هل يجوز صوم اليوم الأخير من شعبان.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صيام اليوم الأخير من شعبان.. مع اقتراب انتهاء شهر شعبان، واقتراب بدء رمضان المبارك يتساءل العديد من المسلمين عن جواز صيام اليوم الأخير من شهر شعبان.
جواز صيام اليوم الأخير من شعبانوبشأن التساؤلات المتداولة بين المواطنين عن جواز صيام اليوم الأخير من شعبان، أجابت دار الإفتاء المصرية، على التساؤلات، مؤكدة أنه يجوز صيام اليوم الأخير من شعبان بنية قضاء صيام أيام رمضان الماضي، أو عادة أو لقضاء نذر.
وبشأن صيام اليوم الأخير من شعبان والذي يسمى بـ «يوم الشك»، وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان، وإذا لم يشهد رؤية هلال شهر رمضان، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز صيام يوم الشك بمناسبة أنه آخر يوم بشهر شعبان.
جواز صيام يوم الشكوأضافت دار الإفتاء، أنه يجوز صيام يوم الشك و آخر يوم بشهر شعبان، إذا كان عادة عند المسلم، مثل صيام الإثنين والخميس، أو بنية قضاء الحاجة، أو عليه صيام نذر.
كما أوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صيام يوم الشك؟»، قائلة أن: «صيام يوم الشك يختلف حكمه بحسب قصد الصائم على ثلاثة أحوال»، الأول: «أن يصوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه»، والثاني: «أن يصام بنية الندب أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك فهو جائز عند الجمهور وحكي كراهته عن أبي حنيفة والشافعي».
الفصل بين شعبان ورمضان بالفطرأما الثالث: «أن يصام بنية التطوع المطلق فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر ومنهم الحسن وإن وافق صوما كان يصومه، ورخص فيه مالك ومن وافقه، وفرق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا وكذلك يفرق بين صيامه بأكثر من يومين ووصله برمضان فلا يكره أيضا إلا عند من كره الابتداء بالتطوع بالصيام بعد نصف شعبان فإنه ينهى عنه إلا أن يبتدئ الصيام قبل النصف ثم يصله برمضان».
اقرأ أيضاًهل يجوز الصيام في النصف الأخير من شعبان؟.. الإفتاء تجيب
الصحة تحدد الأشخاص الممنوعين من صيام شهر رمضان
متى أنوي صيام شهر رمضان؟.. الإفتاء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشك الشيخ الصيام الصيام في شعبان الصيام ﻭﺍﻟﺸـﻚ اليوم صيام صيام يوم الشك يوم الشك صیام یوم الشک شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن قيام أحد الوالدين بكتابة ممتلكاته لبناته أو أحد أبنائه وهو على قيد الحياة أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، طالما أن القصد هو تأمين مستقبل كريم لهن، وليس بهدف الإضرار بباقي الورثة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "ما يُكتب في حياة الإنسان لبناته أو أبنائه هو هبة، وليس ميراثًا، ولا يُطبق عليه حكم الميراث الشرعي لأنه لم تنتقل التركة بعد"، موضحًا "من حق الأب أو الأم أن يهب ما يشاء لمن يشاء من ماله ما دام حيًّا، وهذه الهبة لا تخالف الشرع إذا كانت بنية حفظ الكرامة والستر".
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
وضرب مثالًا على ذلك، قائلًا: "أحيانًا بعد الوفاة، يطالب الورثة ببيع الشقة الوحيدة التي تسكنها البنت أو الأم، وحينها قد تجد البنت نفسها في الشارع دون مأوى.. فأين تذهب؟ وما مصيرها؟"، مشددًا على أن "الدين لا يقبل أن نضيق على الناس هذا الباب".
وفيما يتعلق بالتفاضل بين الأبناء في العطايا، أوضح الشيخ عويضة: "هنا يأتي السؤال: هل العدل بين الأبناء واجب أم مستحب؟ وهذه مسألة فقهية خلافية، لكن الأهم هو النية، وهل التفضيل له مبرر كالحاجة أو الضعف، أم مجرد تمييز بلا سبب".
وأكد على أن "ما دام المال في ملك الإنسان، فله أن يتصرف فيه بما يحقق المصلحة والرحمة، دون أن يُتهم بأنه يخرق أحكام الإرث، لأن الإرث لا يبدأ إلا بعد الوفاة".
عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونهايذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.
وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.
وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.
وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".