طائرة إغاثية جديدة.. إجراءات كويتية عاجلة لنصرة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية أن صباح اليوم الخميس، شهد إقلاع الطائرة الإغاثية الـ46 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة متجهة إلى مطار العريش المصري وعلى متنها فريق طبي كويتي تطوعي من جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وبدوره؛ ذكرت الأمين العام للجمعية مها البرجس قبيل الإقلاع إن الفريق الطبي التطوعي الكويتي المتجه إلى قطاع غزة متخصص بإجراء العمليات الجراحية ومساندة الطاقم الطبي الفلسطيني في مستشفيات غزة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وبينت البرجس أن الفريق الطبي الكويتي المتجه إلى القطاع يهدف إلى المساهمة برفع المعاناة وعلاج المرضى والجرحى خصوصا من الأطفال والنساء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مضيفة أن البعثة الطبية تشمل أطباء كويتيين حرصوا على المشاركة في هذه المهمة الإنسانية.
وأشارت الي أن دور الفريق يتمثل في تقديم العلاجات اللازمة ومساعدة زملائهم العاملين في المجال الطبي والمساهمة في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة.
وثمنت بهذا الخصوص دور الفريق الطبي الكويتي وحرصه على الذهاب إلى قطاع غزة معربة عن اعتزازها بمواقف الأطباء الذين لا يتوانون في تقديم الواجب أينما اقتضى الأمر.
وشددت على الحاجة الماسة لدخول الأجهزة والمعدات اللازمة إلى المراكز الطبية هناك نظرا للنقص الكبير الذي تواجهه المراكز والمستشفيات في قطاع غزة.
وأوضحت أن الهلال الأحمر الكويتي سينشئ مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري نتيجة تضرر القطاع الصحي الفلسطيني بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المرافق والمستشفيات الفلسطينية وازدياد عدد الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية وسط تناقص عدد المستشفيات العاملة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: هناك رفض عالمي للمشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ إسرائيل تحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كبير، إذ تدرك أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، لذا هناك مقترح إسرائيلي أمريكي يقول إنه من المفترض الإفراج عن جميع الرهائن المتبقية دفعة واحدة مقابل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن حركة حماس ترفض ذلك.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مسارات عمل الوسطاء خلال الفترة المقبلة يجب أن تشمل أولا: إخراج حماس من المشهد السياسي في قطاع غزة، ثانيا: تأكيد المشروع المصري بأن التعمير يمكن أن يجرى داخل القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين.
وتابعت: «الدولة المصرية تبذل قصاري جهدها من أجل تثبت اتفاق الهدنة في قطاع غزة، إذ تبذل مصر جهود ضخمة على مسارات متعددة سواء عن طريق وزارة الخارجية المصرية أو لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي»، لافتة إلى أن طرح المشروع المصري والمبادئ المصرية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير يجب تسويقه على مستوى عالمي، وهناك رفض عالمي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة.