مشروعان بكلية الهندسة والكلية المصرية الصينية لجامعة القناة.. يفوزان في برنامج eGP
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في إطار خطة الدولة لدعم الشباب وتطوير ثقافة ريادة الأعمال، وتطوير مشاريع التخرج بما يفيد الطلاب والجامعة والمجتمع، اعلن صندوق دعم المبتكرين و النوابغ بوزارة التعليم العالي عن انتهاء المرحلة الثانية من برنامج eGP، والذي يهدف إلى تحويل مشروعات تخرج طلاب الجامعات المصرية إلى شركات ناشئة.
وأشار الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة عن فوز مشروعين من جامعة قناة السويس في برنامج eGP لتمويل مشروعات التخرج، التابع لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي،
وأضاف "مندور" أن جامعة قناة السويس تحرص على تقديم الدعم وتوفير الخدمات والإمكانات المتاحة، من أجل تنمية قدرات طلابها وشباب باحثيها، من أجل الفوز في جميع المنافسات العلمية التي تشارك فيها الجامعة.
وأشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة استطاعت الفوز بدعم مشروعين للتخرج الأول مقدم من الكلية المصرية الصينية و الثاني من كلية الهندسة.
مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به صندوق دعم المبتكرين و النوابغ بجامعة قناة السويس، والتعاون المثمر و الخدمات المتعددة التي يقدمها للطلاب والباحثين.
وأضاف الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن المشاريع الفائزة من الجامعة بدعم وتمويل مشروعات التخرج التابع لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي هي...
•• مشروع روبوت متسلق النخيل لجني النخيل وتقليمه
التابع للكلية المصرية الصينية وقدمه الطلاب :
•بولا رزيق عدلي صليب
•تسنيم محمد أحمد درويش
•شادي إسحاق جاد خليل
•كريم أحمد عزت محمد
•سلوى محمود إسماعيل علي
أما المشروع الثاني هو
•• مشروع يهدف إلى الاستفادة من المخلفات الزراعية والمنزلية وتحويلها إلى مصادر للطاقة
تابع لكلية الهندسة قسم الميكانيكا
أعضاء الفريق هم
• محمود محمد علي محمد
•محمود سليم سليم
•أحمد عبدالعزيز محمد
•محمد رمضان مبروك
•مصطفى سعيد محمد
•إسلام محمد أحمد
يذكر أن منسق صندوق دعم المبتكرين والنوابغ بجامعة قناة السويس الدكتورة أفنان بركات قد
ساهمت في تدريب الطلاب ومتابعة كتابة المشروع وخطة العمل في كل مراحل التقديم .
الجدير بالذكر أن برنامج eGp الذي أطلقه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ نوفمبر الماضي، انطلقت رحلة تحويل مشاريع تخرج طلاب الجامعات المصرية إلى شركات ناشئة، حيث تقدم 151 فريقًا للمسابقة، وخضعوا لفترة تدريب مكثفة، تم خلالها تصفية الفرق إلى 99 فريقًا، وبعد عملية تحكيم دقيقة من جانب خبراء في التخصص ومجال ريادة الأعمال، فاز بدعم الصندوق 25 فريقًا من 14 جامعة (القاهرة، عين شمس، أسيوط، المنصورة، حلوان، سوهاج، قناة السويس، دمياط، بنها، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، العريش، أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، 6 أكتوبر)
ومزايا البرنامج هي:
• دعم مالي يصل إلى 100 ألف جنيه مصري لكل فريق لتمويل مشروعه.
• تأهيل الفرق الفائزة لحاضنات ومسرعات ريادة الأعمال.
ويُعد برنامج eGp فرصة استثنائية لطلاب الجامعات لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع حقيقية قابلة للتطبيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوز هندسة صينية كلية جامعة قناة السويس صندوق دعم المبتکرین المبتکرین والنوابغ جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز تكشف عن أمنية فاتن حمامة الأخيرة.. وزيارة قناة السويس الجديدة
كشفت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن ذكرياتها مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مؤكدة أن علاقة صداقة قوية جمعت بينهما، بدأت خلال تصوير مسلسل "ضمير أبلة حكمت".
وروت سميرة عبد العزيز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، موقفًا لا يُنسى عندما قامت بتصحيح خطأ لغوي لفاتن حمامة خلال أحد مشاهد المسلسل، قائلة: “لم أحتمل أن تُخطئ في نطق كلمة، فقد كانت تجسد شخصية مدرسة، ولا يجوز أن تخطئ أمام الطلاب.”
وأضافت: "كانت تقول 'أنا برحب بالبنات الجداد'، فاستأذنتها وقلت: 'مدام فاتن، الكلمة الصحيحة هي الجدد وليست الجداد'."
وتابعت: "نظرت إليّ بدهشة وسألتني إن كانت 'الجدد' هي الصحيحة فعلًا، وعندما أكدت لها ذلك، أعجبت بدقتي في اللغة العربية، وطلبت مني أن أراجع معها النصوص قبل التصوير، حتى لا تقع في أي خطأ لغوي."
لم تكن العلاقة بينهما مجرد عمل، بل تطورت إلى صداقة قوية، حيث قدمت فاتن حمامة نصيحة قيّمة لسميرة عبد العزيز، قائلة: "إياكِ والتنازل، فالاستسلام مرة واحدة يعني الدخول في سلسلة لا تنتهي من التنازلات. لا تقبلي إلا ما يليق بك ويُناسب موهبتك."
وأكدت سميرة عبد العزيز أنها التزمت بهذه النصيحة طوال حياتها المهنية، وحرصت على اختيار أدوارها بعناية دون تقديم أي تنازلات.
تأثرت سميرة عبد العزيز بشدة برحيل فاتن حمامة، مشيرة إلى أنها كانت بجانبها حتى آخر أيامها في المستشفى. وقالت: "لم أتحمل أن تظل وحدها بعد أن مرضت السيدة التي كانت ترافقها، فجلست بجانبها حتى رحلت."
وتحدثت عن الأمنية الأخيرة التي كانت تحلم بها فاتن حمامة قبل وفاتها، حيث كانت تتمنى رؤية مشروع قناة السويس الجديدة، الذي كانت الدولة تعمل عليه آنذاك.
وتابعت: "كنت قد زرت المشروع وحكيت لها عنه، فأبدت رغبتها في رؤيته بنفسها. فقلت لها: 'سأصحبك إلى هناك'، وبالفعل بعد أسبوع، رافقتها في زيارة المشروع، وكانت منبهرة وسعيدة جدًا بما رأته، وقالت: 'شيء رائع أن تُقام مثل هذه المشاريع في مصر'."
واختتمت حديثها بتأثر بالغ، قائلة: "كانت فاتن حمامة فنانة عظيمة، ووطنية حقيقية تُحب مصر بكل جوارحها. رحمها الله."