“الشؤون الإسلامية” بالحدود الشمالية تستكمل 803 جوامع ومساجد لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_الحدود الشمالية
استكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية تجهيز 803 جوامع ومساجد بالمنطقة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأوضح الفرع استكمال الجاهزية للجوامع والمساجد التي شملت عرعر والقرى التابعة لها 340 جامعاً ومسجداً، وفي محافظة رفحاء والقرى التابعة لها 267 جامعاً ومسجداً، ومحافظة طريف والقرى التابعة لها 125 جامعاً ومسجداً، ومحافظة العويقيلة والقرى التابعة لها 71 جامعاً ومسجداً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية والقرى التابعة لها الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
"الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشمالية
يعد شهر رمضان المبارك فرصةً متجددة لإحياء العادات الاجتماعية الأصيلة التي تعكس قيم التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومن أبرزها عادة "الطعمة" في منطقة الحدود الشمالية.
وفي هذه العادة يتبادل الجيران أطباق المأكولات الرمضانية قبيل موعد الإفطار، في مشهد يجسد روح التكافل والمحبة.
أخبار متعلقة مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العملنصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكموتشكل "الطعمة" واحدة من التقاليد المتوارثة التي يحرص عليها الأهالي، وتقوم ربات المنازل بإعداد أطباق متنوعة، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة إيصالها إلى الجيران، تعزيزًا لروابط الود والتراحم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عادة "الطعمة" الرمضانية في الحدود الشمالية- واس الموروث الثقافيوقال عدد من ربات البيوت إن هذه العادة تُبرز معاني العطاء وتعزز العلاقات الاجتماعية، مشيرات إلى أن العديد من الأسر تستعد لها منذ بداية رمضان، عبر تجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ما يضمن استمرارها دون الحاجة إلى استرجاع الأواني.
وتظل "الطعمة" جزءًا من الموروث الثقافي في المنطقة، وتعكس قيم الكرم والتآخي التي تميّز المجتمع، لتظل شاهدًا على أصالة العادات الرمضانية التي تتوارثها الأجيال.