعنى تدعيم قدرة ومرونة الاقتصاد المصري في التعاطي مع أي تحديات جديدة وزيادة قدرته على الاستدامة والتنوع.
وأوضح أمين عام حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن قرار البنك المركزي جاء مكملا للقرارات التي أصدرتها الحكومة مؤخرا، والخاصة بالإفراج الجمركي للمواد الخام، والتي تساعد على تقليل التضخم ورفع معدلات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيكون له أثر إيجابي على زيادة حجم الصادرات المصرية، من المنتجات السعية وغير السلعية، وسيساهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية باعتبارها ستكون أرخص من مثيلاتها، فضلا عن عوائد الإيجابية على السياحة المصرية، مؤكدا أنه سيساعد على ضخ السلع بشكل أكبر في الأسواق مما سيعمل على تهدئة الأسعار خلال شهر رمضان خاصة الأعلاف والسلع الاستراتيجية التي تمس حياة المواطن اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الصادرات المصرية قرار البنك المركزي مصر
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع: 70% من العمالة في مصر غير منتظمة
قال المستشار بيتر ناجي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن مشروع قانون العمل الجديد نص على تنظيم حق الإضراب، ولكنه جعل هذا الإجراء آخر حل قد يلجأ إليه العمال، نظرًا للتأثير السلبي على الإنتاج، مشيرًا إلى أن القانون نص على مبدأ التفاوض أو اللجوء إلى التحكيم للحصول على حقوق العمال، وبذلك يكون الإضراب آخر حق قد يلجأ إليه العامل.
وتابع "ناجي"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مشروع قانون العمل الجديد خصص بابًا كاملاً للحديث عن حقوق العمالة غير المنتظمة، خاصة وأن هذه العمالة تمثل 70% من قوة العمالة في مصر، مشيرًا إلى أن القانون تحدث عن إنشاء صندوق للإنفاق على العمالة غير المنتظمة في الحالات الطارئة والعجز، وخلافه.
ولفت إلى أن مشروع قانون العمالة غير المنتظمة تحدث عن إمكانية إثبات علاقة العمل بالكثير من الطرف مثل شهادة الشهود، أو حصول العمل على راتب عن طريق البنك، وليس فقط من خلال التعاقد، كما نص القانون على إمكانية تأمين العامل على نفسه بدون المنشأة.