مؤشرات الحرب تتلاشى… حزب الله يراعي التوقيت!
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تسير المعركة العسكرية في جنوب لبنان ضمن ستاتِيكو واضح، بحيث لا يقوم أي من أطراف الصراع بكسره وهذا ما يمكن تسميته بقواعد الاشتباك على رغم اختلافها عن تلك التي كانت قد أُرسيت قبل السابع من تشرين الأول الفائت، بل بات واضحاً أننا أمام قواعد اشتباك جديدة تتجاوزها اسرائيل بين الحين والآخر ويقوم "حزب الله" بتجاوزها أيضاً بدافع الردّ بالمثل.
هذا الجوّ العكسري السائد يوحي من خلال شكله ومستواه بأن طرفي الصراع لا يريدان الذهاب الى أبعد من ذلك، إذ إنّ أياً من اسرائيل و"الحزب" لا يسعيان الى إشعال حرب واسعة في لبنان، على الرغم من أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يأمل ارتفاع وتيرة التصعيد أكثر وتفلّت الجبهة الجنوبية ليكون ذلك ذريعة مناسبة له لاستقطاب الاميركيين نحو حرب شاملة في المنطقة.
لكن الواقع العميق للجبهة السياسية الاسرائيلية وأداء قوات العدوّ بات مؤشراً واضحاً لحسم القرار بعدم خوض أي معركة عسكرية مع "حزب الله" من دون غطاء كامل من الجانب الأميركي، الأمر الذي يبدو غير وارد لدى واشنطن في هذه المرحلة، وبالتالي فإنّ كل الظروف المحيطة بإسرائيل بعد المعركة البرية الطويلة في قطاع غزّة وبعد استهداف "الحزب" لجنود وضباط اسرائيليين عند الحدود الشمالية، جعلت من قوات الاحتلال غير قادرة على خوض مواجهة جدية مع حزب الله.
في المقابل تبدو حسابات "حزب الله" مختلفة، غير أنها تصبّ في الخانة نفسها، إذ إنه لا يرغب بالدفع باتجاه حرب واسعة لمنع حصول دمار شامل في لبنان سيؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي العامّ ويزيد من حدّة الانهيار وبالتالي فإنّ هذا العبء سيُرمى على كاهله وحده دون سواه من القوى السياسية، لذلك فهو يفضّل حتماً كبح "فرامل" المعركة ومنع توسّعها، لأنّ التوقيت لا يبدو مناسباً من وجهة نظره سيّما في هذه المرحلة الحساسة التي تعصف بلبنان، ولأنّ معركة بهذا الحجم ليست مهيأة الظروف على المستويين الاقليمي والدولي.
وأمام هذا المشهد المُعقّد يبدو أنّ الواقع سيستمرّ على ما هو عليه بانتظار الحلّ النهائي في غزّة الذي سيحسم فكرة الحرب الشاملة من خلال هدنة طويلة الأمد، وبالتالي وقف اطلاق النار في جنوب لبنان بعكس ما يُحكى، علماً أن هدنة طويلة الأمد، أي لستّة أسابيع في قطاع غزّة، قد تؤدي الى وقف نهائي لإطلاق النار وإن لم يُعلن ذلك ضمن الأطر الرسمية والدبلوماسية لكنّه سيصبح حتماً مُكرّساً بضغط أميركي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهادة خالصة لله في بيان فضل الشيخ عبدالحي يوسف في هذه المعركة
(اعدلوا هو أقرب للتقوى)
لمن طلع مقطع شيخ عبدالحي يوسف بتكلم عن السيد القائد العام عبدالفتاح البرهان
أنا ما عجبني الكلام و بختلف مع مضمون الكلام
وعرفت انو المقطع أصلا كان في جلسة خاصة ومرق بغير علم الشيخ و إذنه فالشيخ لم يتعمد إخراجه لئلا يشق الصف
للاسف في ناس ما تعرف مشكلتهم مع الشيخ شنو طاروا بالكلام ده وبقوا يتهموا الشيخ بالعمالة و الخيانة و أساءوا إليه إساءات بالغة
و الزول ما بزعل من مجرد الرد لانو ماف زول معصوم من الغلط لكن الزول بزعل في من الفجور في الخصومة و من إنك تنسب للرجل ما هو منه برئ
في ناس صورو للناس انو شيخ عبدالحي ضد الجيش وخلاص في ناس صدقوا وبقوا ماشين بالكلام ده
والحق يقال
أنا عن نفسي أول أيام الحرب أول شيخ سمعتو اتكلم في دعم الجيش وتأصيل المسألة شرعيا هو شيخنا عبدالحي في لقاء على طيبة وقال نحن ما بنقيف مع الجيش عشان شخص بل لأنو هو المؤسسة التي تحمي البلاد والعباد وصنف الميليشيا حينها انهم بغاة بخروجهم على البرهان و انو ولي الأمر بمعنى أنه الذي تجتمع به الكلمة وتحمى به البلاد
بعداك قناة طيبة التي هو رئيس مجلس إدارتها عندما كان الإعلام الرسمي متوقف وقفت وقفة قوية جدا القناة و كانت طوال الوقت بتدعم في الجيش وبتبين عوار العدو وفساده و إلى الآن ما زالت مستمرة
ثم الشيخ من بداية الحرب لم تتوقف تعليقاته و فتاواه في دعم الجيش وبيان الأحكام الشرعية و الشيخ له مساهمات خاصة في دعم الجنود و إسنادهم وما زال الضباط والجنود يبعثون إليه بالأسئلة يسألونه و يستفتونه ،والشيخ كما قال هو عن نفسه أنه ابن الجيش ومسجده في أول الأمر لم يكن عماره إلا جنود المدرعات وقتها،وما من فرقة عسكرية و لا معسكر و لا كلية إلا وقد درس الشيخ فيها و علم
و الشيخ عندو تلاتة أولاد اقتحموا الصفوف الأولى
اتنين في المدرعات وتالت في أمدرمان
الفي المدرعات ديل علاقتي بيهم شخصية شاركوا في اشرس المعارك و أقواها في المدرعات في شهر ٨ ٢٠٢٣م
الكلام ده شهادة خالصة لله عزوجل في بيان فضل الشيخ في هذه المعركة
حأقفل التعليقات عشان ما ناقص لي نقاشات وجوطه كتيرة
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب