تأجيل زيارة نتنياهو إلى قبرص وتركيا بسبب حالته الصحية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد تأجيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قبرص وتركيا.
إقرأ المزيدوكان من المقرر أن يسافر نتنياهو يوم الثلاثاء إلى قبرص للقاء كبار المسؤولين هناك، ثم يتوجه الجمعة إلى تركيا التي تلقى دعوة لزيارتها من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.
يذكر أن آخر جولة خارجية لنتنياهو في مارس الماضي إلى باريس، ومنذ ذلك الحين لم يغادر إسرائيل، التي تشهد احتجاجات واسعة على الإصلاحات القضائية التي تقودها حكومته.
ويأتي هذا التأجيل بعد تأجيل متكرر لزيارته التي أقرت عدة مرات إلى الإمارات. وخضع نتنياهو الليلة الماضية، لعملية جراحية لزرعِ جهاز تنظيم ضربات القلب.
وأعلن مستشفى "شيبا" صباح اليوم الأحد، أن الحالة الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي جيدة، و"سيبقى تحت الإشراف الطبي في قسم أمراض القلب".
وفي وقت سابق، أكد نتنياهو في تسجيل مصور أن جهاز "هولتر" الذي تم زرعه تحت جلده للمراقبة عندما تم إدخاله إلى المستشفى نهاية الأسبوع الماضي بسبب الجفاف الواضح، نبهه هذا المساء بوجود مشكلة في قلبه، وتقرر إجراء عملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب على الفور.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".