قالت لجنة التحقيق الروسية، في بيان إنها وضعت أكثر من 700 من المرتزقة الأجانب الذين قاتلوا ويقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية على قائمة المطلوبين وصدرت أحكام غيابية باعتقالهم.

وذكر البيان أن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين ترأس اجتماعا ميدانيا في دونيتسك.

إقرأ المزيد الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تركت في أفدييفكا أدلة تؤكد مشاركة مرتزقة بالقتال

وأضاف البيان: "على أساس الأدلة المتوفرة، تم اتخاذ قرارات بملاحقة مواطني هولندا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا ورومانيا كمتهمين بموجب الجزء رقم 3 من المادة 359 من القانون الجنائي الروسي (الارتزاق).

وبشكل إجمالي، تم وضع 700 أجنبي على قائمة المطلوبين في هذه المرحلة، وصدرت مذكرات اعتقال غيابية بحث البعض منهم. وتم عرض على باستريكين تقرير عن قضايا جنائية من هذه الفئة، تمت إحالتها إلى المحكمة. وهي تشمل ثلاث قضايا ضد المواطنين الجورجيين لاشا روخاي، وليفون هايرابتيان، وإريكلي أميراناشفيلي، الذين قاتلوا لقاء المال إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية في إطار الفيلق القومي الجورجي".

ووجهت هيئات التحقيق الروسية اتهامات ضد القائد السابق للقوات البحرية الأوكرانية، إيغور فورونتشينكو، الذي شغل هذا المنصب في الفترة من يوليو 2016 إلى يونيو 2020. كذلك تم توجيه تهم جنائية ضد  قائد قيادة العمليات الميدانية "فوستوك" بالقوات الأوكرانية (يوليو-ديسمبر 2019)، ألكسندر نيسترينكو، وضد قائد قيادة العمليات "الغربية" الميدانية بالقوات الأوكرانية، إيغور دوفغان، الذي شغل هذا المنصب في الفترة من مارس 2015 إلى مارس 2017.

وتتهم السلطات الروسية هذين الضابطين، بتحضير عمليات الملاحقة والقمع التي نظمتها القوات الأوكرانية في دونباس. ونتيجة لأعمالهما الإجرامية، خلال هذه الفترات، تم تنفيذ العديد من الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مما أسفر عن مقتل أو إصابة 334 شخصا، من بينهم 12 طفلا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب دونباس دونيتسك لوغانسك القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية

دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.

وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.

وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون  تعلق روسيا بعد على الأمر.

وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.

وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.

ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.

 

مقالات مشابهة

  • «البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
  • الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
  • أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دنيبرو الأوكرانية
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
  • الذهب يواصل الصعود على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.. والدولار يتوقف عن الصعود
  • القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
  • الذهب يواصل الارتفاع وسط احتدام الحرب الروسية-الأوكرانية
  • الذهب يواصل مكاسبه مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية