بعد الأمطار الأخيرة.. هذا مخزون السدود من المياه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات مسعود معطار، أن رهانات توفير شروط الأمن الغذائي والمائي المستدام تشكل أولوية ملحة لدى السلطات الجزائرية.
وأشار مسعود معطار، خلال إستماعه من قبل لجنة الإسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية بالمجلس الشعبي الوطني. إلى الإلتزام بالعمل على ضمان حصول جميع المواطنين على الماء الشروب بتعبئة ناجعة للموارد وتحسين وترشيد وسائل توزيع واستهلاك المياه.
وأوضح معطار، أن مهام الوكالة تتمحور حول إنتاج الماء وتوفيره للمؤسسات والوكالات المكلفة بتوزيعه إلى جانب ضمان التكفل بتسيير المنشآت واستغلالها وصيانتها في إطار حشد الموارد المائية السطحية وتحويلها. مضيفا أن تعداد عمالها يبلغ 5780 عامل.
كما أشار إلى أن عدد السدود قيد التشغيل هو 81 سدا بسعة تخزين 8.6 مليار متر مكعب. فيما يبلغ المخزون الحالي على مستوى هذه السدود 3.15 مليار متر مكعب بنسبة 40.79 بالمائة إلى غاية 4 مارس الجاري. وإلى كمية توزيع تقدر ب 2.39 مليون متر مكعب/يوميا.
أما نسبة المياه الموجهة للري سنة 2023 فكانت 18 مليون متر مكعب/شهريا. مضيفا أن البرنامج الجاري يتمثل في 14 دراسة في طور الانجاز و 33 دراسة مكتملة. منها 27 دراسة للسدود و06 دراسات للتحويلات.
وفيما يخص الإنجازات فهي تتمثل في 18 مشروع طور الإنجاز، منها 6 مشاريع سدود قيد الإنجاز و12 مشروع تحويل مياه. فيما تشمل عملية إستغلال وصيانة المنشآت. 26 مشروع صيانة في طور الإنجاز و24 صيانة في بداية الانطلاق.
كما عرض النواب خلال المناقشة بعض الانشغالات، والتي انصبت في مجملها حول الدراسات الاستشرافية والاحتياطات والخطط المستقبلية لمواجهة ظاهرة الجفاف. الاعتمادات المالية ووضعية السدود، التحويلات و الشكاوي من تفريغ السدود والفيضانات التي تسبب أضرار جسيمة. مع اقتراح إمكانية وضع حواجز أو استغلال مياه التفريغ وتحويلها لولايات وبلديات بحاجة ماسة لها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: متر مکعب
إقرأ أيضاً:
إلي وزارة البلديات وأمانة جدة.. مع التحية
يعاني سكّان أبحر الشمالية والجنوبية ومعظم أحياء جدة شرقها وغربها، من مشكلة البطء الذي يسيطر على تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
وتمثل هذه المعاناة، مشكلة كبري للسكان في الوصول لعملهم، والعودة لمنازلهم، كما يتسبَّب إقفال حارات المرور في معظم الشوارع، واقتصارها على ممر واحد، بخلق ازدحام لا مبرر له في معظم الشوارع شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها.
والملفت للنظر، غياب رقابة أمانة جدة على سير هذا المشروع الحيوي والمهم للسكان والأحياء التي عانت وتعاني من البطء الشديد في سير مشروع تصريف مياه الأمطار والمعاناة التي يعيشها المواطنون بإغلاق مداخل منازلهم بسبب تنفيذ تمديدات الصرف ولفترات طويلة وغير معقولة.
من المهم أن تقوم الأمانة برقابة مشدَّدة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام لجدة وسكانها، وتحديد وقت زمني محدد لإنهاء الحفريات للحدّ من المعاناة الحالية التي يعيشها المواطنون.
وأذكر أنى ذكرت في مقال سابق، كيف أن مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين بجدة، كان يحمل لافتة حددت فيه المدة الزمنية التي سيستغرقها المشروع بأكثر من 400 يوم، وبالطبع تم تجاهل ذلك المقال من قبل أمانة جدة التي كان اسمها مذكورا في ذلك الإعلان وحتى وزارة البلديات.
أصبح سكان مدينة جدة يواجهون مشكلتين: زحمة الشوارع نتيجة للتجاهل التام من قبل الجهات المعنية ومنها على سبيل المثال (اليوترنات) في طريق الملك والتي يعاني منها المواطن منذ أكثر من سنتين ناهيك علي البطء الشديد في سير تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في معظم أحياء المدينة.
من الضروري تدخل الجهة المعنية بتشديد الرقابة الصارمة على البطء الذي يسير عليه مشروع تصريف مياه الأمطار في أحياء وشوارع جدة، والعمل على مساعدة المواطنين والتخفيف من معاناتهم المستمرة منذ أمد طويل، بمعالجة موضوع الازدحام الخانق والبطء في تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
والأمل كبير في وزارة البلديات وأمانة جدة، في إيجاد حل عاجل لهاتين المشكلتين، للتخفيف من معاناة المواطنين الذين طال انتظارهم لحلهما.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@