فشل الاحتلال في العثور على جثث لأسراه، بعد أن زعم وجود بعضها في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، لتبرير اقتحامه.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن مئات الجثامين التي سرقها الجيش، من ساحة المستشفى، بعد الاشتباه بأنها عددا منها لأسراه، تبين أنها لشهداء فلسطينيين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش فحص 400 جثمان من مستشفى ناصر، وتبين أنها لا تعود لأي من الأسرى الإسرائيليين.



ونقلت الجثامين بعد الاعتداء على حرمتها ونبش القبور في ساحة المستشفى، والتي اضطر الأهالي إلى دفن شهدائهم هناك بسبب حصار المكان، ومنع الاحتلال نقلها إلى المقابر، إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وأجريت فحوصات عليها، لمعرفة ما إذا كان بينها جثث لأسرى إسرائيليين أم لا.



لكن الاحتلال اكتشف أنها جميعها تعود لفلسطينيين، وعددها 47 جثمانا، وقالت مصادر فلسطينية، إنها تسلمت الجثامين اليوم، من معبر كرم أبو سالم.

ونقلت الطواقم الطبية الفلسطينية الجثامين، من أجل معاينتها ومحاولة التعرف على هويات أصحابها، رغم تحللها، تمهيدا لدفنها في مقبرة جماعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينكل فيها الاحتلال بجثامين الشهداء، ويعمد إلى سرقتها، وسبق أن قام بتجريف عشرات المقابر على امتداد قطاع غزة، لمجرد شكه بوجود جثث لأسراه فيها.

وفي خان يونس، قام الاحتلال بنبش عشرات القبور، وسرقة الكثير من الجثث، بعد اشتباه بوجود بعضها لأسرى، لكن محاولاته في العثور على أي منها فشلت حتى الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشهداء غزة اسرى غزة الاحتلال شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكثّف مجازره في غزة.. وارتفاع عدد الشهداء الصحفيين (شاهد)

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات قصفه الجوي والمدفعي لمناطق عدة في قطاع غزة، وسط تصاعد للمجازر الدموية واستهداف المنازل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين بينهم صحفيون.

واستشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون فجر الجمعة، بغارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية، وذلك غداة يوم دام راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.

في المحافظة الوسطى قصف الجيش 4 منازل، وأفاد مصدر طبي باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية استهدف منزلاً لعائلة "سلمان"، وخيمة بجواره غرب مدينة دير البلح.

قصف مكثف
وأوضح المصدر ذاته أن 3 فلسطينيين بينهم صحفي استشهدوا وأصيب آخرون، بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "شلط" في منطقة السوارحة شمال بلدة الزوايدة.

وأضاف أن فلسطينيين استشهدا وجرح عدد آخر، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "أبو عجوة" جنوب مخيم النصيرات.



واستشهدت سيدة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها بقصف إسرائيلي لمنزل عائلة "مشمش" بمخيم النصيرات، في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

وفي السياق، قال شهود عيان إنّ المدفعية الإسرائيلية قصفت شمال مخيم البريج وغرب المخيم الجديد، والمناطق الشرقية في النصيرات.

وأضاف الشهود أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات على بلدة وادي السلقا شرق مدينة دير البلح، وسط إطلاق آليات الجيش نيرانها بكثافة شرق المدينة.

وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب مفترق طرق "عبد العال" في شارع الجلاء، وفق مصدر طبي.

عمليات نسف المنازل
وقال شهود عيان، إن سلاح البحرية الإسرائيلي قصف ساحل مدينة غزة، كما أطلق نيرانه بكثافة صوب منازل الفلسطينيين المحاذية.

وفي محافظة الشمال، واصل الجيش عملياته المكثفة في مناطق مختلفة، وأفاد شهود عيان باستمرار عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة ناجمة عن ذلك.

والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ 34 غارة جوية خلال 24 ساعة، استهدفت المدنيين العزل في جميع محافظات القطاع، ما أدى إلى استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.



جاء ذلك بعد يوم من تهديد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حركة حماس، قائلا إنها "ستتلقى ضربات قوية لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة"، ما لم تسمح بإعادة الأسرى المحتجزين لديها وتوقف إطلاق الصواريخ.

وفي بيان اليوم الجمعة، أشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 202، بعد استشهاد الزميل عمر الديراوي، خلال قصف منزله بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

ولفت المكتب إلى أن الصحفي الديراوي استشهد برفقة والديه، معربا عن إدانته بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمّلا في الوقت ذاته الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة.


????
القصف لا يتوقف على كل محافظات قطاع غزة

مشهد مروع لجثمان طفل قذفته انفجارات الصواريخ الضخمة من الطابق السادس بعد قصف شقة في النصيرات قبل قليل pic.twitter.com/lx2KThj6f0

— محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) January 2, 2025

ارتقاء الاخ والزميل الصحفي عمر الديراوي قبل قليل بعد استهد١ف منزلهم في منطقة الزوايدة pic.twitter.com/Ax9pHAacan

— أحمد حجازي ???? (@ahijazi96) January 3, 2025

لحظة نقل 3 شــــهداء وعدد من الجرحى، جرّاء قصف الاحتلال بسطة تجارية ومحيطها في الزوايدة، وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/1heUeW2DOi

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2025

هذا أخي وصديقي الحبيب هاني خزيق يحمل بين ذراعيه نجله وسام شهيداً على طريق ذات الشوكة.

اللهم اربط على قلبه وثبته وأهله أجمعين. #غزة pic.twitter.com/ulJpAn181y

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 2, 2025

مقالات مشابهة

  • العثور على آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوارسي في إنجلترا
  • الاحتلال يكثّف مجازره في غزة.. وارتفاع عدد الشهداء الصحفيين (شاهد)
  • العثور على أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي جنوب إنجلترا
  • مئات النشطاء يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف العدوان على غزة (شاهد)
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سابع أيام عيد الأنوار اليهودي
  • مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون الأقصى المبارك
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 198 فلسطينيًا استشهدوا خلال 2024
  • مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • الاحتلال يحتجز جثامين 198 فلسطينيا قتلهم العام الماضي