الأمم المتحدة تبحث الوقف الفوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان بالسودان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبحث الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية يستعرض محددات الموقف المصري تجاه أزمة السودان تقرير: أوكرانيا أرسلت قوات للمشاركة في "حرب السودان"ونقلت وكالات أنباء أن مجلس الأمن الدولي يبحث في مشروع قرار صاغته بريطانيا، ويرجح دبلوماسيون إنه سيطرح للتصويت، الجمعة، أي قبل بداية شهر رمضان بنحو يومين.
يشار إلى أن مشروع القرار يدعو "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال بيرون، لوكالة "أنباء العالم العربي"، إن "السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم"، مضيفا أنه "منذ 15 أبريل (نيسان) 2023، هجر أكثر من 8 ملايين رجل وإمرأة وطفل منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.6 مليون شخص فروا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان".
وأشار إلى أن "مدى الاحتياجات الإنسانية في السودان هائل، حيث يحتاج ما يمثل نصف سكان البلاد إلى المساعدة الإنسانية".
وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب المستمرة الجيش السوداني اشتباكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
تحرير شرق النيل هو ليس إنتصاراً ضخماً فحسب، بل هو أكبر “كسرة عين” يمكن إلحاقها بميليشيا الدعم السريع في هذه الحرب.
منذ بدئهم في انقلابهم وهجومهم على القيادة العامة كانت شرق النيل من أكبر المناطق التي سيطروا عليها بسهولة وكانوا يحتفلون من فوق كبري المنشية بأنهم “سيطروا على السودان”، وخسرنا عدداً من الأبطال في أول أيام من حرب في العمليات الاستطلاعية، ثم تحولت شرق النيل إلى أكبر تكتل بشري للدعم السريع في كل أنحاء السودان وكانت تمثل قاعدة القوات التي تتحرك منها جميع قوات الهجوم وقوات الفزع وكان معظم المستوطنين يقيمون فيها وأُسر كثير من قادة الميليشيا، كانت شرق النيل بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع.
الآن تبخرت كل أحلاهم في السيطرة على السودان، ومشروع الاحلال والابدال البغيض الخاص بهم قد دُفن مع جثثهم في شرق النيل، مغامرتهم الآن ستكون محض ذكريات لمن نجى منهم وستطاردهم دعوات الأمهات وبنادق الشجعان حتى مماتهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
#حرب_السودان
Ahmed Elkhalifa
إنضم لقناة النيلين على واتساب