أسواق الصين تعالج مخاوف المستثمرين في اجتماع مع الصناديق العالمية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الصين تعالج مخاوف المستثمرين في اجتماع مع الصناديق العالمية، وأفادت وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر، أن نائب رئيس اللجنة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تعالج مخاوف المستثمرين في اجتماع مع الصناديق العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر، أن نائب رئيس اللجنة الصينية لتنظيم الأوراق المالية، فانغ شينغهاي، التقى مع بعض شركات رأس المال الاستثماري العالمية وشركات الأسهم الخاصة للاستماع إلى مخاوفهم بشأن الاستثمار في البلاد. وكان من بين الحاضرين نيل شين، الشريك المؤسس لشركة "HongShan" - المعروفة سابقاً باسم سكويا كابيتال تشاينا - وممثلون من "GIC Pte". كما انضم "وو يي بينغ"، رئيس شركة "تيماسيك القابضة المحدودة" في الصين.
وقالت المصادر، إن "فانغ" رافقه منظمون من هيئة مراقبة الأوراق المالية ورابطة إدارة الأصول الصينية، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".
وقال الناس إن الموضوعات التي نوقشت في اجتماع يوم الجمعة تضمنت الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان استمرار الصناديق العالمية في الاستثمار في الصين. وقال أحد الأشخاص إنه تم حث المنظمين على تسريع إجراءات تسجيلات الطرح العام الأولي في الخارج، وتسريع عمليات الإدراج في البر الرئيسي للصين، وتخفيف قواعد الاندماج والاستحواذ.
وقالت لجنة بالكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي إنها تحقق في 4 شركات لرأس المال الاستثماري بشأن استثماراتها في شركات التكنولوجيا الصينية، وهي أحدث علامة على تدقيق واشنطن المتزايد للأموال الأميركية المشتبه في أنها تساعد في تطوير صناعات حساسة في الصين. والكيانات قيد التحقيق هي "GGV Capital"، و"GSR Ventures"، و"Walden International"، و"Qualcomm Ventures".
أكثر من مجرد تصريحات
كما أثرت المخاوف بشأن الإجراءات الصارمة التنظيمية في الصين على مجتمع الاستثمار. وأصدر الحزب الشيوعي والحكومة هذا الشهر بياناً مشتركاً نادراً يتضمن 31 إجراءً لتحسين ظروف الشركات، بما في ذلك تعهدات بمعاملة الشركات الخاصة مثل الشركات المملوكة للدولة.
وأظهرت الحكومة دعمها لشركات الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري في وقت سابق من هذا الشهر عندما وافق رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ على القواعد النهائية لسوق الصناديق الخاصة البالغة 20 تريليون يوان (2.8 تريليون دولار) بعد ما يقرب من 6 سنوات من إصدار المسودة. في حين تم تشديد العقوبات على المخالفات بشكل كبير، تحدد القاعدة الجديدة فصلاً خاصاً لرأس المال الاستثماري، مع متطلبات أكثر مرونة. كما أعفى الصناديق الأم من بعض القيود، مما أفاد السوق الثانوية للأسهم الخاصة.
ولا تزال الشركات تنتظر إشارات من فريق "شي" الاقتصادي الجديد بأن بيئة السياسة ستكون أكثر شفافية ويمكن التنبؤ بها. بينما أصر الرئيس مراراً وتكراراً على أن التنمية الاقتصادية هي الأولوية القصوى للحزب الشيوعي، حتى مع جعل حكومته حماية الأمن القومي محور تركيزها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الصین
إقرأ أيضاً:
الصين : الرسوم الجمركية الأمريكية بمثابة تسونامي للتجارة العالمية
اعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكيةعلي بكين بمثابة تسونامي للتجارة العالمية.
وقالت الوزارة الصينية في بيان لها : تسونامي الرسوم الجمركية الأمريكية تعطل قواعد منظمة التجارة العالمية وتضر بشعوب دول العالم.
واضافت وزارة التجارة الصينية: أي مفاوضات بين أمريكا والصين يجب أن تجرى على أساس الاحترام المتبادل والمساواة.
وفي وقت سابق ، اتهمت بكين واشنطن بأنها انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني وقوضت الحقوق والمصالح المشروعة للدول.
ونبًهت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها الي إن الولايات المتحدة قامت بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني من خلال فرض رسوم جمركية أحادية الجانب على السلع الصينية، مما يقوض الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى.
وشددت الصين علي أن هذه الإجراءات الأمريكية تمثل "انتهاكا جسيما" لقواعد المنظمة وتضر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وبالنظام التجاري الدولي ككل، مشددة على أنها ستتخذ تدابير لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية.
كما نددت الصين بسياسة واشنطن التي وصفتها بأنها "تنمر اقتصادي" و"حرب تجارية" لا تحقق نصرا لأي طرف.
وحثت الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة، وإجراء مناقشات صريحة على أساس المساواة والاحترام المتبادل لتعزيز التعاون وإدارة الخلافات.
وكانت تقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة منذ عهد ترامب الأول وحتى إدارة بايدن، منعت تعيينات قضائية في هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، مما أدى إلى شلل في آلية تسوية المنازعات، وهو ما سمح لواشنطن بمواصلة انتهاك قواعد المنظمة دون محاسبة، وهو ما يهدد استقرار النظام التجاري العالمي.