النهار أونلاين:
2025-02-16@23:25:21 GMT

تعثر مفاوضات وقف القتال في غزة

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

تعثر مفاوضات وقف القتال في غزة

تعثرت المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس بشأن هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في القطاع.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن هذه التطورات تقلل من الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

وكان المفاوضون يناقشون منذ فترة اقتراحا بوقف إطلاق نار مبدئي مدته 6 أسابيع، تطلق حماس خلاله سراح حوالي 40 رهينة.

بما في ذلك النساء والمسنين والمرضى و5 جنديات إسرائيليات. مقابل عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين.

كما تضمنت المناقشات شروط إطلاق إسرائيل سراح ما لا يقل عن 15 أسيرا فلسطينيا مدانين بـ”ارتكاب أعمال خطيرة”. على أن تتم مبادلتهم بالمجندات.

بينما قالت مصادر إن الشروط تنص أيضا على أن إسرائيل ستفرج عن مئات الأسرى الآخرين. بمعدل 10 فلسطينيين مقابل كل مدني إسرائيلي يطلق سراحه.

وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن ووقف مؤقت للقتال قبل شهر رمضان.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي عن أمله في إبرام الاتفاق.

لكن في الأيام الأخيرة، قدمت حماس مطالب رفضت إسرائيل تلبيتها، وفقا لمسؤولين مطلعين على المحادثات التي جرت في الدوحة قبل أن تنتقل إلى القاهرة مؤخرا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إنه “رغم أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة الأمل لعدم التوصل إلى اتفاق. فإن المفاوضين ما زالوا واثقين من معايير الاتفاق الذي ساعدوا في التفاوض عليه”.

وأضاف: “الأمر يتعلق فقط بإقناع حماس بالتوقيع”. في تصريح يتماشى مع تعليق سابق لبايدن الذي قال إن “الكرة في ملعب حماس”.

وتريد إسرائيل التركيز على اتفاق لشروط المرحلة الأولى فقط، وهو الموقف الذي تؤيده واشنطن.

وحتى الآن تركزت المناقشات حول المرحلة الأولى على إمكانية إطلاق سراح الرهائن الأربعين، من بين حوالي 100 رهينة متبقين.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أنه تم التوصل إلى إجماع واسع بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق. لكن “حماس تجدد مساعيها من أجل مطالب أوسع”.

وأكد المسؤول الذي تحدثت إليه “نيويورك تايمز”، أنه “إلى جانب وقف إطلاق النار الدائم. تصر حماس أيضا على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة بعد المرحلة الثالثة من إطلاق سراح الرهائن. وزيادة المساعدات للقطاع، مع ضمان أن يذهب نصفها إلى الشمال”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر لم تسمّها، أنّ: "الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك في أقرب وقت".

وأوضحت المصادر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بشكل جدّي من أجل ضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة"، فيما حذّرت بالوقت نفسه من أنّ: "تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".

وأشارت عدد من الصحف العبرية، عبر تقارير مُتفرٍّقة، أن الضغوط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، تأتي فيما تضع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بين حين وآخر عراقيل تهدّد باستمرار سير الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.

كذلك، تتحدث وسائل إعلام عبرية، عن كون نتنياهو قد وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.

وأبرزت أنه: "كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بخصوص المرحلة الثانية من الاتفاق بتاريخ 3  شباط/ فبراير الجاري، إلا أن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها نحو الدوحة حيث تُعقد المفاوضات".

وفي السياق نفسه، يشير الإعلام العبري، بين الفينة والأخرى، تقارير تبّين أن: حكومة نتنياهو تسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية" فيما يأتي ذلك وسط تناقضات داخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.


إلى ذلك، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيلين، حكومة نتنياهو، بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم؛ فيما يواجه نتنياهو ضغوطا  أخرى من طرف الوزراء المتطرفين ممّن يطالبون باستئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة بدلا من التفاوض للمرحلة الثانية.

إلى ذلك، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة. فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • ضغوط على إسرائيل وحماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
  • إسرائيل تتجه للمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات أمام اتفاق الهدنة بغزة
  • أمل الحناوي: جهود مصر وراء تذليل عقبات استكمال وقف إطلاق النار في غزة
  • «حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة